[align=CENTER][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]

[/align][/cell][/tabletext][/align]

ما كتبه أبو يارا قبل وفاته و هو يرثي نفسه و قد قال فيها:
ماذا تريدُ من السبعينَ.. يا رجلُ!
لا أنتَ أنتَ.. ولا أيامك الأُولُ
كأنّما هي وجهٌ سَلَّه الأجلُ
أوّاه.. سيدتي السبعونَ معذرةً
إذا التقينا ولم يعصفْ بيَ الجَذَلُ
قد كنتُ أحسبُ أنَّ الدربَ منقطعٌ
وأنَّني قبلَ لقيانا سأرتحلُ
لا أنتَ أنتَ.. ولا أيامك الأُولُ
كأنّما هي وجهٌ سَلَّه الأجلُ
أوّاه.. سيدتي السبعونَ معذرةً
إذا التقينا ولم يعصفْ بيَ الجَذَلُ
قد كنتُ أحسبُ أنَّ الدربَ منقطعٌ
وأنَّني قبلَ لقيانا سأرتحلُ
أوّاه.. سيدتي السبعونَ معذرةً
بأيِّ شيءٍ من الأشياءِ نحتفل؟!
أبالشبابِ الذي شابتَ حدائقُهُ؟
أم بالأماني التي باليأسِ تشتعلُ؟
أم بالحياةِ التي ولَّتْ نضارتُها؟
أم بالعزيمةِ أصمت قلبَها العِلَلُ؟
أم بالرفاقِ الأحباءِ الآلىء ذهبوا
وخلَّفوني لعيشٍ أُنسُه مَلَلُ!
بأيِّ شيءٍ من الأشياءِ نحتفل؟!
أبالشبابِ الذي شابتَ حدائقُهُ؟
أم بالأماني التي باليأسِ تشتعلُ؟
أم بالحياةِ التي ولَّتْ نضارتُها؟
أم بالعزيمةِ أصمت قلبَها العِلَلُ؟
أم بالرفاقِ الأحباءِ الآلىء ذهبوا
وخلَّفوني لعيشٍ أُنسُه مَلَلُ!
تباركَ اللهُ.. قد شاءتْ إرادتُه
ليَ البقاءَ.. فهذا العبدُ ممتثلُ!
واللهُ يعلمُ ما يلقى.. وفي يدِه
أودعتُ نفسي.. وفيه وحدَه الأملُ
ليَ البقاءَ.. فهذا العبدُ ممتثلُ!
واللهُ يعلمُ ما يلقى.. وفي يدِه
أودعتُ نفسي.. وفيه وحدَه الأملُ
نُشرت القصيده في مجلة سيدتي ..هكذا عرفت
الله يرحمه ويغفر له ...
منقول
الله يرحمه ويغفر له ...
منقول

[/align][/cell][/tabletext][/align]
تعليق