[frame="7 90"]
السلام عليكم ورحمه الله وبركاااته
وش ملح الدنيا بالتسامح والقلب السموح ، تخيل معي حياتي وحايتك مافيها تسامح ، أحس إن حياتنا مثل التلفزيون المشوش أيام التلفزيون يصك ثم يتهاوشن النمل ،
بنظري أن القلب السموح يجب أن يكون حاضر بين أفراد الأسرة مهما كان ومهما صار ، والهجر والهجران يجب أن يذبح بيوم العيد ، جعل الله أيامنا وأيامكم كلها أفراح وأعياد وعز للإسلام والمسلمين ...
مثلا مثلا ..
منزل حصل فيه مشلكة بين الزوج والزوجه ، أو بين الأخوان والأخوات .. هل نمارس فيه سياسة الصدود ! ، ونعطي القلب السموح إجازة ؟
أناعندي سؤال أتمنى كل واحد يجاوب بكل صراحة ، إذا ما استخدمت سماحة قلبك مع أهلك وأخوانك وزوجك ... أجل لمين القلب السموح ولمين يستهل تسامحك !
أشوف أجمل صورة للإنسان اللي ما يتسامح ( أبو نفس شينه ) هو بالصورة التالية :


أختم بهذه القصة :
جلس النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه يوما" من الأيام ثم قال لهم يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة فنضر الصحابة الى الباب وإذا برجل تقطر لحيته من أثر الوضوء على رأسه عمامته قد حمل في إبطه حذائه فدخل فصلى ركعتين ثم جلس ، ثم لما كان اليوم الثاني قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة فدخل هو نفس الرجل ولما كان اليوم الثالث قال لهم يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة فكان هو نفس الرجل فتبعه عبدالله ابن عمرو بن العاص رضي الله عنه وعن أبيه فلما دخل الرجل بيته قال له عبدالله ياهذا إني أريد أن أبيت عندك ثلاث ليال فهل تأويني قال نعم ثم قال عبد الله فما رأيت منه كثير صلاة ولاصيام غير أنه إذا تعار من الليل ( يعني تقلب في فراشه) ذكر الله تعالى قال عبدالله حتى كدت أن أحقر عبادته فقال له عبد الله ياهذا والله لقد كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان يقول لنا في ثلاث ليال يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة فكنت أنت الرجل الذي تدخل من ذلك الباب فأسألك بالله ماذا تصنع قال له الرجل والله ماهو إلا الذي رأيت غير أني لاأبيت حين أبيت وفي قلبي حسد على مسلم ، قال له ابن عمرو هذه هي التي بلغتك (أي بلغتك البشارة بالجنة وأنت على وجه الأرض)وهي التي لانطيق ..
[/frame]
تعليق