تويت
من شعر واحد متقاعد
في قالب من الشعر الفكاهي دار هذا الحوار بين جارتين افتقدت احداهن الأخرى وكان السبب هو تقاعد الزوج
فلنقرأ معاً مادار بينهما :
قالت الجارة:
وينك يختي ما جيتينا ...... ومن زمان ما قهويتينا
عسى منتي نسيتينا ...... او زوجك مجاز وقاعـد
قالت زوجة المتقاعد:
أبداً ما نسيتك يختي ..... لكن صعيبه مشكلتي
واكبر مما توقعتي ..... زوجي من شغله تقاعد
وصاير رئيسٍ في المنزل ..... وكلامه أبداً ماينزل
إن ناداني جيته اجري..... ورميت ولدي من حجري
ولو أتأخر مدري شيجري ..... زوجي غيره التقاعد
ردت الجارة:
يختي وش هللي تقولينه ..... هذا شيئٍ ما تطيقينه
زوجك طاقاته دفينه ..... وشلون يعطونه التقاعد
ترى التقاعد للشايب ..... او الشباب اللي عايب
اما هذولى مصايب ..... تفنى المره وهو قاعد
لكن استغلي وجوده ..... وخلي في المطبخ مجهوده
زوجي إذا عطل أقوده ..... ويساعدني لو هو قاعد
مره يخرط لي ملوخية ..... ومره يغسل لي الزوليه
ولو يرفع صوته عليه.....الى غرفتي ماهو صاعد
أنا اغسل وهو يكوي ..... وأنا أتبل وهو يشوي
وكل ما اطلب منه يشري ..... وانتي خلي زوجك يساعد
ردت زوجة المتقاعد:
أنا حظي يختي مايل .... والا شبي بهل حايل
لابس لي عقاله مايل .... ويهدد ني به ويواعد
لا قال لي يابعد حيي .... وش نوحك يفقدني وعيي
والخوف في اوصالي يسري .... وشلون تبينه يساعد
مابـــيه يساعد بالمره.....من خــيره كفاية شره
ليتي اسلم من المضره ..... ومن طلباته هالمتقاعد
تقاعد وتفضّـــــى لي .....واشغلني واشغل عيالي
وبعض افعاله ما تنقالي ..... وينتصف الليل وهو قاعد
مدري وش معنى زي تايم.....يهددني به وهو نايم
واحلامه في العمل دايم ..... وكن رئيسه عنده قاعد
قال لي مره وهو صايل ..... عندي لك ميمو تو فايل
وقمت احايل فيه محايل ..... وانا مدري وش هو قاصد
مره صاح شبّت حريقه ..... ورحنا نركض للحديقة
واثره وهمي مو حقيقه ..... طيّر عقلي هالمتقاعد
ومره خذني للهولدي إن .... وسوا لي حفله اتجنن
اثره يسوي له ادراي رن .....و يبي يعرس هالمتقاعد
ذبحني بالبيتي كاش ..... حتى بغيت عنه انحاش
افلس و ماعاد فيه عراش ..... وعلى الراتب يتراعد
طلباتي في ابلكيشن ..... مدعومه بالجستفيكيشن
والله هذي خربطيشن ..... و ما عرفنا للمتقاعد
والزبده كثرت حركاته ...... وقلت دراهم مخباته
ليته جلس في مصفاته ..... وما قدم على التقاعد
في قالب من الشعر الفكاهي دار هذا الحوار بين جارتين افتقدت احداهن الأخرى وكان السبب هو تقاعد الزوج
فلنقرأ معاً مادار بينهما :
قالت الجارة:
وينك يختي ما جيتينا ...... ومن زمان ما قهويتينا
عسى منتي نسيتينا ...... او زوجك مجاز وقاعـد
قالت زوجة المتقاعد:
أبداً ما نسيتك يختي ..... لكن صعيبه مشكلتي
واكبر مما توقعتي ..... زوجي من شغله تقاعد
وصاير رئيسٍ في المنزل ..... وكلامه أبداً ماينزل
إن ناداني جيته اجري..... ورميت ولدي من حجري
ولو أتأخر مدري شيجري ..... زوجي غيره التقاعد
ردت الجارة:
يختي وش هللي تقولينه ..... هذا شيئٍ ما تطيقينه
زوجك طاقاته دفينه ..... وشلون يعطونه التقاعد
ترى التقاعد للشايب ..... او الشباب اللي عايب
اما هذولى مصايب ..... تفنى المره وهو قاعد
لكن استغلي وجوده ..... وخلي في المطبخ مجهوده
زوجي إذا عطل أقوده ..... ويساعدني لو هو قاعد
مره يخرط لي ملوخية ..... ومره يغسل لي الزوليه
ولو يرفع صوته عليه.....الى غرفتي ماهو صاعد
أنا اغسل وهو يكوي ..... وأنا أتبل وهو يشوي
وكل ما اطلب منه يشري ..... وانتي خلي زوجك يساعد
ردت زوجة المتقاعد:
أنا حظي يختي مايل .... والا شبي بهل حايل
لابس لي عقاله مايل .... ويهدد ني به ويواعد
لا قال لي يابعد حيي .... وش نوحك يفقدني وعيي
والخوف في اوصالي يسري .... وشلون تبينه يساعد
مابـــيه يساعد بالمره.....من خــيره كفاية شره
ليتي اسلم من المضره ..... ومن طلباته هالمتقاعد
تقاعد وتفضّـــــى لي .....واشغلني واشغل عيالي
وبعض افعاله ما تنقالي ..... وينتصف الليل وهو قاعد
مدري وش معنى زي تايم.....يهددني به وهو نايم
واحلامه في العمل دايم ..... وكن رئيسه عنده قاعد
قال لي مره وهو صايل ..... عندي لك ميمو تو فايل
وقمت احايل فيه محايل ..... وانا مدري وش هو قاصد
مره صاح شبّت حريقه ..... ورحنا نركض للحديقة
واثره وهمي مو حقيقه ..... طيّر عقلي هالمتقاعد
ومره خذني للهولدي إن .... وسوا لي حفله اتجنن
اثره يسوي له ادراي رن .....و يبي يعرس هالمتقاعد
ذبحني بالبيتي كاش ..... حتى بغيت عنه انحاش
افلس و ماعاد فيه عراش ..... وعلى الراتب يتراعد
طلباتي في ابلكيشن ..... مدعومه بالجستفيكيشن
والله هذي خربطيشن ..... و ما عرفنا للمتقاعد
والزبده كثرت حركاته ...... وقلت دراهم مخباته
ليته جلس في مصفاته ..... وما قدم على التقاعد
تعليق