وصايا عظيمة لترك الصفة الذميمة
بسم الله , إن الحمد الله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ومن يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد
الوصية الأولى : تذكر الله عز وجل
سوف أتكلم عن خصلة ذميمة ربما يقع فيها الكثيرون وهو الغضب فالغضب أعاذنا الله منه صفة ذميمة ومتي ما وجدت في إنسان إلا وتجنب الناس هذا الشخص خوفاً من الدخول معه في حوار ينتج عنه الغضب لأن الغضب يجر الإنسان إلي بذائة اللسان وفُحش القول فعندما تريد الغضب يا أخي تذكر أن الله يراك وإعلم أن الغضب لا يأتي من خلفه إلا الندم وأيضاً لماذا تغضب ؟ فهذا سؤال أوجه لكل شخص يغضب وتحدث له ثورة غضب لماذا تغضب فالغضب نوعان غضب محمود وغضب مذموم فالغضب المحمود عندما تغضب لنبيك ولنصرة دينك فهذا هو الغضب المسموح به وهذا عملاً بقول النبي صلي الله عليه وسلم في صحيح مسلم " من رأي منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان" أما الغضب المذموم فهو الغضب الذي ينتج عنه أفعال لا تمت للإسلام بصلة ولم تكن من هدي النبي صلي الله عليه وسلم فالغضب صفه ذميمه يجب أن نتركها وإذا كنت في جدال مع شخص ورأيت أن نتيجة هذا الجدال سوف تسفر عن الغضب الشديد وربما تصدر منك أفعال مشينة فإبتعد عن الجدال حتي لا تدخل في ثورة الغضب لأن الغضب له أسباب فلا تأخذ بهذه الأسباب لتجعل للشيطان عليك سبيل لأن الشيطان يريد أن يوقعك في الغضب حتي تخرج أفعالك عن الإطار الطبيعي وهذا ما يريده الشيطان حتي يوقعك في محاذير شرعية والله عز وجل يقول في كتابه الكريم " الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " فهل رأيت مكانة الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس فيا أخي الحبيب و يا أختي الكريمة تذكروا فضل الله علينا في كظم الغيظ والعفو عن الناس فلابد من عرض كل أعمالنا وأفعالنا علي الكتاب والسنة إن وافقت الكتاب والسنة أخذنا بها وإن لم توافق الكتاب والسنة لا ناخذ بها ونقذف بها وراء ظهورنا ولا نلتفت إليها لذلك إذا أردت أن تغضب فتذكر أن الله يراك ويعلم ماذا تفعل وما هي أقوالك الناتجة عن الغضب.
الكاتب أشرف كمال
المصدر صيد الفوائد
بسم الله , إن الحمد الله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ومن يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد
الوصية الأولى : تذكر الله عز وجل
سوف أتكلم عن خصلة ذميمة ربما يقع فيها الكثيرون وهو الغضب فالغضب أعاذنا الله منه صفة ذميمة ومتي ما وجدت في إنسان إلا وتجنب الناس هذا الشخص خوفاً من الدخول معه في حوار ينتج عنه الغضب لأن الغضب يجر الإنسان إلي بذائة اللسان وفُحش القول فعندما تريد الغضب يا أخي تذكر أن الله يراك وإعلم أن الغضب لا يأتي من خلفه إلا الندم وأيضاً لماذا تغضب ؟ فهذا سؤال أوجه لكل شخص يغضب وتحدث له ثورة غضب لماذا تغضب فالغضب نوعان غضب محمود وغضب مذموم فالغضب المحمود عندما تغضب لنبيك ولنصرة دينك فهذا هو الغضب المسموح به وهذا عملاً بقول النبي صلي الله عليه وسلم في صحيح مسلم " من رأي منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان" أما الغضب المذموم فهو الغضب الذي ينتج عنه أفعال لا تمت للإسلام بصلة ولم تكن من هدي النبي صلي الله عليه وسلم فالغضب صفه ذميمه يجب أن نتركها وإذا كنت في جدال مع شخص ورأيت أن نتيجة هذا الجدال سوف تسفر عن الغضب الشديد وربما تصدر منك أفعال مشينة فإبتعد عن الجدال حتي لا تدخل في ثورة الغضب لأن الغضب له أسباب فلا تأخذ بهذه الأسباب لتجعل للشيطان عليك سبيل لأن الشيطان يريد أن يوقعك في الغضب حتي تخرج أفعالك عن الإطار الطبيعي وهذا ما يريده الشيطان حتي يوقعك في محاذير شرعية والله عز وجل يقول في كتابه الكريم " الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " فهل رأيت مكانة الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس فيا أخي الحبيب و يا أختي الكريمة تذكروا فضل الله علينا في كظم الغيظ والعفو عن الناس فلابد من عرض كل أعمالنا وأفعالنا علي الكتاب والسنة إن وافقت الكتاب والسنة أخذنا بها وإن لم توافق الكتاب والسنة لا ناخذ بها ونقذف بها وراء ظهورنا ولا نلتفت إليها لذلك إذا أردت أن تغضب فتذكر أن الله يراك ويعلم ماذا تفعل وما هي أقوالك الناتجة عن الغضب.
الكاتب أشرف كمال
المصدر صيد الفوائد
تعليق