جريمة قتل غامضة في الجهراء راح ضحيتها مواطنان

الأربعاء, 17 فبراير 2010
كانت محافظة الجهراء على موعد مع جريمة أخرى من جرائم العنف حيث أفاق سكان المحافظة على جريمة بشعة جرت أحداثها في ساعات الصباح الأولى من يوم أمس حيث راح ضحيتها مواطنان على إثر طعنات متعددة نافذة اخترقت جسديهما.
وفي تفاصيل الحادثة روى مصدر امني لـ «الرؤية» والتي كان محررها الامني متواجدا في مكان الحادثة في القصر بمحافظة الجهراء، أن بلاغا ورد الى غرفة عمليات وزارة الداخلية من مواطن يفيد بوجود ابنه غارقا بدمائه في فناء منزله ومعه شخص لا يعرفه، وفور استلام البلاغ هرعت قوة من مديرية امن محافظة الجهراء يرافقها ثلاثة سيارات من الطوارئ الطبية وقوة من رجال المباحث الجنائية لمحافظة الجهراء وعدد من دوريات الادارة العامة لنجدة الجهراء والادارة العامة للمرور حيث فوجئ ضباط دوريات أمن الجهراء بشخص غارق في بركة من الدماء، وبعد فحصه من قبل رجال الطوارئ الطبية تبين انه قد فارق الحياة متأثرا بطعنات متعددة بلغت 5 طعنات في أماكن متفرقة من جسمه كان ابرزها طعنة نافذة في الرقبة وأخرى في منطقة القلب، وبعد فحص الشخص الاخر وهو مواطن في العقد الثاني تبين انه ما زال على قيد الحياة وقد تم انعاش قلبه في موقع الحادث في احد منازل منطقة القصر ثم تم نقله الى مستشفى الجهراء ودخوله غرفة العمليات لمحاولة انقاذه من طعنة نافذة الى الحجاب الحاجر وطعنه أخرى في منطقة البطن وطعنتين في كلتا كفيه، وتم الاتصال على ذوي المصاب وحضر والده الى مستشفى محافظة الجهراء وقد قام احد الجراحين بتصوير الابن بجهازه النقال لكي يتعرف عليه الاب حيث بدا بحالة غير طبيعية هستيرية خوفا على مصير ولده، وقد تعرف عليه الاب الا انه لم يحالفه الحظ في البقاء حيا حيث توفي بعد ثلاث ساعات من محاولات اطباء مستشفى الجهراء واستدعاء احد جراحي القلب من مستشفى الصدر الذي حضر بسرعة لمحاولة انقاذه الا انه فارق الحياة متأثرا بجراحه، وخلال لقاء محرر «الرؤية» مع احد الامنيين في موقع الحادث اوضح ان من المحتمل أن يكون سبب ارتكاب الجريمة خلافات مادية أو على مخدرات، وقد استنفرت مديرية امن الجهراء جميع طاقاتها الامنية حتى ساعات الصباح الاولى خوفا من حدوث ردة فعل من قبل أقارب وذوي المقتولين، وقد بدا مستشفى الجهراء وكانه ثكنة عسكرية من كثرة الانتشار الامني ورجال المباحث الجنائية، وكان حاضرا في موقع الحادث جميع قيادات محافظة الجهراء وتم انتقالهم فيما بعد الى مستشفى الجهراء لمتابعة الوضع الامني وقد قامت رجال الادلة الجنائية بالحضور الى موقع الجريمة في منطقة القصر ورفع كل الاثار الموجودة في موقع الحادثة، وتم ايضا نقل جثتي المواطنين الى الادارة العامة للادلة الجنائية لادارة الطب الشرعي لفحصهما.
وقد علمت الرؤية من مصدر أمني مطلع أنه تم القبض على المشتبه به الرئيسي في هذه الجريمة، وما زال التحقيق مستمرا للتوصل الى ملابسات الواقعة.

الأربعاء, 17 فبراير 2010
كانت محافظة الجهراء على موعد مع جريمة أخرى من جرائم العنف حيث أفاق سكان المحافظة على جريمة بشعة جرت أحداثها في ساعات الصباح الأولى من يوم أمس حيث راح ضحيتها مواطنان على إثر طعنات متعددة نافذة اخترقت جسديهما.
وفي تفاصيل الحادثة روى مصدر امني لـ «الرؤية» والتي كان محررها الامني متواجدا في مكان الحادثة في القصر بمحافظة الجهراء، أن بلاغا ورد الى غرفة عمليات وزارة الداخلية من مواطن يفيد بوجود ابنه غارقا بدمائه في فناء منزله ومعه شخص لا يعرفه، وفور استلام البلاغ هرعت قوة من مديرية امن محافظة الجهراء يرافقها ثلاثة سيارات من الطوارئ الطبية وقوة من رجال المباحث الجنائية لمحافظة الجهراء وعدد من دوريات الادارة العامة لنجدة الجهراء والادارة العامة للمرور حيث فوجئ ضباط دوريات أمن الجهراء بشخص غارق في بركة من الدماء، وبعد فحصه من قبل رجال الطوارئ الطبية تبين انه قد فارق الحياة متأثرا بطعنات متعددة بلغت 5 طعنات في أماكن متفرقة من جسمه كان ابرزها طعنة نافذة في الرقبة وأخرى في منطقة القلب، وبعد فحص الشخص الاخر وهو مواطن في العقد الثاني تبين انه ما زال على قيد الحياة وقد تم انعاش قلبه في موقع الحادث في احد منازل منطقة القصر ثم تم نقله الى مستشفى الجهراء ودخوله غرفة العمليات لمحاولة انقاذه من طعنة نافذة الى الحجاب الحاجر وطعنه أخرى في منطقة البطن وطعنتين في كلتا كفيه، وتم الاتصال على ذوي المصاب وحضر والده الى مستشفى محافظة الجهراء وقد قام احد الجراحين بتصوير الابن بجهازه النقال لكي يتعرف عليه الاب حيث بدا بحالة غير طبيعية هستيرية خوفا على مصير ولده، وقد تعرف عليه الاب الا انه لم يحالفه الحظ في البقاء حيا حيث توفي بعد ثلاث ساعات من محاولات اطباء مستشفى الجهراء واستدعاء احد جراحي القلب من مستشفى الصدر الذي حضر بسرعة لمحاولة انقاذه الا انه فارق الحياة متأثرا بجراحه، وخلال لقاء محرر «الرؤية» مع احد الامنيين في موقع الحادث اوضح ان من المحتمل أن يكون سبب ارتكاب الجريمة خلافات مادية أو على مخدرات، وقد استنفرت مديرية امن الجهراء جميع طاقاتها الامنية حتى ساعات الصباح الاولى خوفا من حدوث ردة فعل من قبل أقارب وذوي المقتولين، وقد بدا مستشفى الجهراء وكانه ثكنة عسكرية من كثرة الانتشار الامني ورجال المباحث الجنائية، وكان حاضرا في موقع الحادث جميع قيادات محافظة الجهراء وتم انتقالهم فيما بعد الى مستشفى الجهراء لمتابعة الوضع الامني وقد قامت رجال الادلة الجنائية بالحضور الى موقع الجريمة في منطقة القصر ورفع كل الاثار الموجودة في موقع الحادثة، وتم ايضا نقل جثتي المواطنين الى الادارة العامة للادلة الجنائية لادارة الطب الشرعي لفحصهما.
وقد علمت الرؤية من مصدر أمني مطلع أنه تم القبض على المشتبه به الرئيسي في هذه الجريمة، وما زال التحقيق مستمرا للتوصل الى ملابسات الواقعة.
تعليق