تويت
كان هناك رجل يدعى المطوطح العنزي وولقد اصيبت ابله بالجرب وهو المرض
المعروف الذي اذا اصاب قطيع شخص نفر منه الناس وحاولوا الأبتعاد عنه حتى
لاتصاب ابلهم بالجرب وحتى موارد المياه يبعد عنها هذا الشخص فلابد من ان تأتيه
مضايقات ممن حوله فتؤثر على نفسيته وهذا ماحصل مع العنزي فقد رحل عن قبيلته
وأرضه حتى لايسبب لهم مضايقات وحتى لأيؤثر شخص على نفسيته اما يسمعه
كلمه لا تعجبه او من هذا القبيل المهم ان العنزي صاحب الأبل الجرباء
رحل الى ديار قبيلة حــــرب ونزل بعيداً عن موارد المياة خشية ان تشرب ابله
منها فتعدي باقي الأبل وكان كل يوم يجلب الماء لها على ظهور خمسه من الأبل
فإذا اناخها وحملها بالماء اخذ روثها من عند المورد واحرقه حتى لاتصاب الأبل
الأخرى بهذا المرض عندما تشم رائحه بولها وروثها واستمر مدة حتى على هذا
حتى علم افراد قبيلة حرب بأمر العنزي فطمأنوه بأنهم راضون بمايكتب الله لهم
واقنعوه بالذهاب معهم ورافقهم وتقاسموا ابله كل واحد منهم عليه معالجة ماعنده من
ابل جارهم العنزي وخصصوا لها مورد عند البئر وكانت ترد هذا المورد وكانت ترتع
وترعى مع ابلهم المهم انهم اجتهدوا في علاجها حتى شفيت كامل ابل العنزي
تماما بفضل الله ولم يصب بعيرا واحد بالجرب من ابل جيرانه الحروب ؛ وعاش
العنزي مع الحروب افضل ايام حياته مكرماً معززاً واعتبروه واحد منهم ؛ ولكن
بقاء الحال من المحال ؛ فقد ذهب العنزي الى ربعه ويقال انهم اتوه وطلبوه ان
يذهب معهم الى ديرته ؛ وذهب العنزي الى ديار ربعه ففي ذات يوم بينما هو يقص
قصته مع جيرانه الحروب وكيف انهم ساعدوه وفضلوه على انفسهم وكان يتكلم
والحاضرون يشاهدون العبرة تختنق في عينه وهو يحاول ان يكتمها فقالوا له تبكي
على حرب وهم كذا وكذا يعني لنا اعداء ( طبعا تعرفون كيف كانت حالة القبائل قبل
ان يوحدها الملك عبد العزيز ) فلما فرغوا من كلامهم رد عليهم بهذه القصيدة المؤثرة
1) قالوا علامك يوم تبكي على حرب ==== تبكي عليهم قوم ماينبكوني
2) قلت البكا ماهو على البعد والقرب ==== ابكي عليهم بعد ماقاصروني
3) اربع سنين وبلنا عندهم جرب ==== ماهم عليها بالعصا يطردوني
4) عن دربنا ياليت ماجالهم درب ==== ولا هلت العبره عليهم عيوني
5) ياعنك ماهم من هل الهزب والزرب ==== ولاهم لغرة جارهم ينظروني
6) ربعا على الشطات والهون والكرب ==== بسموتهم وفعولهم يمدحوني
7) تنشر لهم بيضاء من الشرق للغرب ==== ولاني بلاحق فضل من قدروني
8 ) عن اذوادهم ذودي يقرب على الشرب ==== يشرب على كيفه وهم يقهرني
9) وان حل عن قطيعهن بالقنا ضرب ==== يتلون ابو جلال حامي الضعوني
10) تلقى دماء الفريس منهم لها سرب ==== هذا طريح وذا عميق الطعوني
*** ابو جلال ( بتشديد اللام ) هو الشيخ عبدالمحسن الفرم شيخ بني علي من حرب .
** لم ينس العنزي جيرانه وهذا يدل على طيب اصله ومعددنه **
المعروف الذي اذا اصاب قطيع شخص نفر منه الناس وحاولوا الأبتعاد عنه حتى
لاتصاب ابلهم بالجرب وحتى موارد المياه يبعد عنها هذا الشخص فلابد من ان تأتيه
مضايقات ممن حوله فتؤثر على نفسيته وهذا ماحصل مع العنزي فقد رحل عن قبيلته
وأرضه حتى لايسبب لهم مضايقات وحتى لأيؤثر شخص على نفسيته اما يسمعه
كلمه لا تعجبه او من هذا القبيل المهم ان العنزي صاحب الأبل الجرباء
رحل الى ديار قبيلة حــــرب ونزل بعيداً عن موارد المياة خشية ان تشرب ابله
منها فتعدي باقي الأبل وكان كل يوم يجلب الماء لها على ظهور خمسه من الأبل
فإذا اناخها وحملها بالماء اخذ روثها من عند المورد واحرقه حتى لاتصاب الأبل
الأخرى بهذا المرض عندما تشم رائحه بولها وروثها واستمر مدة حتى على هذا
حتى علم افراد قبيلة حرب بأمر العنزي فطمأنوه بأنهم راضون بمايكتب الله لهم
واقنعوه بالذهاب معهم ورافقهم وتقاسموا ابله كل واحد منهم عليه معالجة ماعنده من
ابل جارهم العنزي وخصصوا لها مورد عند البئر وكانت ترد هذا المورد وكانت ترتع
وترعى مع ابلهم المهم انهم اجتهدوا في علاجها حتى شفيت كامل ابل العنزي
تماما بفضل الله ولم يصب بعيرا واحد بالجرب من ابل جيرانه الحروب ؛ وعاش
العنزي مع الحروب افضل ايام حياته مكرماً معززاً واعتبروه واحد منهم ؛ ولكن
بقاء الحال من المحال ؛ فقد ذهب العنزي الى ربعه ويقال انهم اتوه وطلبوه ان
يذهب معهم الى ديرته ؛ وذهب العنزي الى ديار ربعه ففي ذات يوم بينما هو يقص
قصته مع جيرانه الحروب وكيف انهم ساعدوه وفضلوه على انفسهم وكان يتكلم
والحاضرون يشاهدون العبرة تختنق في عينه وهو يحاول ان يكتمها فقالوا له تبكي
على حرب وهم كذا وكذا يعني لنا اعداء ( طبعا تعرفون كيف كانت حالة القبائل قبل
ان يوحدها الملك عبد العزيز ) فلما فرغوا من كلامهم رد عليهم بهذه القصيدة المؤثرة
1) قالوا علامك يوم تبكي على حرب ==== تبكي عليهم قوم ماينبكوني
2) قلت البكا ماهو على البعد والقرب ==== ابكي عليهم بعد ماقاصروني
3) اربع سنين وبلنا عندهم جرب ==== ماهم عليها بالعصا يطردوني
4) عن دربنا ياليت ماجالهم درب ==== ولا هلت العبره عليهم عيوني
5) ياعنك ماهم من هل الهزب والزرب ==== ولاهم لغرة جارهم ينظروني
6) ربعا على الشطات والهون والكرب ==== بسموتهم وفعولهم يمدحوني
7) تنشر لهم بيضاء من الشرق للغرب ==== ولاني بلاحق فضل من قدروني
8 ) عن اذوادهم ذودي يقرب على الشرب ==== يشرب على كيفه وهم يقهرني
9) وان حل عن قطيعهن بالقنا ضرب ==== يتلون ابو جلال حامي الضعوني
10) تلقى دماء الفريس منهم لها سرب ==== هذا طريح وذا عميق الطعوني
*** ابو جلال ( بتشديد اللام ) هو الشيخ عبدالمحسن الفرم شيخ بني علي من حرب .
** لم ينس العنزي جيرانه وهذا يدل على طيب اصله ومعددنه **
[/justify]
تعليق