تويت
بســـم الله الرحمن الرحيم
..
السلام عليكم ورحمة الله
أحبتي في الله أسعد الله أوقاتكم دائما برضى الرحمن وبارك الله بكم حيثما كنتم
..
مطـــرنا بفضل الله تعالى ورحمتة
بحمد الله هطلت أمطار رعدية غزيرة جدا مصحوبة بكميات من البرد في منطقة
العبدلي والروضين شمال الكويت العاصمة ب 100 كيلو متر
كان ذالك يوم الاثنين في فترة ما بعد العصر وأستمرت لمدة ساعة ونصف
ليس هناك أحصائية دقيقة حتى الان لقياس كميات الامطار في تلك المناطق سوى ما ذكر
في نشرة الاحوال الجوية بأن الكمية بلغت 11 ملم غير أني أعزم بأنها فاقت 30 ملم دون أدنى شك وسوف أترك الحكم لكم لتقرروا أي التقديرين أصدق من خلال الصور
العبدلي والروضين شمال الكويت العاصمة ب 100 كيلو متر
كان ذالك يوم الاثنين في فترة ما بعد العصر وأستمرت لمدة ساعة ونصف
ليس هناك أحصائية دقيقة حتى الان لقياس كميات الامطار في تلك المناطق سوى ما ذكر
في نشرة الاحوال الجوية بأن الكمية بلغت 11 ملم غير أني أعزم بأنها فاقت 30 ملم دون أدنى شك وسوف أترك الحكم لكم لتقرروا أي التقديرين أصدق من خلال الصور
..
نبدأ على بركة الله
تناقل الناس أخبار في مساء يوم أمس عن تعرض منطقة العبدلي ألى أمطار غزيرة جدا
فضننت أن كميات الامطار متوسطة غير أن الناس بالغوا قليلا في الوصف ولأن
ليس هناك من أتى بالخبر اليقين وأعني بذالك صورة تعبر وتختصر كثير من الوصف بالكلام
فضننت أن كميات الامطار متوسطة غير أن الناس بالغوا قليلا في الوصف ولأن
ليس هناك من أتى بالخبر اليقين وأعني بذالك صورة تعبر وتختصر كثير من الوصف بالكلام
هنا قررت أن أتوجه مع صباح اليوم التالي (اليوم) الى منطقة العبدلي لاقف على حقيقة الامر
وأقطع الشك باليقين .. وبعد الاسئذان توجهت الى البيت وأخذت الكاميرا ثم أنطلقت الى هناك وكلي أمل بأن لا أرجع مثلما ذهبت صفر اليدين
وأقطع الشك باليقين .. وبعد الاسئذان توجهت الى البيت وأخذت الكاميرا ثم أنطلقت الى هناك وكلي أمل بأن لا أرجع مثلما ذهبت صفر اليدين
ساورتني الشكوك وأنا أمضي على الطريق فلا وجود لاي أثر للامطار رغم أنني قطعت مسافة لا بأس بها
الا أن ترائت أمامي بحيرة ماء كبيرة جدا فجأة ودونما مقدمات فلا أثر للامطار قبل أمتار قليلة من هذا المكان سبحان الله فخلت نفسي للوهلة الاولى أحلم ولم يبدد ذالك التصور الا ..
مجموعة من الرجال يقفون حول البحيرة وهم يستمتعون بالنظر اليها
ركنت السيارة جانبا وألتقطت الكاميرا ولم أفوت الفرصة فهذا ما جأت من أجله
الله أكـــــــبر أنها رحمـــــــــة الله
ثم عدت الى الطريق من جديد لاتجه الى الشمال أكثر وكلما تقدمت أزدادت أثار الامطار وضوحا
تقدمت قليلا بضع كيلومترات لأتفاجأ بمشاهد أكثر تأثيرا و وقعها أكبر في النفس
تلك المشاهد كانت عبارة عن مجموعة من المركبات العالقة في وسط برك وبحيرات الماء تارة والمنجرفة مع قوة دفع السيول تارة أخرى وأي مركبات أنها ..
سبحان الله كأن طوفان مر من هني بالامس
..
نواصل بعض الصور في نفس الموقع
كأنه بحر لا ساحل له .. لا اله الا الله
ثم قررت أن أذهب غربا بأتجاه طريق خباري العوازم
فوجدت هذه المزايين الوضح ..
أنتظر من فظلك للموضوع بقية
تعليق