تويت
أمطري بالكحل أجواء الحروف
إمنحي المعنى ثبات وإتزاناً دون خوف
فأسطري إمتداد لظلمات الكسوف
زيدي ليلها عتمتاً كعالم المكفوف
فشعرك حوت تبعثر جائعاً بشراهة لفكره الخسوف
والمرود النحيل .. يذوب كحله بيدك ..كعاشق ملهوف
ويطرب حين تعبث به أصابعك .. وتسوقه الألحان كزورق مجروف
وعندهااااا...
فاليصمت العزف
فغيرتي تدفقت كحقنة الزرنيخ .. قاتلتة دون آلام ونزف
فغيرتي .. آرية الدماء
وثورتي.. نازية بالإنتماء
وعالمي .. بدونها كسقوط الكواكب من خيمة السماء
فايامرود لمكحلة .. قبيحة بدمائها سوداء
أثرت .. جيش بكفتاي جحافل لهرقل .. ويساري وقع لكسرى
فأي حكم .. أو ميتت .. لإستبدال زمهرير ناري بثلوج الشتاء
أجبني فكم .. راقصت رموش عينها .. خلسة ودهاء
تسلم أمرك .. وتدفع بالذرائع كمن ينفذ المهام ويتفنن بالإداء
تباً .. لتشتتي .. وضياع تركيزي .. من غيرة هوجاء
ياأبشع السبل .. ياعفاريت تكمن في كهوف بالجبل
ياإمتداد دراكولا .. وإدمان نكهة لدماء الطفولا
يامقابر المراود .. ونهر الغانج لنثر رماد المكاحل لكي لاتعاود
ياإجتثاث الأعضاء .. من جسد يسيل منه الكحل ويتمزق الأجزاء
يازوايا .. ضيقي .. وقربي .. مرودي .. ببطئ .. لمقصلة تقطع الهواء
لعلي .. وربما .. أخمد غيرتي العمياء
فمن .. يابقاياا حروف آخر صفحة من قصة البؤساء
يجرؤا .. أن يراقصها .. ويلمس إصبعها ويدها ولاتحل عليه لعنة السماء
فحبيبتي .. دمائها من زمرة .. فريدة .. وحيدة ..
عسل مصفى .. بزمرة رضابها .. عذوبة .. تفوق .. لطافة النبلاء
فالرصد خدعة .. والتنين اسطورة كحارس لكنوز حضارة القدماء
وأنا.. أرتديت الرصد بدعة .. ومثلة دور حارسها كعربون للوفاء
فالتدخلي بقاعة ستائرها منسوجة من أضلعي
وممنوع فيها الجماهير غيري ولتسمعي
متسلط .. بروعة العيون .. ومدمن لخمر نظتك الذي يفقدني الوعي
فالترقصي .. ولتنثري طرقات خطوتك بجوفي بدلا من آهاتي ومدامعي
ولتطربي .. احساس جسد .. بات امتداد لقبائل الزاندي..
يلحن الميل والقفزات بكل ذرة تثيرها خطاك كآلة الإكسيليفون تدق بأضلعي
دون توقف .. يازمبلك ساعتي الفرحة .. توافق معى جيدها وتكتك كالخطى
وأرفض دقات بيج بن فلاغرينتش ولاأي صدمات واقعية تعيد لنا الوعي
تعليق