[align=center][align=center][frame="10 80"]





تعالي حبيبتي (اهمس لكِ ) :


إن كانت الجراح الأندلسية
قد لوّحت يوماً بشعرها:
"أحقاً .. كما ترحل الشمس هذا المساء
تُرى ترحلين
وفي لهفاتي ولحني الحزين
يموت انشراحي
تنوح جراحي"

فإن شاعرك أطلق لك عنان الرحيل
لتكتشفي وطن العشق
برحلة "روح"
خارج مملكة الجسد
وخارطة الزمان وظِلال الأمكنة



كما ترحل الشمس هذا المساء
كما يرحل الظل من غصنهِ
ويرحل الطيب من وردة
عليكِ الرحيل
فإنَّ النّسيان وريث الذكريات
والسلوى حلوى الجراح

وما المتكوّن من أرصفة اللقاءات
إلاّ لقيط لا يقبله النبض
وجراحي تتبرأُ منه
ومن النشوة المعتمرة أماني الأوهام فيه

سلي الفؤاد
كيف أرسل طلائع النبض تطوي ألف عام
إلى مراتع عبلةَ وحيّ ليلى
صهوة الاوردة مسرجة بالعشق
والوفاء عنانها
سَلي آخر سهوة في مراتع الهوى..
لن تجدي خطيئة بصورتك الطاهرة داخلي
وهذه
التي احتسي بها معك سمّ الرحيل
ربما فيها قُبلَة حياة
أو حياة في الرحيل.
.

هذا العشق الذي استقلّ الكهولة فينا..
لم تعانق المساءات اشقى من صبره
ولا رقصة في رصيف أنتظاراتنا..
أكثر جماهيرية من رعشته
إنها.. كعَصف لم يرحم فينا صبوراً..
ولا تقيّا
.
.

إرحلي

ولا تحزني..

عسى حرارة الافتراق

تُحرِق محاجر الذاكرة

فحثّي الخُطى..

كرماناً له

وأوجزي الطعن بعد الفراق
إن عاودك الحنين.!

و*17

عقاااب الويلااان

حلـوة ولا يحتــاج زايــد حــلاوه
يكفيك من معنى الحلا ربع مافيك
أنا بـلا شـوفــك حـيــاتـي شـقاوه
والقى الفرح من كلمة بين أشافيك
غصنك ليا هب الهوا به طـراوه
والرجل تقصر عنك والنفس تبغيك
انـتي بعـيد عنك معنى القـسـاوه
يافــتـنة كـل الغـنج في تـثـــــنـيـــك[/frame][/align][/align]