قصة هذه الليلة الموافق 4/10/1430هـ قدر الله على جدة العيال وسخنت وتم ترقيدها في مستشفى الحمادي بالعليا ، وبعد صلاة العشاء ذهبت أنا وزوجتي لزيارتها ، وياليتني لم أزرها من بعد صلاة العشاء حتى الساعة العاشرة مساءاً حتى وصلت مستشفى الحمادي وفي هذه الزيارة رأيت عجب العجاب من شريحة من شرايح الشعب السعودي في شوارع الرياض الذي قابل هذا الشعب شكر النعم بكفران النعم والله وتاالله وأقسم بالله لو الملك عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة يعلم أن هذا الشعب يفعل هذه الأفعال في اليوم الوطني لما وحد هذه الدولة ، يا أخوان لاتواخذوني رأيت شيء أول مرة أشوفه في حياتي ماذا أقول لكم ؟ماذا أشرح لكم ، كيف أبدأ لكم بالقصة شيء تقشعر منه الجلود ، وتدمع له العيون ، وتحزن له القلوب شريحة شعب ساقط سافل لا يستحق هذه النعمة وهذه الدولة العظيمة ، يا أخوان إن قلت لكم أن الدوريات الأمنية لم تستطيع السيطرة على الموقف تصدقون أو لا تصدقون ، الكثير منكم لا يصدق إلأّ من رأي بأم عينه ، الشوارع مسكرة والمزامير والأغاني على أعلى صوت والشباب ترقص بالشوارع وفي السيارات والشعور كشعور البنات أنا أطالع هل هن بنات أم شباب الذين يرقصون وهم شبه عرات ، وقصات شعور لم أرى مثلها في حياتي ، أهكذا شعب يستحق هذه النعمة لا والله لايستحقها ، اللهم لا تواخذنا بما فعل السفهاء مناّ ، والله إنّ النعم لا تدوم إلأّ بالشكر لا بمعصية الله ، وإن بقيت هذه الشريحة بالمجتمع تفعل هذه الإفاعيل ولم يؤخذ على يدها فقريب زوال هذه النعم عن هذا المجتمع ، هذا ليس تعبيراً عن الشعور بل تدميراً لشعور الآخرين وتشويهاً لسمعة هذا البلد أمام الأجانب ، وهذه الدولة حماها الله من الحاسدين والحاقدين ينظر لها نظرة تقدير وأحترام من دول العالم فينظر لها أنها قلب الإسلام وراعية الإسلام وحامية الإسلام ، فكيف يأتي هؤلاء الساقطين في تصرفاتهم ويغيرون هذه النظرة الإيجابية إلى نظرة سلبية .هؤلاء ليسوا وطنيين بل أنهم يدعون الوطنية ، الوطنية بمعناها الصحيح أن ترفع رأس هذا الوطن شامخاً أمام الأخرين وتحافظ على مقدارت هذا الوطن بكل ما تملك ، وتكون خير سفيراً لهذا البلد سواء كنت في الداخل أو الخارج أم والله أنّ هذه الأعمال وراءها أهداف خفية لزعزعة الأمن في هذا البلد .
نحن لسنا في معزل عن العالم بل هذه التصرفات سوف تنقل عبر وسائل الإعلام المختلفة لجميع أرجاء المعمورة بالصوت والصورة . فماذا يكتب أعداء هذه الدولة على هذه التصرفات أيا يقولون أنظروا إلى الشعب الوطني الذي يحب وطنه كيف يتصرف أم يقولون غير ذلك ، نترك الإجابة للمسؤولين في هذا الوطن .
وفي الختام أقول لكم الذي يخاف على محارمه فلا يخرج هذه الليلية من ماذا ؟ خوفاً من حماة الوطن ، اللي في أعمارهم قادة فيالق في بعض الدول وهؤلاء حثالة يناموا ويصحوا على أصوات الطبول والمزامير ، ياويلاه على هذا الوطن من أبناء هذا الوطن .
وأقترح على ولاة أمرنا حفظهم الله إحضار قوات مدربة على التعامل مع هذه التصرفات بعددها وعتادها في مثل هذه المناسبات سواء كان يوماً وطنياً أو عند الفوز بكرة القدم وغيرها من المناسبات وتعطى أوامر بتأديب هؤلاء السفله .( نجند لأبناء الوطن قوات خاصة بدل مانجند أبناء الوطن للدفاع عن الوطن ) .ماذا نقول ؟نقول حسبنا الله ونعم الوكيل .
والله ياأخوان أن معي زوجتي أني خفت إنها تخطف من سيارتي وأخرجت مسدسي ووضعته في يدي حتى وصلت منزلي ، وأنا أعرف أنّ الكثير منكم لا يصدق ما أقول ، فالذي لايصدق يقول أنت في الرياض وإلاّ في شيكاغو ، أقول له لا والله أني في هذه الليلة في شيكاغو ، والله هذه حقيقة لا تجني ، أي تشجيع هذا ، أي فرح هذا ،
هذا تخلف هذه رجعية ، هذه عربجة هذا إخلال بالأمن ، لانريد يوماً وطنياً بهذا الشكل.
نريد يوماً وطنياً هو أن نشعر أنفسنا ونشعر أبناءنا باليوم الذي وحدت به هذه الدولة المباركة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وعلى التوحيد حتى نشكر الله على هذا التوحيد وعلى هذا الأمن وعلى هذه النعم التي لاتوجد في جميع دول العالم إلاّ بهذه الدولة المباركة ، وهذا هدف ولاة أمرنا من اليوم الوطني ، لا كما يفعل هؤلاء السفهاء بمقدرات هذا الوطن ومقوماته ، نطلب من الدولة أن تضرب بيد من حديد لتأديب هؤلاء السفهاء الذين خرجوا على النظام وأخلوا بالأمن . حمى الله هذا الوطن وقادته من شر الأشرار وكيد الفجار إنه سميع مجيب الدعاء .
نحن لسنا في معزل عن العالم بل هذه التصرفات سوف تنقل عبر وسائل الإعلام المختلفة لجميع أرجاء المعمورة بالصوت والصورة . فماذا يكتب أعداء هذه الدولة على هذه التصرفات أيا يقولون أنظروا إلى الشعب الوطني الذي يحب وطنه كيف يتصرف أم يقولون غير ذلك ، نترك الإجابة للمسؤولين في هذا الوطن .
وفي الختام أقول لكم الذي يخاف على محارمه فلا يخرج هذه الليلية من ماذا ؟ خوفاً من حماة الوطن ، اللي في أعمارهم قادة فيالق في بعض الدول وهؤلاء حثالة يناموا ويصحوا على أصوات الطبول والمزامير ، ياويلاه على هذا الوطن من أبناء هذا الوطن .
وأقترح على ولاة أمرنا حفظهم الله إحضار قوات مدربة على التعامل مع هذه التصرفات بعددها وعتادها في مثل هذه المناسبات سواء كان يوماً وطنياً أو عند الفوز بكرة القدم وغيرها من المناسبات وتعطى أوامر بتأديب هؤلاء السفله .( نجند لأبناء الوطن قوات خاصة بدل مانجند أبناء الوطن للدفاع عن الوطن ) .ماذا نقول ؟نقول حسبنا الله ونعم الوكيل .
والله ياأخوان أن معي زوجتي أني خفت إنها تخطف من سيارتي وأخرجت مسدسي ووضعته في يدي حتى وصلت منزلي ، وأنا أعرف أنّ الكثير منكم لا يصدق ما أقول ، فالذي لايصدق يقول أنت في الرياض وإلاّ في شيكاغو ، أقول له لا والله أني في هذه الليلة في شيكاغو ، والله هذه حقيقة لا تجني ، أي تشجيع هذا ، أي فرح هذا ،
هذا تخلف هذه رجعية ، هذه عربجة هذا إخلال بالأمن ، لانريد يوماً وطنياً بهذا الشكل.
نريد يوماً وطنياً هو أن نشعر أنفسنا ونشعر أبناءنا باليوم الذي وحدت به هذه الدولة المباركة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وعلى التوحيد حتى نشكر الله على هذا التوحيد وعلى هذا الأمن وعلى هذه النعم التي لاتوجد في جميع دول العالم إلاّ بهذه الدولة المباركة ، وهذا هدف ولاة أمرنا من اليوم الوطني ، لا كما يفعل هؤلاء السفهاء بمقدرات هذا الوطن ومقوماته ، نطلب من الدولة أن تضرب بيد من حديد لتأديب هؤلاء السفهاء الذين خرجوا على النظام وأخلوا بالأمن . حمى الله هذا الوطن وقادته من شر الأشرار وكيد الفجار إنه سميع مجيب الدعاء .
تعليق