[align=center]مقاله للكاتب احمد سعد عجبتني وحبيت انقلها لكم
اتمنى من الجميع قرائتها [/align]
[align=center]
الملاحظة الاولى على كشف المسلسلات الجاهزة او التي تم تصويرها هو غياب الاعمال التاريخية الدينية والتي كان شهر رمضان فرصة لتسويقها وانتشارها, ويعلل المراقبون ان سبب هذا الغياب هو عدم مخاطرة المنتجين بانتاج مثل هذه الاعمال والتي عادة ما تكون تكلفتها كبيرة.. وقد كانت العديد من القنوات الفضائية تتحمل انتاجها وتكليف اخرين بتنفيذها كمنتجين منفذين, ولكن اغلب هذه الاعمال كان الهدف من انتاجها اهدافا سياسية مرحلية تتغير بين فترة واخرى.
وقد لجأت السياسة الامريكية في المنطقة الى الاستفادة من بعض الامور الفنية خاصة الدراما لتمرير بعض الافكار او اللعب على موال الفتنة والطائفية والاهم من ذلك تشويه الشخصيات التاريخية ذات الطابع الجهادي تحت ما كان يسمى بالتعرية للبحث عن الحقيقة وحتى لا تؤثر هذه الشخصيات بالاجيال الصاعدة وهذا ما اعلن في ندوة ثقافية عبر احدى المحطات الفضائية أذيعت قبل سقوط بغداد بعام, ظنا من اصحاب هذه الافكار بأن مثل هذه الاعمال ستجعل الجيل الشاب يبتعد نوعا ما عن التيارات الدينية وكانت تدعم هذه الافكار بمجموعة من الاعمال التي قدمت تحت ما يسمى بمحاربة الارهاب .. ولكن اصحاب العقليات المفكرة التي اشارت بانتاج هذه الاعمال وصلت لحقيقة وهي ان نتائج هذه الاعمال جاءت عكسية واحسوا هذا بتغير الواقع السياسي في العديد من الدول خاصة بمنطقة الخليج العربي لا سيما عند الشباب.
ونتيجة للتغيرات السياسية العالمية والازمة الاقتصادية والغاء الميزانيات التي كانت تقدم لدعم بعض الفضائيات والمنتديات تحت بند ما يسمى بمحاربة الارهاب بدأ الفكر المطروح في الاعمال التلفزيونية يقل شيئا فشيئا لذلك نجد ان اكثر من عمل تلفزيوني تاريخي كان من المقرر ان ينتج ليعرض في رمضان أُجّل او اصبح مصيره مجهولا.
كل هذا حصل بسبب أوباما الامر الذي سيغيّب المسلسلات التاريخية الدينية عن شاشاتنا في رمضان.0[/align]
اتمنى من الجميع قرائتها [/align]
[align=center]
الملاحظة الاولى على كشف المسلسلات الجاهزة او التي تم تصويرها هو غياب الاعمال التاريخية الدينية والتي كان شهر رمضان فرصة لتسويقها وانتشارها, ويعلل المراقبون ان سبب هذا الغياب هو عدم مخاطرة المنتجين بانتاج مثل هذه الاعمال والتي عادة ما تكون تكلفتها كبيرة.. وقد كانت العديد من القنوات الفضائية تتحمل انتاجها وتكليف اخرين بتنفيذها كمنتجين منفذين, ولكن اغلب هذه الاعمال كان الهدف من انتاجها اهدافا سياسية مرحلية تتغير بين فترة واخرى.
وقد لجأت السياسة الامريكية في المنطقة الى الاستفادة من بعض الامور الفنية خاصة الدراما لتمرير بعض الافكار او اللعب على موال الفتنة والطائفية والاهم من ذلك تشويه الشخصيات التاريخية ذات الطابع الجهادي تحت ما كان يسمى بالتعرية للبحث عن الحقيقة وحتى لا تؤثر هذه الشخصيات بالاجيال الصاعدة وهذا ما اعلن في ندوة ثقافية عبر احدى المحطات الفضائية أذيعت قبل سقوط بغداد بعام, ظنا من اصحاب هذه الافكار بأن مثل هذه الاعمال ستجعل الجيل الشاب يبتعد نوعا ما عن التيارات الدينية وكانت تدعم هذه الافكار بمجموعة من الاعمال التي قدمت تحت ما يسمى بمحاربة الارهاب .. ولكن اصحاب العقليات المفكرة التي اشارت بانتاج هذه الاعمال وصلت لحقيقة وهي ان نتائج هذه الاعمال جاءت عكسية واحسوا هذا بتغير الواقع السياسي في العديد من الدول خاصة بمنطقة الخليج العربي لا سيما عند الشباب.
ونتيجة للتغيرات السياسية العالمية والازمة الاقتصادية والغاء الميزانيات التي كانت تقدم لدعم بعض الفضائيات والمنتديات تحت بند ما يسمى بمحاربة الارهاب بدأ الفكر المطروح في الاعمال التلفزيونية يقل شيئا فشيئا لذلك نجد ان اكثر من عمل تلفزيوني تاريخي كان من المقرر ان ينتج ليعرض في رمضان أُجّل او اصبح مصيره مجهولا.
كل هذا حصل بسبب أوباما الامر الذي سيغيّب المسلسلات التاريخية الدينية عن شاشاتنا في رمضان.0[/align]
تعليق