[align=center]محمد
انه الانسان الدي لا يترك من فرائض الدين شيء
انه الانسان الدي يشهد بان لا اله الا الله وان محمد رسول الله
وقائم للصلاه ومؤتي للزكاه وصائم رمضان ومؤمن بالقضاء والقدروحج بيت الله الحرام لاكثر من مره
في يوم من الايام تعسفت الضروف الماديه على هدا الرجل المؤمن
فأضطر ان يسافر الى احد الدول لجلب لقمة العيش لبناته الخمسه
تقارب اعمارهن من 3سنه الى 10سنوات مع زوجته التي تسكن مع بناتها تحت سقف بيت بالاجار
وبعد مضي سنه من رحيل هدا الرجل وجهاده وراء عيش بناته وزوجته وفقه الله بشراء بيت لهم وهو خارج بلده وسكنت هده الاسره فرحه بهدا الانجاز العظيم من والدهم وتوفيق الله عز وجل له
وحين اقتربت الاجازه دهب الى شراء سياره ليجهزها للسفر بها
وحان وقت شراء الحوائج والهدايا لبناته وزوجته واصدقائه وجيرانه
ها هو ينوي ان يسافر في عشرين من رمضان ليستقبل العيد في بيته الجديد انه ينوي الانطلاق بعد ان يتناول السحورفها هو قد تحركت القافله بالعوده الى دياره الحميمه وهو مشتاق بحنين في صدره رؤية احبابه وفي عينه اشواق النظر في ابتسامة الفرحه على شفاة تلك الاطفال القصر00كم هي لحظة سعيده وهو متواصل معهم عبر الموبايل 000الو 000بابا متى تصل نحن بانتظارك في بيتنا الجديد تعال لترى كيف جهزنا لك غرفتك الخاصه 00نحن ننتظرك لحظة بلحظه ابي لا انام حتى تصل باباانا ساقف على باب بيتنا حتى اراك في شارع بيتنا وقف لي ادا استقبلتك قبل البيت انا مشتاقة لك ابي ابشرك لم ياتينا احد ليقول لنا ادفعو ا قيمت اجاركم الشهري حمد لله يا ابتي باننا اصبحنا في بيت ملك لنا00تلك الكلمات مع اطفاله وهو يسير مسافر وبعد مضي حوالي خمسة عشر ساعه وهو غارق في انطواء الطريق لم يبقى علي سوى مئة كيلومتر حتى اصل الى بيتي وابنائي وزوجتي وكان الوقت مايقارب منتصف الليل00ساتصل 000لا ساترك وصولي مفاجىء الا ساتصل 000الو 000هلا زوجتي لمادا لا تكليمينني حبيبي تركت الفرصه لاطفالك والان هم نائمين وباحر الشوق لوصولك اليهم الان ساصل جهزي لي السحور والشاي انني مرهق من السفرابشر والله لا تصل الا وماطلبت موجود هل انت مشتاق لي اه000اه هل ترين اني لم اشتاق لك حبيبتي والله
واستمرت المسامره بين الزوجين عبر الهاتف00الزوجه الو الو الو
فصل الخط00ساتصل لمادا فجأه هدا الشيء 000الهاتف مغلق او خارج نطاق التقطيه يرجى المحاوله لاحقا
مرة تلو المره000لم تنام عين هده الزوجه حتى ظهور الفجر وهي تحس في قلبها حرقه واسا شديد مادا جرى لمادا لم يصل
وها هو الهاتف يصرخ كما تصرخ ثكلاء تفقد اعز ابنائها
في يدها وهي ترتجف انه رقم غريب رباه لا تحرمني سعادتي
ارد 000انني خائفه 0000وهي ترتجف خوفا من ما يخفي لها القدر 0000الو الو 00نعم 000لمن هدا الهاتف ادا سمحتي مادا
تريد اخي
نحن مركز( الــ) هل محمد لكم صله فيه نعم مادا جريى له ارجوكم الو الو اعطني احد من الرجال ادا سمحتي ويلاه جرى ما لااطيقه
وفي لحظات لم ارى الا وجيراني على باب بيتي يستقبلون زوجي وهو جثة هامده في حادث سير 000ها هو محمد يدخل بيته نصف ساعه في بيته الدي لم يراه وبناتهالتين صرخن صرخت وداع لا لقاء لوالدهن المجاهد الشهيد والله اعلم
سكن بيته الاخير الدي لا بيت بعده الى البعث ((لا تطفىء ابتسامةابنائك بحادث))[/align]
انه الانسان الدي لا يترك من فرائض الدين شيء
انه الانسان الدي يشهد بان لا اله الا الله وان محمد رسول الله
وقائم للصلاه ومؤتي للزكاه وصائم رمضان ومؤمن بالقضاء والقدروحج بيت الله الحرام لاكثر من مره
في يوم من الايام تعسفت الضروف الماديه على هدا الرجل المؤمن
فأضطر ان يسافر الى احد الدول لجلب لقمة العيش لبناته الخمسه
تقارب اعمارهن من 3سنه الى 10سنوات مع زوجته التي تسكن مع بناتها تحت سقف بيت بالاجار
وبعد مضي سنه من رحيل هدا الرجل وجهاده وراء عيش بناته وزوجته وفقه الله بشراء بيت لهم وهو خارج بلده وسكنت هده الاسره فرحه بهدا الانجاز العظيم من والدهم وتوفيق الله عز وجل له
وحين اقتربت الاجازه دهب الى شراء سياره ليجهزها للسفر بها
وحان وقت شراء الحوائج والهدايا لبناته وزوجته واصدقائه وجيرانه
ها هو ينوي ان يسافر في عشرين من رمضان ليستقبل العيد في بيته الجديد انه ينوي الانطلاق بعد ان يتناول السحورفها هو قد تحركت القافله بالعوده الى دياره الحميمه وهو مشتاق بحنين في صدره رؤية احبابه وفي عينه اشواق النظر في ابتسامة الفرحه على شفاة تلك الاطفال القصر00كم هي لحظة سعيده وهو متواصل معهم عبر الموبايل 000الو 000بابا متى تصل نحن بانتظارك في بيتنا الجديد تعال لترى كيف جهزنا لك غرفتك الخاصه 00نحن ننتظرك لحظة بلحظه ابي لا انام حتى تصل باباانا ساقف على باب بيتنا حتى اراك في شارع بيتنا وقف لي ادا استقبلتك قبل البيت انا مشتاقة لك ابي ابشرك لم ياتينا احد ليقول لنا ادفعو ا قيمت اجاركم الشهري حمد لله يا ابتي باننا اصبحنا في بيت ملك لنا00تلك الكلمات مع اطفاله وهو يسير مسافر وبعد مضي حوالي خمسة عشر ساعه وهو غارق في انطواء الطريق لم يبقى علي سوى مئة كيلومتر حتى اصل الى بيتي وابنائي وزوجتي وكان الوقت مايقارب منتصف الليل00ساتصل 000لا ساترك وصولي مفاجىء الا ساتصل 000الو 000هلا زوجتي لمادا لا تكليمينني حبيبي تركت الفرصه لاطفالك والان هم نائمين وباحر الشوق لوصولك اليهم الان ساصل جهزي لي السحور والشاي انني مرهق من السفرابشر والله لا تصل الا وماطلبت موجود هل انت مشتاق لي اه000اه هل ترين اني لم اشتاق لك حبيبتي والله
واستمرت المسامره بين الزوجين عبر الهاتف00الزوجه الو الو الو
فصل الخط00ساتصل لمادا فجأه هدا الشيء 000الهاتف مغلق او خارج نطاق التقطيه يرجى المحاوله لاحقا
مرة تلو المره000لم تنام عين هده الزوجه حتى ظهور الفجر وهي تحس في قلبها حرقه واسا شديد مادا جرى لمادا لم يصل
وها هو الهاتف يصرخ كما تصرخ ثكلاء تفقد اعز ابنائها
في يدها وهي ترتجف انه رقم غريب رباه لا تحرمني سعادتي
ارد 000انني خائفه 0000وهي ترتجف خوفا من ما يخفي لها القدر 0000الو الو 00نعم 000لمن هدا الهاتف ادا سمحتي مادا
تريد اخي
نحن مركز( الــ) هل محمد لكم صله فيه نعم مادا جريى له ارجوكم الو الو اعطني احد من الرجال ادا سمحتي ويلاه جرى ما لااطيقه
وفي لحظات لم ارى الا وجيراني على باب بيتي يستقبلون زوجي وهو جثة هامده في حادث سير 000ها هو محمد يدخل بيته نصف ساعه في بيته الدي لم يراه وبناتهالتين صرخن صرخت وداع لا لقاء لوالدهن المجاهد الشهيد والله اعلم
سكن بيته الاخير الدي لا بيت بعده الى البعث ((لا تطفىء ابتسامةابنائك بحادث))[/align]
تعليق