تويت
المرسل :لندن تحترق
المستلم : عربي فقط...؟
رسالة:
لم أكتبها بزمن المجد على ورق البُردي بل أتخذت من أجساد
الضحايا الأبرياء ورقاً ومن دموع الأمهات حبراً
ومن رصاص الأعداء قلماً وكتبت
عربي فقط
أنا
صاحب الصوت البعيد
ضمئٌ في قاع المحيط
مقيد بسلاسل العبيد
سجنوني في ماء غويط
ليرتد صوتي وليس من جديد
ولكن...!
نسوا بأن لدي سبيل وحيد
وإنني أستطيع إرسال البريد
.
.
.
وهاقد رميتي زجاجـــــــتي
وفيها كـــــتبت رسالتـــــي
لتصل لمن يــــهتم بحالتي
عربي ...أنا
أنا .. من أنا
هل ..نبدء الكلام
أصغوا لأنفسكم لتلقوا إهتمام
أنا
جسد تبقى من كوارث وحطام
قتلوني وشردوا أطفالي الأيتام
أنا أرض تهوى الإستنكار والطغاة والظُلام
أنا تلك الخفافيش التي تهوى الظلام
أنا كم كنت كتربة عطره
وأصبحت
جرداء لم يبقى فيا لانبت ولاشجره
أنا
من صدق الكذب
وأستأمن الذئب
وآمن أن الخراف تدوس عنوة على الألغام
أنا
قبطان سفينة ودفتي مجازر الآلام
بنيتها تاريخاً وحطمتني رحلة الأيام
تلاشت دون شعاب ولا صخور وغدت ركام
قد فككوا أجزاء شعبي وسموه الإستسلام
حتى بحلمه يحلم أن نعاسه يغلبه كي ينام
أنا
تائه و طاقمي كأننا نغرق
والغرب قاهر وشراعنا تمزق
والدمع في مآقي الأمهات قد تعتق
والبحر ينكر أن شاطئنا سيشرق
والموج غادر ولايتقن الترفق
عربي.... تشير إلي أصابع الإتهام
فهم منعوني بالقتل بالبارود والإرغام
ولكنني لأنفاسي سأسرق
وأعلن الزفير ثم أشهق
ولأكون بمنطقهم لصٌ و أعيش بالحرام
فرقودنا يمدنا بموتنا المحقق
أنا .......من أنا
أقول أني:
القدس أم غزة أم العراق والأقصى
أم
ومتى
ولم
وكم
حاول فمتى دورنا في مقاصل الأعدام
أنا صرخة ملئتها بزجاجة من نبيذهم
لعلها تثمل كي لاتخاف منهم
فالرعب قد وصل الرسائل
وتقطعت كل السبل والوسائل
فهل من منقذ يعدل وضعنا المائل
أم على الأقل أما من مجيب لي كسائل
من أنا ..... عربي فقط
المستلم : عربي فقط...؟
رسالة:
لم أكتبها بزمن المجد على ورق البُردي بل أتخذت من أجساد
الضحايا الأبرياء ورقاً ومن دموع الأمهات حبراً
ومن رصاص الأعداء قلماً وكتبت
عربي فقط
أنا
صاحب الصوت البعيد
ضمئٌ في قاع المحيط
مقيد بسلاسل العبيد
سجنوني في ماء غويط
ليرتد صوتي وليس من جديد
ولكن...!
نسوا بأن لدي سبيل وحيد
وإنني أستطيع إرسال البريد
.
.
.
وهاقد رميتي زجاجـــــــتي
وفيها كـــــتبت رسالتـــــي
لتصل لمن يــــهتم بحالتي
عربي ...أنا
أنا .. من أنا
هل ..نبدء الكلام
أصغوا لأنفسكم لتلقوا إهتمام
أنا
جسد تبقى من كوارث وحطام
قتلوني وشردوا أطفالي الأيتام
أنا أرض تهوى الإستنكار والطغاة والظُلام
أنا تلك الخفافيش التي تهوى الظلام
أنا كم كنت كتربة عطره
وأصبحت
جرداء لم يبقى فيا لانبت ولاشجره
أنا
من صدق الكذب
وأستأمن الذئب
وآمن أن الخراف تدوس عنوة على الألغام
أنا
قبطان سفينة ودفتي مجازر الآلام
بنيتها تاريخاً وحطمتني رحلة الأيام
تلاشت دون شعاب ولا صخور وغدت ركام
قد فككوا أجزاء شعبي وسموه الإستسلام
حتى بحلمه يحلم أن نعاسه يغلبه كي ينام
أنا
تائه و طاقمي كأننا نغرق
والغرب قاهر وشراعنا تمزق
والدمع في مآقي الأمهات قد تعتق
والبحر ينكر أن شاطئنا سيشرق
والموج غادر ولايتقن الترفق
عربي.... تشير إلي أصابع الإتهام
فهم منعوني بالقتل بالبارود والإرغام
ولكنني لأنفاسي سأسرق
وأعلن الزفير ثم أشهق
ولأكون بمنطقهم لصٌ و أعيش بالحرام
فرقودنا يمدنا بموتنا المحقق
أنا .......من أنا
أقول أني:
القدس أم غزة أم العراق والأقصى
أم
ومتى
ولم
وكم
حاول فمتى دورنا في مقاصل الأعدام
أنا صرخة ملئتها بزجاجة من نبيذهم
لعلها تثمل كي لاتخاف منهم
فالرعب قد وصل الرسائل
وتقطعت كل السبل والوسائل
فهل من منقذ يعدل وضعنا المائل
أم على الأقل أما من مجيب لي كسائل
من أنا ..... عربي فقط
تعليق