[align=center]
الكاتب/ ثامر العنزي
لجينيات-
هاهو الغرب المتعجرف , والتابع الرذيل المتفيهق , يحاولون إسقاطنا بسهامهم المسمومة .
دبجوا الخطب والمقالات , والكتب والمؤلفات , والأفلام والمسلسلات , ليعيقونا عن مسيرتنا .
قام فيهم حكيمهم ذات مرة فلم يجد سوى المرأة كخطوة أولى (( كأس وغانية )).
دعوها تلبس ما تشاء . فإذا بالعباءة الفرنسية تخرج من (( رحم إبليس )).
دعوها تعمل ما تشاء , فإذا بها تخدم ذاك (( الرجل الخسيس )).
دعوها تضحك ولتسمع العالم قهقتها لعل رجل يميل لها , فتشرب وتشرب ثم ترقص ثم تزنى على فراش وفير . فإذا بالبيت قد أُهمل ,والاولاد قد ضاعوا في العالم الكبير .
أيتها الاخت المسلمة , حذاري إن كنت مؤمنة من عبث العابثين ولعب الاعبين.
قالت الكاتبـة الشهيرة آتي رود - في مقالـة نـُشِرت عام 1901م - :
لأن يشتغـل بناتنـا في البيوت خادمات أو كالخادمات ، خير وأخفّ ضررً من اشتغالهن في المعامل حيث تـُصبح البنت ملوثـة بأوساخ تذهب برونق حياتها إلى الأبد . أتمنى أن تكون بلادنا كبلاد المسلمين ، فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة … نعم إنه لَعَـارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعـل بناتَهـا مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطـة الرجال ، فما بالنا لا نسعى وراء مـا يجعل البنت تعمل بمـا يُوافـق فطرتها الطبيعيـة من القيـام في البيت ، وتـرك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها .
الفتاة في الغرب سلعه والفتاه عندنا درة مصونة بالحب مكنونه والوفاء محفوظة.
الفتاة عندهم (( قاذورة))) والفتاه عندنا مسرورة.....((( إن كانت ذات دين))).
كتبها
ثامر العنزي
الخميس 2/7/1430
http://www.abulojain.com/index.php?a...wMaqal&id=8821[/align]
الكاتب/ ثامر العنزي
لجينيات-
هاهو الغرب المتعجرف , والتابع الرذيل المتفيهق , يحاولون إسقاطنا بسهامهم المسمومة .
دبجوا الخطب والمقالات , والكتب والمؤلفات , والأفلام والمسلسلات , ليعيقونا عن مسيرتنا .
قام فيهم حكيمهم ذات مرة فلم يجد سوى المرأة كخطوة أولى (( كأس وغانية )).
دعوها تلبس ما تشاء . فإذا بالعباءة الفرنسية تخرج من (( رحم إبليس )).
دعوها تعمل ما تشاء , فإذا بها تخدم ذاك (( الرجل الخسيس )).
دعوها تضحك ولتسمع العالم قهقتها لعل رجل يميل لها , فتشرب وتشرب ثم ترقص ثم تزنى على فراش وفير . فإذا بالبيت قد أُهمل ,والاولاد قد ضاعوا في العالم الكبير .
أيتها الاخت المسلمة , حذاري إن كنت مؤمنة من عبث العابثين ولعب الاعبين.
قالت الكاتبـة الشهيرة آتي رود - في مقالـة نـُشِرت عام 1901م - :
لأن يشتغـل بناتنـا في البيوت خادمات أو كالخادمات ، خير وأخفّ ضررً من اشتغالهن في المعامل حيث تـُصبح البنت ملوثـة بأوساخ تذهب برونق حياتها إلى الأبد . أتمنى أن تكون بلادنا كبلاد المسلمين ، فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة … نعم إنه لَعَـارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعـل بناتَهـا مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطـة الرجال ، فما بالنا لا نسعى وراء مـا يجعل البنت تعمل بمـا يُوافـق فطرتها الطبيعيـة من القيـام في البيت ، وتـرك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها .
الفتاة في الغرب سلعه والفتاه عندنا درة مصونة بالحب مكنونه والوفاء محفوظة.
الفتاة عندهم (( قاذورة))) والفتاه عندنا مسرورة.....((( إن كانت ذات دين))).
كتبها
ثامر العنزي
الخميس 2/7/1430
http://www.abulojain.com/index.php?a...wMaqal&id=8821[/align]
تعليق