تويت
[align=center]عندما تتأمل في مسألة ما .. وتخطر على بالك فكرة .. لا شك أنك ستواجه من ينتقدك .. وهو احد شخصين
إما صاحب منفعة ... فيعارض ويناضل دفاعا عن مصلحته لا عن الحق والصواب ..
أو رجل سلم عقلة للآخرين .. ويرى أن كل تفكير هو خروج على العادات والتقاليد المقدسة لديه ...!!
أقول : هل الصلح خير .....؟
لاشك أن الصلح بشكل عام وبمفهومه الواسع هو خير .... كما جاء في كتاب الله تعالى ....... ولكن
المتأمل في حالنا نحن أبناء القبائل في السعودية ... يجد أن الصلح يترتب عليه مفاسد أعظم .....!!
رجعت لنفسي .. فقلت أستغفر الله على هذا التفكير ..... ثم وسوس لي شيطاني ... فعدت مرة أخرى وقلت :
إذا أراد .. شاب طائش .. ليس لديه جاه ولا منصب .. ولا مال ولا علم يرفعه .. وكان يتعاطى شيئا من المخدرات .. إذا أراد تحقيق بعضا من المجد والشهرة .. وتحصيل بعضا من المال .. فما عليه إلا أن يحمل سلاحه ويطلق النار على أول من يقابله ... لأنه متيقن من سلامته بفضل وساطة وجاهية شيوخ القبائل ومن في حكمهم .. ولن يفكر في إزهاقه لنفس بريئة أو تحطيمة لكيان أسرة .. من أب وأم .. أو زوجة وأطفال .. فلطفك يا الله .
يضغطون على المجني عليه بالترغيب والترهيب ..حتى يتازل عن حقه وهو من الصاغرين
ثم تبدأ رحلة جمع الأموال .. التي يستفيد منها كثير من الساعين للصلح .. وليس آخرهم ذلك المجرم ..فيجمعونها من أبناء القبيلة الأشاوس .. أهل النخوه والحمية ..فيدفع من يقدر .. ويستدين من لايقدر .. وليس أحد مشكور ولا معذور .. فهذا واجب عليهم .....!!
إذا التيجة .. في هذا الصلح تشجيع على سفك الدماء وإنتشار القتل على أتفه الأسباب ..
عدت مرة أخرى .. وأستغفرت الله مخافة أن أكون قد خالفت أمره .. وقررت البحث لعلي أجد شيئا في تفسير آية الصلح .. فوجدت .. ولله الحمد .. كلاما يوافق مافكرت فيه .. يقول الشيخ إبن عثيمين رحه الله :
(وأما الأذى فيما يتعلق بأمور الدنيا ومعاملة الناس؛ فأنت بالخيار إن شئت فاصبر، وإن شئت فخذ بحقك، والصبر أفضل، إلا إذا كان في الصبر عدوان واستمرار في العدوان، فالأخذ بحقك أولى.
ولنفرض أن لك جاراً يؤذيك؛ بأصوات مزعجة، أو دق الجدار، أو إيقاف السيارة أمام بيتك، أو ما أشبه ذلك، فالحق إذاً لك، وهو لو يؤذك في ذات الله، فإن شئت فاصبر وتحمل وانتظر الفرج، والله سبحانه وتعالى يجعل لك نصيراً عليه، وإن شئت فخذ بحقك؛ لقول الله تعالى: (وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ) (الشورى:41) ، ولكن الصبر أفضل ما لم يحصل بذلك زيادة عدوان من المعتدي ، فحينئذٍ الأفضل أن يأخذ بحقه ليردعه عن ظلمه.) ..
والشاهد قوله (ولكن الصبر أفضل ما لم يحصل بذلك زيادة عدوان من المعتدي ، فحينئذٍ الأفضل أن يأخذ بحقه ليردعه عن ظلمه.)
أقول والحال كما ذكرت .. لا للتنازل .. ولا للصلح .. حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا .[/align]
إما صاحب منفعة ... فيعارض ويناضل دفاعا عن مصلحته لا عن الحق والصواب ..
أو رجل سلم عقلة للآخرين .. ويرى أن كل تفكير هو خروج على العادات والتقاليد المقدسة لديه ...!!
أقول : هل الصلح خير .....؟
لاشك أن الصلح بشكل عام وبمفهومه الواسع هو خير .... كما جاء في كتاب الله تعالى ....... ولكن
المتأمل في حالنا نحن أبناء القبائل في السعودية ... يجد أن الصلح يترتب عليه مفاسد أعظم .....!!
رجعت لنفسي .. فقلت أستغفر الله على هذا التفكير ..... ثم وسوس لي شيطاني ... فعدت مرة أخرى وقلت :
إذا أراد .. شاب طائش .. ليس لديه جاه ولا منصب .. ولا مال ولا علم يرفعه .. وكان يتعاطى شيئا من المخدرات .. إذا أراد تحقيق بعضا من المجد والشهرة .. وتحصيل بعضا من المال .. فما عليه إلا أن يحمل سلاحه ويطلق النار على أول من يقابله ... لأنه متيقن من سلامته بفضل وساطة وجاهية شيوخ القبائل ومن في حكمهم .. ولن يفكر في إزهاقه لنفس بريئة أو تحطيمة لكيان أسرة .. من أب وأم .. أو زوجة وأطفال .. فلطفك يا الله .
يضغطون على المجني عليه بالترغيب والترهيب ..حتى يتازل عن حقه وهو من الصاغرين
ثم تبدأ رحلة جمع الأموال .. التي يستفيد منها كثير من الساعين للصلح .. وليس آخرهم ذلك المجرم ..فيجمعونها من أبناء القبيلة الأشاوس .. أهل النخوه والحمية ..فيدفع من يقدر .. ويستدين من لايقدر .. وليس أحد مشكور ولا معذور .. فهذا واجب عليهم .....!!
إذا التيجة .. في هذا الصلح تشجيع على سفك الدماء وإنتشار القتل على أتفه الأسباب ..
عدت مرة أخرى .. وأستغفرت الله مخافة أن أكون قد خالفت أمره .. وقررت البحث لعلي أجد شيئا في تفسير آية الصلح .. فوجدت .. ولله الحمد .. كلاما يوافق مافكرت فيه .. يقول الشيخ إبن عثيمين رحه الله :
(وأما الأذى فيما يتعلق بأمور الدنيا ومعاملة الناس؛ فأنت بالخيار إن شئت فاصبر، وإن شئت فخذ بحقك، والصبر أفضل، إلا إذا كان في الصبر عدوان واستمرار في العدوان، فالأخذ بحقك أولى.
ولنفرض أن لك جاراً يؤذيك؛ بأصوات مزعجة، أو دق الجدار، أو إيقاف السيارة أمام بيتك، أو ما أشبه ذلك، فالحق إذاً لك، وهو لو يؤذك في ذات الله، فإن شئت فاصبر وتحمل وانتظر الفرج، والله سبحانه وتعالى يجعل لك نصيراً عليه، وإن شئت فخذ بحقك؛ لقول الله تعالى: (وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ) (الشورى:41) ، ولكن الصبر أفضل ما لم يحصل بذلك زيادة عدوان من المعتدي ، فحينئذٍ الأفضل أن يأخذ بحقه ليردعه عن ظلمه.) ..
والشاهد قوله (ولكن الصبر أفضل ما لم يحصل بذلك زيادة عدوان من المعتدي ، فحينئذٍ الأفضل أن يأخذ بحقه ليردعه عن ظلمه.)
أقول والحال كما ذكرت .. لا للتنازل .. ولا للصلح .. حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا .[/align]
تعليق