بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
القصة الأولى :
يحكي الفضيل بن عياض رحمه الله أنه كان في الحرم ،فجاء خراساني يبكي ، فقال له : لماذا تبكي ؟ فقال فقدت دنانير ،فعلمت أنها سرقت مني ، فبكيت .
قال أتبكي من أجل الدنانير ؟قال : لا ، لكني بكيت لعلمي أني سأقف بين يدي الله أنا وهذا السارق ، فرحمت السارق ، فبكيت .
القصة الثانية:
بلغ احد السلف أن رجلاً اغتابه ، فبحث عن هدية جميلة ومناسبة ، ثم ذهب للذي اغتابه ، وقدم إليه الهدية .فسأله عن سبب الهدية . فقال :إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من صنع لكم معروفاً فكا فئوه ).
وإنك أهديت لي حسناتك ،وليس عندي مكافأة لك إلا من الدنيا .
القصة الثالثة:
يروى أن بن تيمية رحمه الله أساء إليه عدد من الناس ، وسجن في الإسكندرية .
فلما خرج ، قيل له :أتريد أن تنتقم ممن أساء إليك ؟ فقال ( قد أحللت كل من ظلمني ، وعفوت عنه) .
أحلهم جميعاً ، لأنه يعلم أن ذلك سعادة له في الدنيا والآخرة .
باختصار من كتاب (السعادة بين الوهم والحقيقة ) .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
القصة الأولى :
يحكي الفضيل بن عياض رحمه الله أنه كان في الحرم ،فجاء خراساني يبكي ، فقال له : لماذا تبكي ؟ فقال فقدت دنانير ،فعلمت أنها سرقت مني ، فبكيت .
قال أتبكي من أجل الدنانير ؟قال : لا ، لكني بكيت لعلمي أني سأقف بين يدي الله أنا وهذا السارق ، فرحمت السارق ، فبكيت .
القصة الثانية:
بلغ احد السلف أن رجلاً اغتابه ، فبحث عن هدية جميلة ومناسبة ، ثم ذهب للذي اغتابه ، وقدم إليه الهدية .فسأله عن سبب الهدية . فقال :إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من صنع لكم معروفاً فكا فئوه ).
وإنك أهديت لي حسناتك ،وليس عندي مكافأة لك إلا من الدنيا .
القصة الثالثة:
يروى أن بن تيمية رحمه الله أساء إليه عدد من الناس ، وسجن في الإسكندرية .
فلما خرج ، قيل له :أتريد أن تنتقم ممن أساء إليك ؟ فقال ( قد أحللت كل من ظلمني ، وعفوت عنه) .
أحلهم جميعاً ، لأنه يعلم أن ذلك سعادة له في الدنيا والآخرة .
باختصار من كتاب (السعادة بين الوهم والحقيقة ) .
تعليق