يا من يبي راسه وجو ٍ مكيفي &&& ارقى على راس المسمى بشفيان
مرقى سقاه الوبل مزن ٍ رجيفي &&& وانشا لسيل ٍ يودع الدو رويان
تسعين يوم ٍ ما حد ٍ قال عيفي &&& وحتى الموارد ما حكت فيه بدوان
الجو زان وما بعد فيه هيفي &&& والبال صافي عن هواجيس واحزان
لا ذعذع الغربي بفيح ٍ لطيفي &&& من فوق زهر ٍ مختلف فيه الالوان
تلقى القطا مع نقع ٍ نظيفي &&& وتلقى الحباري في مشاعيب وديان
الخرب يرعى مومن ٍ ما يخيفي &&& وتلقى ام سالم تنشد الصبح الالحان
والبل تسرح ما عليها تخيفي &&& وان روّحت درّت لذيذات الالبان
وراع الدبش ما عاد قلبه وجيفي &&& ينام ليله ولا خشى الذيب سرحان
وكل ٍ يقول العام هذا مريفي &&& ما صار مثله في قديمات الازمان
البر يفرق في ربيع وخريفي &&& وهاذي ترى الدنيا على كف ميزان
مر ٍ تزين ومر فيها جحيفي &&& والحر يبقى حر لو كان جيعان
وان كان تبغى يابن الاجواد كيفي &&& دني لي الدله ومن صنع رسلان
عذرا هنوف ٍ ذات خصر ٍ رهيفي &&& والردف ناعم مستدير ٍ ومليان
الصدر ملس ومن قباله نحيفي &&& والعنق زرفا وباقي الجسم عريان
فرعا وكن الخشم حد الرهيفي &&& وكل ٍ يبيها بين بدو ٍ وحضران
تاقف كما حر ٍ براس السنيفي &&& وتقعد على ارض ٍ بين جمر ٍ ونيران
تكرم وتحشم جار وطرقي وضيفي &&& ومن شافها يبرى ولو كان وجعان
من خشمها تقطر بدم ٍ رعيفي &&& تسقيه ورع امبلل الجسم بردان
ابيض ووشمه مثل نقش القطيفي &&& وسط المجالس دايم ٍ عالي الشان
يا كم خلى من قوي ٍ ضعيفي &&& وياكم فك انشاب وانقوع دمان
بحطته تبغى الطريق العفيفي &&& وابرفعته صارت عزازيب عرسان
ستر العذارى وكل رجل ٍ شريفي &&& واغدى لهم عقب ٍ بنات ٍ وورعان

و*13