[align=center] المرتزقة العرب والمواطنات الخليجيات
د. صفية الحربي عضو جمعية أواصر السعودية
إن أكثر العابثين بأمن وسلامة المجتمعات الخليحية هم اؤلئك الوافدون علينا من دول الطوق المحيطة بدول كجلس التعاون والدول التي تليها ممن يرون في التغرير بزواج مقايضة كهذا محرم في الشرع الإسلامي بين وافد ومواطنة حلالا ولو كان كذلك لحمل هذا الوافد المواطنة الخليجية لبلاده إلا أن هذه الزيجات محرمة شرعا لكونها تندرج تحت زيجات المقايضة التي تنتفي حين إنتفاء المصلحة فلن يكون هناك زواج لو خير الوافد بالعيش مع المواطنة كما يفعل الرجل الخليجي السوي في تبعية زوجته له في موطنه وبلاده وليس تبعيته كالتيوس العربية الوافدة إلينا خلف زوجته ليعيش في بلادها بحجة الزواج بها كما يفعل الوافدين العرب بيننا.. ثم أنه لا يوجد تكافؤ اجتماعي بين الوافد والمواطنة في أي شيء ولا يوجد تكافؤ بالقوانين ولا بالتشريعات حتى يجاز زواج المواطنة من وافد.. ثم إن هؤلاء يستخدمون ما طاب لهم من آيات وأحاديث يسوقونها على أهل الدروشة والسذاجة بحجج دينية واهية ليشقحوا من فوقها لمآربهم الدنيوية الزائلة العفنة تحت جيفة أومست وباعت شرفها وذمتها ووطنيتها وانتماءها للبلاد باحتواء كبش مخصب ليس إلا إن غادر هو البلاد أتى غيره وتوارد كما يتوارد على بلداننا الخليجية في اليوم والليلة ألوف ويرحل منها أولف والبقاء لأهل البلد وليس للوافد أو المقيم.. إن هم هؤلاء المرتزقه هو استخدام المواطنات الخليجيات للعيش تحت مظلتهن والهروب من أوطانهم التي لو كانوا جديرين بالبقاء بها لما قبلوا الرحيل منها لغيرها فما كان فقر الإنسان الذي يخدم بلده ويعيش من خيراتها عيباً يوما حتى يغادرها لبلاد هو مؤقت فيها مهما دام وجوده بها ولابتغوا من فضل الله في أوطانهم فقد كفل الله لكل بلاد رزقها ورزق أهلها والرزاق قد تكفل برزقهم حيث أوجدهم إلا أنهم مجرد مرتزقة قد كان لطمعهم وجشعهم لما في أيدي الناس دافعاً بالتطفل على المواطنات الخليجيات ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والمجتمع الخليجي بغية التنفع من الزواج بمواطنة خليجية والحصول على إقامة دائمة لمداومة نهب وسلب مقدرات ومقومات الدول الخليجية وغسلها إلى أوطانهم ومجتمعاتهم متسلقين بذلك على سذاجة وتفاهة ووضاعه بعض المواطنات الخليجيات اللواتي بعن وطنيتهن وشرفهن وكرامتهن بالانتماء لبلادهن وولي أمرهن وحاكم دولتهن مع وافد أو مقيم مهما طال بقاؤه فهو مؤقت في نظر قانون الدول الخليجية ورحيله أمضى وأسرع من بقاءه فمن أتى بهؤلاء يأتي بغيرهم وغيرهم وغيرهم ويبقى المواطن والمواطنة هو الثابت وما دونهما متغير ومتبدل ولا يجدر التعامل معهم إلا بعقود العمل ليس أكثر فما أتى بهم سوى المصلحة الدنيوية الزائلة وحطام الدنيا ولو كان في هؤلاء كرامة أو شرف لحملوا مواطنات الخليج إلى أوطانهم وفرضوهم على بلدانهم وأهل بلادهم ولمتعوهم بمزايا بلدانهم وولاة أمورهم وحكامهم ودولهم ولكنهم مجرد مرتزقه انبطاحيين عبيد درهم ودينار وريال هم أشبه بالدابة السائبة التي ليس لها ولاء لا لأرض دولة ولا لشعب ولا لحاكم إنما ولاءها للماء والكلأ أينما يكون يكونوا فهل بعد هذه البهيمية بهيمية ومن ترتضي أن ترتبط بغير المواطن الشريف الذي يكدح من خيرات أرض وطنه وولي أمره وحاكمه فولاء المسلمين لولي أمرهم وحاكمهم ولدينهم وللأرض التي عاشوا عليها وينتمون لها بالعيش وليس للقمة العيش كالبهائم السائبة فأرض بلادهم أرض لله وليست أرض للشيطان حتى لا يطلبوا الله فيها من رزقه ويحملوا معهم من ارتبطت بهم كما يفعل الرجل السوي حيث تتبعه زوجته فتحمل مميزاته في المواطنة والتبعية وليس يتبعه هو كالتيس المخصب منبوذا ومبتذلا لا قيمة له فالسوي تتبعه زوجته ويمنحها من قيمته ولا يتبعها هو حقاً زمن أشباه الرجال ولا رجال كما وصفهم الإمام على بن أبي طالب رضي الله عنه وارضاه
[/align]
د. صفية الحربي عضو جمعية أواصر السعودية
إن أكثر العابثين بأمن وسلامة المجتمعات الخليحية هم اؤلئك الوافدون علينا من دول الطوق المحيطة بدول كجلس التعاون والدول التي تليها ممن يرون في التغرير بزواج مقايضة كهذا محرم في الشرع الإسلامي بين وافد ومواطنة حلالا ولو كان كذلك لحمل هذا الوافد المواطنة الخليجية لبلاده إلا أن هذه الزيجات محرمة شرعا لكونها تندرج تحت زيجات المقايضة التي تنتفي حين إنتفاء المصلحة فلن يكون هناك زواج لو خير الوافد بالعيش مع المواطنة كما يفعل الرجل الخليجي السوي في تبعية زوجته له في موطنه وبلاده وليس تبعيته كالتيوس العربية الوافدة إلينا خلف زوجته ليعيش في بلادها بحجة الزواج بها كما يفعل الوافدين العرب بيننا.. ثم أنه لا يوجد تكافؤ اجتماعي بين الوافد والمواطنة في أي شيء ولا يوجد تكافؤ بالقوانين ولا بالتشريعات حتى يجاز زواج المواطنة من وافد.. ثم إن هؤلاء يستخدمون ما طاب لهم من آيات وأحاديث يسوقونها على أهل الدروشة والسذاجة بحجج دينية واهية ليشقحوا من فوقها لمآربهم الدنيوية الزائلة العفنة تحت جيفة أومست وباعت شرفها وذمتها ووطنيتها وانتماءها للبلاد باحتواء كبش مخصب ليس إلا إن غادر هو البلاد أتى غيره وتوارد كما يتوارد على بلداننا الخليجية في اليوم والليلة ألوف ويرحل منها أولف والبقاء لأهل البلد وليس للوافد أو المقيم.. إن هم هؤلاء المرتزقه هو استخدام المواطنات الخليجيات للعيش تحت مظلتهن والهروب من أوطانهم التي لو كانوا جديرين بالبقاء بها لما قبلوا الرحيل منها لغيرها فما كان فقر الإنسان الذي يخدم بلده ويعيش من خيراتها عيباً يوما حتى يغادرها لبلاد هو مؤقت فيها مهما دام وجوده بها ولابتغوا من فضل الله في أوطانهم فقد كفل الله لكل بلاد رزقها ورزق أهلها والرزاق قد تكفل برزقهم حيث أوجدهم إلا أنهم مجرد مرتزقة قد كان لطمعهم وجشعهم لما في أيدي الناس دافعاً بالتطفل على المواطنات الخليجيات ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والمجتمع الخليجي بغية التنفع من الزواج بمواطنة خليجية والحصول على إقامة دائمة لمداومة نهب وسلب مقدرات ومقومات الدول الخليجية وغسلها إلى أوطانهم ومجتمعاتهم متسلقين بذلك على سذاجة وتفاهة ووضاعه بعض المواطنات الخليجيات اللواتي بعن وطنيتهن وشرفهن وكرامتهن بالانتماء لبلادهن وولي أمرهن وحاكم دولتهن مع وافد أو مقيم مهما طال بقاؤه فهو مؤقت في نظر قانون الدول الخليجية ورحيله أمضى وأسرع من بقاءه فمن أتى بهؤلاء يأتي بغيرهم وغيرهم وغيرهم ويبقى المواطن والمواطنة هو الثابت وما دونهما متغير ومتبدل ولا يجدر التعامل معهم إلا بعقود العمل ليس أكثر فما أتى بهم سوى المصلحة الدنيوية الزائلة وحطام الدنيا ولو كان في هؤلاء كرامة أو شرف لحملوا مواطنات الخليج إلى أوطانهم وفرضوهم على بلدانهم وأهل بلادهم ولمتعوهم بمزايا بلدانهم وولاة أمورهم وحكامهم ودولهم ولكنهم مجرد مرتزقه انبطاحيين عبيد درهم ودينار وريال هم أشبه بالدابة السائبة التي ليس لها ولاء لا لأرض دولة ولا لشعب ولا لحاكم إنما ولاءها للماء والكلأ أينما يكون يكونوا فهل بعد هذه البهيمية بهيمية ومن ترتضي أن ترتبط بغير المواطن الشريف الذي يكدح من خيرات أرض وطنه وولي أمره وحاكمه فولاء المسلمين لولي أمرهم وحاكمهم ولدينهم وللأرض التي عاشوا عليها وينتمون لها بالعيش وليس للقمة العيش كالبهائم السائبة فأرض بلادهم أرض لله وليست أرض للشيطان حتى لا يطلبوا الله فيها من رزقه ويحملوا معهم من ارتبطت بهم كما يفعل الرجل السوي حيث تتبعه زوجته فتحمل مميزاته في المواطنة والتبعية وليس يتبعه هو كالتيس المخصب منبوذا ومبتذلا لا قيمة له فالسوي تتبعه زوجته ويمنحها من قيمته ولا يتبعها هو حقاً زمن أشباه الرجال ولا رجال كما وصفهم الإمام على بن أبي طالب رضي الله عنه وارضاه
[/align]
تعليق