تويت
** أسعد الله أيّامكم ولياليكم بالخير , والسّلام **
أحبتي الكرام !!
قد يُبتلى الإنسانُ الصالحُ الطيّبُ بمصائبَ , وبلايا لم يكن يحسِب لها أي حساب !!
وذلك بسبب إحسانهِ الظنَّ والمفرط بمن حوله من الناس !! أو بسبب حيلة ممن مكرَ به أو خانَه !!
لأنه للأسف كان ولايزال يوجد من ضِعاف النفوس , وأصحابِ القلوبِ السوداء الماكرةِ الخدّاعةِ ( يستغلون طيبةَ وأخلاقَ بعض المسلمين ) !!
فيحتالون عليهم بطرقٍ خدّاعةٍ ماكرةٍ !! فيأتيكَ ( كالثعبان السام ملمسه ناعم وفي جوفة السم الزعاف ) !!
فيأتيك ( عند صرّافة البنك ) بصورةِ ذلك المؤمنُ الطيّبُ , والمضطرُ فيتوسل إليك ( طالباً منك أن تحوّل "مبلغ وقدرة" لحساب ما ) !!
أو أن تُسدِدَ فاتورة هاتفٍ أو جوّالٍ ما !! *وهو بدوره يعطيك المبلغ نقدياً* !! >>> مبرراً ذلك أنه لايملك حساباً في هذا البنك !! أو غيره !!
فأقول لكم ياأخوة ... وياأخوات .... لنحذر ... ثم لنحذر من هذه الحيلةِ الماكرةِ !! ... لماذا ؟؟
أولاً : لاشك ولاريب أن هذا الفعل طريقة غيرُ نظاميّةٍ !!
ثانياً : لأن كثير من هؤلاء ربما حوّلوا بإسمك " لأناس مطالبين شرعاً أو قانوناً " !! فلو جاء مسائلة عن تحويل مبلغ ما لحساب ذلك المطلوب
فأوّل من يسائل , ويتهم بالعلاقة معه , ومعرفة مكانه وشخصِه ( هو أنت يامن حوّلت من حسابك الخاص ) !!
ثالثاً : كثير من هؤلاء " الخدّاعين " ربما سدّدو بإسم حسابك جوّالات أو هواتف " ليست بإسمهم " عليها قضايا , أو تحقيقات سريّة أو ربما
سدّدوا جوّالات " بعض النساء " اللاتي لهم معهن علاقةٌ غيرُ شرعيّةٍ !!
فلو حصل ماحصل لهذه الفتاة من إختطاف , أو إبتزاز !! أوإتهام !!
فإنه أوّل من سيحقق معه هو ( أنت ) !!
لأن كشوفات الحساب البنكيّة تثبت تورّطك في تسديد جوّالها أو تحويل "مبلغ ما" من حسابك إلى حسابها الخاص !!
فضلاً أنك ربما ساعدت هذا "الماكر" في تحويل مبلغٍ ما إلى حساب ( إمرأة أو غيرها ) أجرةً لها أو لغيرها لأمر محرم !!
فحتى ولو قلتَ أنني في النهاية سأكون بريئاً !!
فهل أنت مستعد - حماني الله وإيّاك - للمسائلة !! أو التحقيق , والإتهام !! في أمور ليس لك فيها ناقةً ولا جمل !!
وهل أنت مستعد لإضاعة وقتك , وتشويه سمعتك , والتأخر عن عملك أو دراستك !!!
لأمور كان الأولى أن تنأى بنفسك عنها بعيداً بإرادتك , وإختيارك !!
أنا متأكد تماما لاأحد منا مستعد لذلك !!
إذن أخوتي ... ويا أخواتي .... : ( الســــــلامة لايعدلها شــــــــئ )
تنويه مهم ...!! : يجب أن نعامل أي شخص يطلب منا هذا الفعل معاملة طيبة بدون إساءة ( لأن الأصل بالمسلم البراءة ) !!
فلو طلب منك أحد ما مثل هذا الطلب فلاتتلفظ عليه بألفاظ سيئة ( حتى لاتخلق مشكلة ) , ولاتسئ به الظنّ !!
( ولكن ) إعتذر منه وأخبره , وخوِفه بأن هذا ( ممنوع ) !! وفيه مسائلة !!
فلو كان فعلاً صادقاً فإنك رددته رداً جميلاً , وإن كان كاذباً ماكراً فإنك رددته وسلِمتَ منه , وحذرتَه !!
منقول للفائده 0
أحبتي الكرام !!
قد يُبتلى الإنسانُ الصالحُ الطيّبُ بمصائبَ , وبلايا لم يكن يحسِب لها أي حساب !!
وذلك بسبب إحسانهِ الظنَّ والمفرط بمن حوله من الناس !! أو بسبب حيلة ممن مكرَ به أو خانَه !!
لأنه للأسف كان ولايزال يوجد من ضِعاف النفوس , وأصحابِ القلوبِ السوداء الماكرةِ الخدّاعةِ ( يستغلون طيبةَ وأخلاقَ بعض المسلمين ) !!
فيحتالون عليهم بطرقٍ خدّاعةٍ ماكرةٍ !! فيأتيكَ ( كالثعبان السام ملمسه ناعم وفي جوفة السم الزعاف ) !!
فيأتيك ( عند صرّافة البنك ) بصورةِ ذلك المؤمنُ الطيّبُ , والمضطرُ فيتوسل إليك ( طالباً منك أن تحوّل "مبلغ وقدرة" لحساب ما ) !!
أو أن تُسدِدَ فاتورة هاتفٍ أو جوّالٍ ما !! *وهو بدوره يعطيك المبلغ نقدياً* !! >>> مبرراً ذلك أنه لايملك حساباً في هذا البنك !! أو غيره !!
فأقول لكم ياأخوة ... وياأخوات .... لنحذر ... ثم لنحذر من هذه الحيلةِ الماكرةِ !! ... لماذا ؟؟
أولاً : لاشك ولاريب أن هذا الفعل طريقة غيرُ نظاميّةٍ !!
ثانياً : لأن كثير من هؤلاء ربما حوّلوا بإسمك " لأناس مطالبين شرعاً أو قانوناً " !! فلو جاء مسائلة عن تحويل مبلغ ما لحساب ذلك المطلوب
فأوّل من يسائل , ويتهم بالعلاقة معه , ومعرفة مكانه وشخصِه ( هو أنت يامن حوّلت من حسابك الخاص ) !!
ثالثاً : كثير من هؤلاء " الخدّاعين " ربما سدّدو بإسم حسابك جوّالات أو هواتف " ليست بإسمهم " عليها قضايا , أو تحقيقات سريّة أو ربما
سدّدوا جوّالات " بعض النساء " اللاتي لهم معهن علاقةٌ غيرُ شرعيّةٍ !!
فلو حصل ماحصل لهذه الفتاة من إختطاف , أو إبتزاز !! أوإتهام !!
فإنه أوّل من سيحقق معه هو ( أنت ) !!
لأن كشوفات الحساب البنكيّة تثبت تورّطك في تسديد جوّالها أو تحويل "مبلغ ما" من حسابك إلى حسابها الخاص !!
فضلاً أنك ربما ساعدت هذا "الماكر" في تحويل مبلغٍ ما إلى حساب ( إمرأة أو غيرها ) أجرةً لها أو لغيرها لأمر محرم !!
فحتى ولو قلتَ أنني في النهاية سأكون بريئاً !!
فهل أنت مستعد - حماني الله وإيّاك - للمسائلة !! أو التحقيق , والإتهام !! في أمور ليس لك فيها ناقةً ولا جمل !!
وهل أنت مستعد لإضاعة وقتك , وتشويه سمعتك , والتأخر عن عملك أو دراستك !!!
لأمور كان الأولى أن تنأى بنفسك عنها بعيداً بإرادتك , وإختيارك !!
أنا متأكد تماما لاأحد منا مستعد لذلك !!
إذن أخوتي ... ويا أخواتي .... : ( الســــــلامة لايعدلها شــــــــئ )
تنويه مهم ...!! : يجب أن نعامل أي شخص يطلب منا هذا الفعل معاملة طيبة بدون إساءة ( لأن الأصل بالمسلم البراءة ) !!
فلو طلب منك أحد ما مثل هذا الطلب فلاتتلفظ عليه بألفاظ سيئة ( حتى لاتخلق مشكلة ) , ولاتسئ به الظنّ !!
( ولكن ) إعتذر منه وأخبره , وخوِفه بأن هذا ( ممنوع ) !! وفيه مسائلة !!
فلو كان فعلاً صادقاً فإنك رددته رداً جميلاً , وإن كان كاذباً ماكراً فإنك رددته وسلِمتَ منه , وحذرتَه !!
منقول للفائده 0
تعليق