المشاركة الأصلية بواسطة رمضان العنزي
مشاهدة المشاركة
[/align]
[align=center]«جمعية المستهلك»: موردو الأرز يتنكرون لوعودهم[/align]
[align=center]الرياض - علي الرويلي وخالد العويد:
قال الدكتور محمد الحمد رئيس جمعية المستهلك إن أسعار الأرز عادت الى أسعارها الطبيعية في الأسواق العالمية بعد زوال كافة مبررات الغلاء، إلا أن ذلك لم ينعكس على أسعار السلع التموينية محلياً.
وأضاف الحمد أن وعود الموردين في خفض أسعار السلع التموينية محليا تبخرت، وأن الانخفاضات التي سجلتها الأسواق المحلية لم تتجاوز ٥ في المائة فقط لأصناف الأرز الأكثر طلبا.
ودعا وزارة التجارة الى الضغط على الموردين للتماشي مع الأسعار العالمية، قائلا «مبررات الغلاء زالت تماما، وأسعار المواد الأولية تراجعت الى أسعارها الطبيعية، وأجور النقل انخفضت، والمخزون متوفر بكميات كبيرة في أسواق الدول المصدرة، وكميات العرض أكبر من كميات الطلب».
على صعيد آخر، تراجعت أرباح الشركات السعودية خلال الربع الأول من ٢٠٠٩م بنسبة ٤٨،٢٪ لتصل الى ١١ مليار ريال مقابل ٢١،٢ مليار ريال خلال الربع المقابل من العام الماضي ٢٠٠٨م، وهو مؤشر على عمق آثار الأزمة العالمية التي ضربت اقتصاديات العالم، وطالت تأثيراتها المختلفة المباشرة، وغير المباشرة كافة الأسواق.
وجاء الانخفاض بصورة رئيسية من أداء قطاع البتروكيماويات الذي تحولت نتائجه من أرباح تبلغ ٨،١ مليارات ريال في الربع الأول من ٢٠٠٨م الى خسائر مؤلمة في الربع الأول من ٢٠٠٩م تبلغ ٥٤٨،٤ مليون ريال، في الوقت الذي سجل قطاع البنوك أفضل أداء بين القطاعات الرئيسية، من حيث المحافظة على الأداء والنتائج، وجاءت أرباحه المجمعة عند نفس مستويات العام الماضي، وتبلغ ٦،٤ مليارات ريال.
[/align]
[align=center]جريـــــــــــــــدة الرياض [/align]
[align=center]أسعار«الأرز» تراجعت 40% في الأسواق العالمية..والسعوديون لم يلمسوا الانخفاض محلياً[/align]
[align=center] قال الدكتور محمد الحمد رئيس جمعية المستهلك السعودية ان أسعار الأرز عادت الى أسعارها الطبيعية في الأسواق العالمية بعد زوال كافة مبررات الغلاء.
وأكد ل"الرياض" رئيس أول جمعية سعودية تعنى بشئون المستهلك أن الانخفاضات التي شهدتها الأسواق العالمية لم تنعكس تأثيراتها على انخفاض أسعار السلع التموينية محليا.
وأضاف الحمد" وعود الموردين في خفض أسعار السلع التموينية محليا تبخرت،والانخفاضات التي سجلتها الأسواق المحلية لم تتجاوز 5في المائة فقط لأصناف الأرز الأكثر طلبا.
ودعا الحمد وزارة التجارة الضغط على الموردين للتماشي مع الأسعار العالمية، قائلا" مبررات الغلاء زالت تماما، وأسعار المواد الأولية تراجعت إلى أسعارها الطبيعية ،وأجور النقل انخفضت، والمخزون متوفر بكميات كبيرة في أسواق الدول المصدرة ،وكميات العرض اكبر من كميات الطلب".
ويأتي هذا التأكيد في أعقاب تصريحات سابقة لموردي أرز ومسوقين محليين بعد الانخفاضات التي شهدتها الأسواق العالمية ابان الأزمة العالمية التي عصفت بأسواق المال، والتي نتج عن تأثيراتها انخفاضات متتالية في السلع الاستهلاكية، حيث أكدوا قبل نحو 4 أشهر التماشي مع الانخفاضات العالمية فور انتهاء المخزون المحلي من الأرز الذي تم احتسابه بتكلفة عالية.
لكن تلك الوعود التي مازال ينتظرها المستهلكون تبخرت ، ولم يلمس المستهلكون تلك الانخفاضات.
ويتطلب الوضع الحالي لتسعيرة السلع الاستهلاكية وقفة حازمة من قبل مسئولي"التجارة"، للضغط على التجار ، وإجبارهم على التماشي مع الانخفاضات التي سجلتها كافة السلع التموينية في الأسواق العالمية، والتي تجاوزت 40% لأغلبية السلع. [/align]
[align=center]جريــــــــــــدة الرياض [/align]
تعليق