تويت
[align=center]جرثومة في الجسد العربي
قبل سنوات عديدة استطاع النهج الايراني ان يخترق احد الاطراف العربية الهامه واستطاع ان يكون له كلمة قوية ومسموعه
في هذا البلد واستطاع ان يشيع عدد كبير من السنه مستقلا ضعف مالديهم من فقه في الدين والضعف المادي حيث اعتمد على اغراء الناس ماديا .
ومن خلال هذا البلد استطاع النظام الايراني ان يؤسس له قاعدة كبيرة ويد طولى في لبنان من خلال تاسيس ودعم حزب الله الذي اصبح دوله داخل دوله ليوكل اليه مهام النهش في الجسد العربي ويتحرك هذا الحزب الغير شرعي حسب ماتقتضيه مصالح ايران .
ولم ينتهي الامر في سوريا ولبنان بل استطاعت ايران ان تجوب السودان وتنشر المذهب الشيعي مستقلين نفس الضروف التي وجدتها في سوريا .
وفي سوريا والسودان ولبنان كان الدخول الايراني من خلال عوامل الضعف الفقهي والضعف المادي بالاضافه الى عدم وجود منابر مضاده باستثناء السودان فهناك بعض محاولات الصد ولكنها ضعيفه .
وبصراحه هناك لوم كبير على الدول الخليجية وجامعة الدول العربيه لتجاهلها الدور الايراني والتهاون فيما تفعله حتى استطاعت ان تحقق لها ليس ماطى قدم فحسب بل اصبحت تمتلك قاعدة عريضه لم يعد من السهل السيطره عليها حتى استطاعت من خلال هذه القاعدة ان تغزوا اكبر واهم دوله عربية وهي الشقيقه الكبرى مصر واذا لاسمح الله استطاعت ان توجد لها مكان في مصر فان هذا الشي سيكون اكبر من المخططات والاحلام التي تسعى لها ايران فحلم ايران كان هو الهلال الشيعي الذي تحقق وعلينا الاعتراف بذلك ولكن ان تصل سموم الثوره والتشييع الى مصر فهذا اكبر عجز للعرب عن مواجهة النهج الايراني .
وعلى العرب ان تدعم مصر بكل قوة لمحاسبة حزب الله وعناصره وقيادته ويجب ان تسن القوانين التي تمكن مصر من محاسبتهم فيجب ان نضع خطوط حمراء امام ايران واعوانها فاختراق مصر يعني السيطره التامه ويجب ان لا نتهاون كما تهاونا مع ايران عند ادخال مذهبها لسوريا ولبنان والسودان .
ونسال الله تعالى ان يمكن قيادة مصر وشعبها من التصدي لهذه الجرثومه
والله يحفظ مصر من كل شر[/align]
قبل سنوات عديدة استطاع النهج الايراني ان يخترق احد الاطراف العربية الهامه واستطاع ان يكون له كلمة قوية ومسموعه
في هذا البلد واستطاع ان يشيع عدد كبير من السنه مستقلا ضعف مالديهم من فقه في الدين والضعف المادي حيث اعتمد على اغراء الناس ماديا .
ومن خلال هذا البلد استطاع النظام الايراني ان يؤسس له قاعدة كبيرة ويد طولى في لبنان من خلال تاسيس ودعم حزب الله الذي اصبح دوله داخل دوله ليوكل اليه مهام النهش في الجسد العربي ويتحرك هذا الحزب الغير شرعي حسب ماتقتضيه مصالح ايران .
ولم ينتهي الامر في سوريا ولبنان بل استطاعت ايران ان تجوب السودان وتنشر المذهب الشيعي مستقلين نفس الضروف التي وجدتها في سوريا .
وفي سوريا والسودان ولبنان كان الدخول الايراني من خلال عوامل الضعف الفقهي والضعف المادي بالاضافه الى عدم وجود منابر مضاده باستثناء السودان فهناك بعض محاولات الصد ولكنها ضعيفه .
وبصراحه هناك لوم كبير على الدول الخليجية وجامعة الدول العربيه لتجاهلها الدور الايراني والتهاون فيما تفعله حتى استطاعت ان تحقق لها ليس ماطى قدم فحسب بل اصبحت تمتلك قاعدة عريضه لم يعد من السهل السيطره عليها حتى استطاعت من خلال هذه القاعدة ان تغزوا اكبر واهم دوله عربية وهي الشقيقه الكبرى مصر واذا لاسمح الله استطاعت ان توجد لها مكان في مصر فان هذا الشي سيكون اكبر من المخططات والاحلام التي تسعى لها ايران فحلم ايران كان هو الهلال الشيعي الذي تحقق وعلينا الاعتراف بذلك ولكن ان تصل سموم الثوره والتشييع الى مصر فهذا اكبر عجز للعرب عن مواجهة النهج الايراني .
وعلى العرب ان تدعم مصر بكل قوة لمحاسبة حزب الله وعناصره وقيادته ويجب ان تسن القوانين التي تمكن مصر من محاسبتهم فيجب ان نضع خطوط حمراء امام ايران واعوانها فاختراق مصر يعني السيطره التامه ويجب ان لا نتهاون كما تهاونا مع ايران عند ادخال مذهبها لسوريا ولبنان والسودان .
ونسال الله تعالى ان يمكن قيادة مصر وشعبها من التصدي لهذه الجرثومه
والله يحفظ مصر من كل شر[/align]
[/align]
تعليق