[frame="3 80"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف يكون الرجل في أهله
الحديث:
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْحَكَمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ فِي أَهْلِهِ قَالَتْ كَانَ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ فَإِذَا حَضَرَتْ الصَّلَاةُ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ
الشرح:
قوله: " في مهنة أهله " المهنة بكسر الميم وبفتحها، وأنكر الأصمعي الكسر وفسرها هناك بخدمة أهله، وبينت أن التفسير من قول الراوي عن شعبة، وأن جماعة رووه عن شعبة بدونها، وكذا أخرجه ابن سعد في الترجمة النبوية عن وهب بن جرير وعفان وأبي قطن كلهم عن شعبة بدونها؛ لكن وقع عنده عن أبي النضر عن شعبة في أخره " يعني بالمهنة في خدمة أهله " وقد وقع في حديث آخر لعائشة أخرجه أحمد وابن سعد وصححه ابن حبان من رواية هشام بن عروة عن أبيه " قلت لعائشة: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: يخيط ثوبه، ويخصف نعله، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم " وفي رواية لابن حبان " ما يعمل أحدكم في بيته " وله ولأحمد من رواية الزهري عن عروة عن عائشة " يخصف نعله، ويخيط ثوبه، ويرقع دلوه " وله من طريق معاوية بن صالح عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة بلفظ " ما كان إلا بشرا من البشر، كان يفلي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه " وأخرجه الترمذي في الشمائل والبزار وقال: وروي عن يحيى عن القاسم عن عائشة، وروي عن يحيي عن حميد المكي عن مجاهد عن عائشة.
وفي رواية حارثة بن أبي الرجال عن عمرة عن عائشة عند أبي سعد " كان ألين الناس، وأكرم الناس، وكان رجلا من رجالكم إلا أنه كان بساما " قال ابن بطال: من أخلاق الأنبياء التواضـع، والبعد عن التنعم، وامتهان النفس ليستن بهم ولئلا يخلدوا إلى الرفاهية المذمومة، وقد أشير إلى ذمها بقوله تعالى: (وذرني والمكذبين أولى النعمة ومهلهم قليلا) .
الفتح الباري شرح صحيح البخاري -كتاب الادب
فأين رجال اليوم من هذا ؟
يظنون ان شغل البيت من طبخ او تنظيف او اي شي عيب وهو من تخصص المرأة فقط
فيا رجال تعلموا من نبيكم حسن التصرف والمعاملة والتربية داخل بيوتكم[/frame]
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف يكون الرجل في أهله
الحديث:
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْحَكَمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ فِي أَهْلِهِ قَالَتْ كَانَ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ فَإِذَا حَضَرَتْ الصَّلَاةُ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ
الشرح:
قوله: " في مهنة أهله " المهنة بكسر الميم وبفتحها، وأنكر الأصمعي الكسر وفسرها هناك بخدمة أهله، وبينت أن التفسير من قول الراوي عن شعبة، وأن جماعة رووه عن شعبة بدونها، وكذا أخرجه ابن سعد في الترجمة النبوية عن وهب بن جرير وعفان وأبي قطن كلهم عن شعبة بدونها؛ لكن وقع عنده عن أبي النضر عن شعبة في أخره " يعني بالمهنة في خدمة أهله " وقد وقع في حديث آخر لعائشة أخرجه أحمد وابن سعد وصححه ابن حبان من رواية هشام بن عروة عن أبيه " قلت لعائشة: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: يخيط ثوبه، ويخصف نعله، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم " وفي رواية لابن حبان " ما يعمل أحدكم في بيته " وله ولأحمد من رواية الزهري عن عروة عن عائشة " يخصف نعله، ويخيط ثوبه، ويرقع دلوه " وله من طريق معاوية بن صالح عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة بلفظ " ما كان إلا بشرا من البشر، كان يفلي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه " وأخرجه الترمذي في الشمائل والبزار وقال: وروي عن يحيى عن القاسم عن عائشة، وروي عن يحيي عن حميد المكي عن مجاهد عن عائشة.
وفي رواية حارثة بن أبي الرجال عن عمرة عن عائشة عند أبي سعد " كان ألين الناس، وأكرم الناس، وكان رجلا من رجالكم إلا أنه كان بساما " قال ابن بطال: من أخلاق الأنبياء التواضـع، والبعد عن التنعم، وامتهان النفس ليستن بهم ولئلا يخلدوا إلى الرفاهية المذمومة، وقد أشير إلى ذمها بقوله تعالى: (وذرني والمكذبين أولى النعمة ومهلهم قليلا) .
الفتح الباري شرح صحيح البخاري -كتاب الادب
فأين رجال اليوم من هذا ؟
يظنون ان شغل البيت من طبخ او تنظيف او اي شي عيب وهو من تخصص المرأة فقط
فيا رجال تعلموا من نبيكم حسن التصرف والمعاملة والتربية داخل بيوتكم[/frame]
تعليق