تويت
بسم الله الرحمن الرجيم
هي إمرأة ليست كالنساء ولعمري لقد شغفت بحبها حتى أني لاأطيق فراقها للحظة
من شدة حبي لها أخذ يساورني القلق من الخوف من أن تحين ساعة فراقها يوماً ما
لم أجد في النساء مثلها على الإطلاق هي جميلة في مظهرها جميلة في خلقها وفي سمتها وتدينها وحيائها وعفافها
بل هي رمز للطهر والصفاء الروحي بأسمى معانيه
هي تبادلني الحب لكنه حب ليس كحبي لها هي تحمل لي حباً عظيماً عميقاً لايوصف
هي تخاف علي من نسمة الهواء الباردة والحارة هي تستوحش غيبتي عنها وتأنس بوجودي معها
تسأل عن حالي ليل نهار تؤثرني على نفسها تود لو أنها تملك كل خيرات الدنيا فتمنحني إياها
بحب وسعادة وغبطة
أجد في حبها لي كل الدفء العاطفي والإستقرار النفسي والأمان من الشرور
حبها لي ليس كأي حب لذا كان حبها فريداً أشعر بتفرده من أعماق قلبي ومشاعري
لاتغضب علي إلا لما فيه مصلحتي الأخروية أو الدنيوية
لم تغضب لحاجتها قط إن غبت عنها ساورها القلق حتى تراني وإن ألم بي عارض مرضي تمرض معي حتى أتعافى
كبرت ولكني لازلت في عينها صغير أحتاج رعايتها وحنانها وحرصها ومتابعتها
مع تقدمها في السن وتداعي الأسقام على جسدها الضعيف أخذت تنتابني لحظات وجوم وقلق
لاأزال أكفكفه حتى لايظهر للعيان
يساورني هاجس أني لاأطيق فراقها أشعر بأن حبها لي يفوق الوصف ولا أستطيع أن أجاريها فيه
مهما قدمت لها أظل عاجز عن إيفائها جزء يسير من حقوقها ورد شئ مما قدمته لي عبر السنين
الأهلون والولد والدنيا تجعلني في تشاغل عن التواجد الذي أتمنى بقربها
أنعم الله علي بالسكن معها طيلة سنوات عمري وهذه نعمة أشكر الله عليها
لكن يبقى سؤال يحيرني كثيراً هل وفقت لإسعادها وحققت طموحاتها التي تنشدها مني
هي تبدي لي الرضا والحب لكني أشعر بالتقصير الكبير تجاهها
لاأدري من الأول منا سيفارق الآخر
لكني أتمنى من كل أعماق قلبي أن أستثمر تلك السنين القليلة الباقية في رضاها والإحسان إليها
أعلم أني لن أستطيع أن أمنحا حباً كحبها وشفقة كشفقتها وعطفاً كعطفها
ورعاية كرعايتها
لكني أطمح لأن أوفق ولو قليلاً لما أصبوا إليه ليس بجهدي ولكن بتوفيق الله ثم بما يعلم سبحانه من صدق نيتي وحرصي على إسعادها والإحسان إليها
ما في نفسي من خواطر لايمكن لقلمي أن يسطرها لكنها إشارات كتبتها تذكيراً لنفسي ولإخوتي ممن يحب مثل حبي أن لايتوانى في هذا الحب فهو حب يرعاه الرحمن سبحانه ويرضى عنه
أحسب أنكم عرفتم من أعلنت على الملأ حبي لها من سابق عباراتي
وإن كان منكم أخوتي الكرام من لم يزل غير مستدل على من عنيت
فأقول بملء فمي
هي أمي حفظها الله ومتعها بالصحة والعافية ورزقني برها بما يليق بها ووفق الله كل
من قرأ ما كتبت أو كتب تعليقاً عليه وكل مسلم ومسلمة لما يحب ويرضى
والله الموفق
هي إمرأة ليست كالنساء ولعمري لقد شغفت بحبها حتى أني لاأطيق فراقها للحظة
من شدة حبي لها أخذ يساورني القلق من الخوف من أن تحين ساعة فراقها يوماً ما
لم أجد في النساء مثلها على الإطلاق هي جميلة في مظهرها جميلة في خلقها وفي سمتها وتدينها وحيائها وعفافها
بل هي رمز للطهر والصفاء الروحي بأسمى معانيه
هي تبادلني الحب لكنه حب ليس كحبي لها هي تحمل لي حباً عظيماً عميقاً لايوصف
هي تخاف علي من نسمة الهواء الباردة والحارة هي تستوحش غيبتي عنها وتأنس بوجودي معها
تسأل عن حالي ليل نهار تؤثرني على نفسها تود لو أنها تملك كل خيرات الدنيا فتمنحني إياها
بحب وسعادة وغبطة
أجد في حبها لي كل الدفء العاطفي والإستقرار النفسي والأمان من الشرور
حبها لي ليس كأي حب لذا كان حبها فريداً أشعر بتفرده من أعماق قلبي ومشاعري
لاتغضب علي إلا لما فيه مصلحتي الأخروية أو الدنيوية
لم تغضب لحاجتها قط إن غبت عنها ساورها القلق حتى تراني وإن ألم بي عارض مرضي تمرض معي حتى أتعافى
كبرت ولكني لازلت في عينها صغير أحتاج رعايتها وحنانها وحرصها ومتابعتها
مع تقدمها في السن وتداعي الأسقام على جسدها الضعيف أخذت تنتابني لحظات وجوم وقلق
لاأزال أكفكفه حتى لايظهر للعيان
يساورني هاجس أني لاأطيق فراقها أشعر بأن حبها لي يفوق الوصف ولا أستطيع أن أجاريها فيه
مهما قدمت لها أظل عاجز عن إيفائها جزء يسير من حقوقها ورد شئ مما قدمته لي عبر السنين
الأهلون والولد والدنيا تجعلني في تشاغل عن التواجد الذي أتمنى بقربها
أنعم الله علي بالسكن معها طيلة سنوات عمري وهذه نعمة أشكر الله عليها
لكن يبقى سؤال يحيرني كثيراً هل وفقت لإسعادها وحققت طموحاتها التي تنشدها مني
هي تبدي لي الرضا والحب لكني أشعر بالتقصير الكبير تجاهها
لاأدري من الأول منا سيفارق الآخر
لكني أتمنى من كل أعماق قلبي أن أستثمر تلك السنين القليلة الباقية في رضاها والإحسان إليها
أعلم أني لن أستطيع أن أمنحا حباً كحبها وشفقة كشفقتها وعطفاً كعطفها
ورعاية كرعايتها
لكني أطمح لأن أوفق ولو قليلاً لما أصبوا إليه ليس بجهدي ولكن بتوفيق الله ثم بما يعلم سبحانه من صدق نيتي وحرصي على إسعادها والإحسان إليها
ما في نفسي من خواطر لايمكن لقلمي أن يسطرها لكنها إشارات كتبتها تذكيراً لنفسي ولإخوتي ممن يحب مثل حبي أن لايتوانى في هذا الحب فهو حب يرعاه الرحمن سبحانه ويرضى عنه
أحسب أنكم عرفتم من أعلنت على الملأ حبي لها من سابق عباراتي
وإن كان منكم أخوتي الكرام من لم يزل غير مستدل على من عنيت
فأقول بملء فمي
هي أمي حفظها الله ومتعها بالصحة والعافية ورزقني برها بما يليق بها ووفق الله كل
من قرأ ما كتبت أو كتب تعليقاً عليه وكل مسلم ومسلمة لما يحب ويرضى
والله الموفق
تعليق