إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في غرفة النوم ...إنتبهي تكتمي هذي الأشياء.. *_^

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في غرفة النوم ...إنتبهي تكتمي هذي الأشياء.. *_^

    [align=center]من أخطاء بعض الزوجات في غرفة النوم ، الكتمان
    كتمان مشاعرها لزوجها
    ورغباتها
    وملاحظاتها
    وأحاسيسها
    واقتراحاتها .
    وسأعرض بالتفصيل لكل كتمان منها :

    كتمان المشاعر

    وفي مقدمتها مشاعر الحب ،
    الحب الذي قد لا تستطيع الزوجة أن تعبر عنه لزوجها في ساعات النهار ،
    وأمام الأبناء ،
    ووسط زحمة العمل ..
    فتكون غرفة النوم هي المكان الأنسب للبوح بهذه المشاعر والكشف عنها حتي ولو كان هذا الحب قليلاً ، أو ضعيفاً ،
    فإن إظهاره ومحاولة تكبيره في عين الزوج ، أمر مهم ونافع ،
    مهم في كونه يزيد في ارتباط الزوجين ، ونافع في إشاعة أجواء تحتاجها المعاشرة الجنسية لتكون ناجحة ومتناغمة .

    كتمان الرغبات

    ما زالت كثيرات من الزوجات يكتمن رغباتهن في المعاشرة ويتحرجن من الإفصاح عنها ، ويتركن ذلك للزوج وحده ، وهن بذلك ينسين أو يتناسين أن المعاشرة والاستمتاع بها لهن كما أن فيها حق للزوج ، ومن ثم فلا مبرر من إبداء رغبتها لزوجها الذي يفرح لذلك ويسعد حين يعلم أن زوجته راغبة فيه .

    كتمان الأحاسيس

    الإحساس بالمتعة في أثناء المعاشرة من الأمور التي تكتمها زوجات قليلات ، وكتمان هذا الإحساس يدفع إليه الحياء أحياناً ، والمكابرة أحياناً أخري ، مع ان الإفصاح عنه وإظهاره مما يزيد في رغبة الزوجين واستمتاعهما وتحقيق أقصي ما يمكن من اللذة الجسدية والنفسية ::hh:: . ولهذا ننصح الزوجة بعدم كتمان الإحساس بالمتعة واللذة ، بل حتي المبالغة في إظهار هذه الأحاسيس وعدم التحرج من ذلك .

    كتمان الملاحظات

    قد تضيق الزوجة من أمر معين في أثناء معاشرة زوجها لها ، وتكتم ضيقها هذا في نفسها ، ولا تبديه لزوجها ، علي الرغم من تكراره عدة مرات ، إن لم يكن في كل معاشرة بينها وبين زوجها .
    وهذا الكتمان خطأ بالغ ،
    وذلك لأن الضيق من ذاك الأمر يرتبط بالمعاشرة فتضيق الزوجة منها دون أن تشعر ،
    بينما كان يمكنها أن تبوح لزوجها بما يضايقها فيعملا معاً علي معالجته.
    ومن ذلك علي سبيل المثال ،
    ضيق الزوجة من وزن زوجها الزائد ،
    حيث يكاد يكتم أنفاسها ويخنقها أثناء المعاشرة ،
    فيحسن هنا أن تخبر الزوجة زوجها بهذا ليحرص علي أن يتبع طرقاً أخري تخفف من وطأة ثقلة فوق أنفاسها .

    كتمان الاقتراحات

    قد ترغب الزوجة في أن يقوم زوجها بعمل ما ، وقد تجد متعتها في عمل قام به في إحدي
    المعاشرات ولم يفعله ثانية ،
    وتتحرج من أن تقترح علي زوجها فعل ذلك ثانية ،
    وذلك إما حياء ً أو حرجاً أو خشية من صد زوجها ،
    والنصيحة أن لا تتردد الزوجة في طلب ما ترغب وتحب ،
    واقتراح ما يسعدها ويمتعها ، فزوجها كما وصفه القرآن ، لباس لها ،
    وما دامت تختار تفصيل اللباس الذي يسعدها ويريحها فعليها أن لا تتردد في إخبار زوجها برغباتها في غرفة نومهما .

    كتمان الآثار
    تبخل زوجات بالحديث عن معاشرات سابقة تركت في نفوسهن آثاراً إيجابية طيبة ،
    فهن صامتات كاتمات لا يبحن بتلك الآثار ،
    وتختلف دوافعهن إلي هذا الكتمان ،
    فمنهن من تري الحديث عنها شيئاً معيباً لا يجوز ، ومنهن من لا تفطن إلي أهمية ذلك الحديث ، ومنهن من تحذر من أن تظهر أمام زوجها ضعيفة ..
    وهكذا .
    إن الحديث عن الآثار الحسنة التي خلقتها معاشرة سابقة يشوق إلي معاشرات جديدة ناجحة أيضاً ،
    ويزيد في أواصر المحبة بين الزوجين ويمنح كلاً منهما شعوراً بالثقة .[/align]
يعمل...
X