[align=center]سر فرحتنا بمنتظر الزيدي
اخواني الاعضاء
مثلكم ومثل اي عربي غيور فرحت كثيرا لفعل متنظر الزيدي
ورغم ان مافعله في حكم الاعراف الصحفيه فهو مخالف
وكذلك في حكم الاعراف العربيه في اكرام الضيف فهو ايضا مخالف
ولكن لان هذا الضيف هو لم ياتي كضيف عادي او كرئيس زائر لدوله
ذات سياده . ولكن هذا الرئيس يزور دوله محتله من قبل قواته وفي نظره
هي دوله ناقصه السياده .
كلنا نعلم مايتمتع به الامريكان من نفوذ على العالم ونظرتهم لباقي الدول نظره دونيه
وينظر للعالم بانه تابع لهم وانهم الشرطي الذي يحفظ امن العالم وان مايحل لهم لايحل لغيرهم
ويجب ان يعلم الجميع ان سيطرة امريكا ليست على العرب فقط وانما هي سيطره عالميه فحتى الدول النوويه
وصاحبة المقعد الدائم في مجلس الامن مثل فرنسا وابريطانيا هي دول تابعه ولايملكون الشجاعه على مخالفة امريكا
ولكن هذه الدول تتمتع بالديمقراطيه ولذلك القاده الامريكان مجبورين على احترامهم وعدم التجاوز كثيرا لان هذه الدول
لديها برلمانات قد ترفض قرارات رؤسائها وتضعهم امام موقف محرج في تلبية متطلبات الاداره الامريكيه لذلك امريكا
لا تضغط كثيرا على رؤساء هذه الدول لمحدوديه صلاحياتهم امام البرلمانات .
اما نحن في الوطن العربي فليس لدينا برلمانات فعاله وبالاصح ليس لها وجود حقيقي او لديها صلاحيات تستطيع ان تقف
امام قرارات الحاكم .
والاداره الامريكه تعلم هذا جيدا لذلك لاتحترم هذه البرلمانات اصلا وتعلم علم اليقين ان الحاكم هو
صاحب القرار والامر الناهي الاوحد في البلاد لذلك الضغط عليه في اي امر تريده امريكا امر وارد ويمكن تطبيقه
ولايستطيع هذا الحاكم ان يحتج برفض البرلمان .
امريكا تستطيع ان تلزم الحكام بوجود برلمانات فعاله وتمثل الشعوب بشكل صحيح ولكن هذا ليس من مصلحتها
ولذلك ماتدعيه امريكا من انها تبحث عن الاصلاحات وتطوير الحياه الديمقراطيه في الشرق الاوسط غير صحيحه
لان اي برلمان حقيقي في اي دوله عربيه سيكون معيق لمتطلبات امريكا واملائاتها فمن الطبيعي ان لاتشجع على ايجاد
مثل هذه البرلمانات وبهذا تستخدم السلاح ذوي الحدين في هذه المسأله
الحد الاول ان عدم وجود برلمانات وديمقراطيه حقيقيه في الوطن العربي يسهل متطلبات امريكا لان القرار بيد الحاكم
الحد الثاني يبقى عدم وجود دميقراطيه زاويه تهديد للحاكم فان لم يوفر متطلبات امريكا سيلوحون بين فتره واخرى بعدم
وجود ديمقراطيه وهذا ضغط على الحاكم
ولاننا فهمنا هذه القاعده الامريكيه التي يستغل فيها الحكام والشعب معا صرنا نحس بالسيطره الامريكيه ونشعر باستيلائها على
ارادتنا ونرى الغبن ونشعر به اكثر عندما نرى الحكام يرحبون ويفرحون بصداقة امريكا ونحن نعلم ان بدواخل الحكام
نفس الشعور الذي بدواخل افراد الشعب ولكن الحكام بين امرين اما ارضاء امريكا واستمرار دعمها لهم او ارضاء الشعوب وقد
يخسرون هذا الدعم ولايضمنون وفاء الشعب لهم .
ولكن ارى ان دعم الشعب للحاكم هو اقوى واضمن من دعم امريكا والشعب لايريد اكثر من التساوي بالحقوق ووجود مساحه
كافيه من الحريه ووجود ممثلين حقيقيين لهم ووجود العدل .
وعندما يأذن الحاكم العربي بايجاد برلمان منتخب بصفه شرعيه من الشعب
فهنا سيستمد الحاكم العربي قوته من شعبه وسيكون اكثر حريه في اتخاذ القرارات ولن يكون خاضع لاملاءات الاخرين
وبالتأكيد ان هذا الحاكم سيفرض احترامه وسيسمع كلامه امام امريكا لانه مستمد من شعبه ويستطيع ان يحول اي طلب لهذا البرلمان
لياخذ راي الشعب به
فرفض الشعب لقرار الحاكم (ممثلا ببرلمان حقيقي) اشرف بكثير لهذا الحاكم من تنفيذ قرار خارجي
وكل ماتقدم جعلنا نفرح كثيرا بتوجيه هذه الاهانه للرئيس بوش لاننا نرى انه يهيننا يوميا ولم نملك الرد عليه واصبح فعل منتظر
الزيدي عملا بطوليا ومع انه عمل بسيط ولكن لان ليس لدينا اكبر منه ففرحنا به وشعرنا اننا نستطيع عمل شي
وقد يشاركنا هذه الفرحه والاعجاب ايضا الحكام والبعض قد تمنى اصابة بوش بهذا الحذاء وتمنى لو كانت الاصابه
في فمه لانه طالما سمع هذا الحاكم كلمات واوامر لاترضيه تخرج من هذا الفم وكم تمنى في حينها ان يستطيع لجمه
الخلاصه
ليس المشكله في تحرير ارض محتله فكثير من الدول العربيه كانت تحت الاستعمار وتحررت
ولكن المشكله في احتلال النفوس والشعور بالعجز امام جبروت امريكا [/align]
اخواني الاعضاء
مثلكم ومثل اي عربي غيور فرحت كثيرا لفعل متنظر الزيدي
ورغم ان مافعله في حكم الاعراف الصحفيه فهو مخالف
وكذلك في حكم الاعراف العربيه في اكرام الضيف فهو ايضا مخالف
ولكن لان هذا الضيف هو لم ياتي كضيف عادي او كرئيس زائر لدوله
ذات سياده . ولكن هذا الرئيس يزور دوله محتله من قبل قواته وفي نظره
هي دوله ناقصه السياده .
كلنا نعلم مايتمتع به الامريكان من نفوذ على العالم ونظرتهم لباقي الدول نظره دونيه
وينظر للعالم بانه تابع لهم وانهم الشرطي الذي يحفظ امن العالم وان مايحل لهم لايحل لغيرهم
ويجب ان يعلم الجميع ان سيطرة امريكا ليست على العرب فقط وانما هي سيطره عالميه فحتى الدول النوويه
وصاحبة المقعد الدائم في مجلس الامن مثل فرنسا وابريطانيا هي دول تابعه ولايملكون الشجاعه على مخالفة امريكا
ولكن هذه الدول تتمتع بالديمقراطيه ولذلك القاده الامريكان مجبورين على احترامهم وعدم التجاوز كثيرا لان هذه الدول
لديها برلمانات قد ترفض قرارات رؤسائها وتضعهم امام موقف محرج في تلبية متطلبات الاداره الامريكيه لذلك امريكا
لا تضغط كثيرا على رؤساء هذه الدول لمحدوديه صلاحياتهم امام البرلمانات .
اما نحن في الوطن العربي فليس لدينا برلمانات فعاله وبالاصح ليس لها وجود حقيقي او لديها صلاحيات تستطيع ان تقف
امام قرارات الحاكم .
والاداره الامريكه تعلم هذا جيدا لذلك لاتحترم هذه البرلمانات اصلا وتعلم علم اليقين ان الحاكم هو
صاحب القرار والامر الناهي الاوحد في البلاد لذلك الضغط عليه في اي امر تريده امريكا امر وارد ويمكن تطبيقه
ولايستطيع هذا الحاكم ان يحتج برفض البرلمان .
امريكا تستطيع ان تلزم الحكام بوجود برلمانات فعاله وتمثل الشعوب بشكل صحيح ولكن هذا ليس من مصلحتها
ولذلك ماتدعيه امريكا من انها تبحث عن الاصلاحات وتطوير الحياه الديمقراطيه في الشرق الاوسط غير صحيحه
لان اي برلمان حقيقي في اي دوله عربيه سيكون معيق لمتطلبات امريكا واملائاتها فمن الطبيعي ان لاتشجع على ايجاد
مثل هذه البرلمانات وبهذا تستخدم السلاح ذوي الحدين في هذه المسأله
الحد الاول ان عدم وجود برلمانات وديمقراطيه حقيقيه في الوطن العربي يسهل متطلبات امريكا لان القرار بيد الحاكم
الحد الثاني يبقى عدم وجود دميقراطيه زاويه تهديد للحاكم فان لم يوفر متطلبات امريكا سيلوحون بين فتره واخرى بعدم
وجود ديمقراطيه وهذا ضغط على الحاكم
ولاننا فهمنا هذه القاعده الامريكيه التي يستغل فيها الحكام والشعب معا صرنا نحس بالسيطره الامريكيه ونشعر باستيلائها على
ارادتنا ونرى الغبن ونشعر به اكثر عندما نرى الحكام يرحبون ويفرحون بصداقة امريكا ونحن نعلم ان بدواخل الحكام
نفس الشعور الذي بدواخل افراد الشعب ولكن الحكام بين امرين اما ارضاء امريكا واستمرار دعمها لهم او ارضاء الشعوب وقد
يخسرون هذا الدعم ولايضمنون وفاء الشعب لهم .
ولكن ارى ان دعم الشعب للحاكم هو اقوى واضمن من دعم امريكا والشعب لايريد اكثر من التساوي بالحقوق ووجود مساحه
كافيه من الحريه ووجود ممثلين حقيقيين لهم ووجود العدل .
وعندما يأذن الحاكم العربي بايجاد برلمان منتخب بصفه شرعيه من الشعب
فهنا سيستمد الحاكم العربي قوته من شعبه وسيكون اكثر حريه في اتخاذ القرارات ولن يكون خاضع لاملاءات الاخرين
وبالتأكيد ان هذا الحاكم سيفرض احترامه وسيسمع كلامه امام امريكا لانه مستمد من شعبه ويستطيع ان يحول اي طلب لهذا البرلمان
لياخذ راي الشعب به
فرفض الشعب لقرار الحاكم (ممثلا ببرلمان حقيقي) اشرف بكثير لهذا الحاكم من تنفيذ قرار خارجي
وكل ماتقدم جعلنا نفرح كثيرا بتوجيه هذه الاهانه للرئيس بوش لاننا نرى انه يهيننا يوميا ولم نملك الرد عليه واصبح فعل منتظر
الزيدي عملا بطوليا ومع انه عمل بسيط ولكن لان ليس لدينا اكبر منه ففرحنا به وشعرنا اننا نستطيع عمل شي
وقد يشاركنا هذه الفرحه والاعجاب ايضا الحكام والبعض قد تمنى اصابة بوش بهذا الحذاء وتمنى لو كانت الاصابه
في فمه لانه طالما سمع هذا الحاكم كلمات واوامر لاترضيه تخرج من هذا الفم وكم تمنى في حينها ان يستطيع لجمه
الخلاصه
ليس المشكله في تحرير ارض محتله فكثير من الدول العربيه كانت تحت الاستعمار وتحررت
ولكن المشكله في احتلال النفوس والشعور بالعجز امام جبروت امريكا [/align]
تعليق