[align=center]
كثير منا سمع عن مقاطع في اليوتيوب انتشرت انتشار رهيب و خاصة تلك المقاطع التي تحاول المس بأحد علمائنا
أو رموزنا أوبتر مقاطع معينة في برامج فتوى وغيرها للاسائة للاسلام وستجد أن في أول الفديو شعار هذه
المؤسسة المعادية ووصف للمقطع ومحاولة فاشلة في كثير من الاحيان في تحريف الترجمة...

كشف "يغئال كرمون" مدير مؤسسة "ميمري" الصهيونية النقاب عن وجود فرع لمؤسسته في بغداد يتولى القائمون عليه مهمة رصد وترجمة ما يُنشر في وسائل الإعلام العربية من مواضيع سياسية، وبصورة يومية إلى لغات أجنبية، ومن ثم إرسالها إلى جهات استخباراتية وغيرها، وتشمل عملية الرصد التي يقوم بها فرع المؤسسة في بغداد، جميع ما يُنشر في المواقع الإلكترونية التابعة للعرب، والمكتب المركزي للمؤسسة في واشنطن، ولها فروع في برلين وفي القدس المحتلة حيث يعمل (42) موظفاً مختصاً، وفيه تُنظّم منصة فكرية مفتوحة مرة كل أسبوع تُبحث فيها قضايا الساعة.
في هذا التحقيق نحاول أن نسلط الضوء على أهداف ونشاط المؤسسة، ولماذا لا يكون هناك مشروع عربي إسلامي، ونعرض مواقف الخبراء منها، وسبل التصدي لها.
أهداف المعهد
تعود بداية تأسيس هذه المؤسسة إلى سنة 1998م، وكلمة "ميمري" هي اختزال للأحرف الأولى من الاسم (معهد الشرق الأوسط للبحوث والإعلام) الذي، ومنذ ظهر إلى الوجود عُرف بعلاقاته الوثيقة مع إسرائيل، حيث إن مؤسسه ومديره والمالك المسجل لموقعه على شبكة الاتصالات الدولية (الانترنت)، إسرائيلي يُدعى "يغئال كارمون" وهو ضابط في الجيش أمضى (22) عاماً في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، ومن ثم عمل مستشاراً لكل من إسحاق شامير وبنيامين نتنياهو في مجال مكافحة الإرهاب.
تقوم المهمة الرئيسة للمعهد على تتبع ما تنشره الصحف والمطبوعات العربية بوجه خاص، وترجمته وتوزيعه على أوسع دائرة ممكنة من المثقفين والمهتمين بالشأن العام في الولايات المتحدة وأوروبا، وهي عملية تجد إقبالاً شديداً بعد أحداث 11 سبتمبر، وما تبعه من مضاعفة الاهتمام بالمنطقة، وفضول الغربيين بكل ما يتعلق بالعالم العربي والإسلامي، ويقول صالح النعامي (وهو متخصص في الشأن الصهيوني): إن هذه المؤسسة تقوم فكرتها على متابعة كل ما يصدر في وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية وتحليلها بغرض تقديم الأدلة على أن وسائل الإعلام هذه عنصرية ومعادية للسامية، واللافت للنظر أن هذه المؤسسة تعمل مباشرة مع الكونغرس الأمريكي، حيث إنها تقدم تحليلاتها للكونغرس، وتتهم دولاً مثل مصر بأنها ضد السامية أو ضد الأقباط.
وقد انبرى أحد كتاب صحيفة "الجارديان" البريطانية وهو "برايان ويتيكر"،إلى فضح أهداف هذا المعهد، وكتب بتاريخ 12 أغسطس2002 م يقول: إنه يتلقى من المعهد عبر البريد الالكتروني، وبالمجان، ترجمات عالية المستوى لمقالات صادرة في الصحف العربية، إلا أنه عبّر عن توجّسه وعدم ارتياحه لطبيعة تلك الترجمات التي هي إما "أن تعكس صفات سيئة للعرب، أو أنها تقوم بتعزيز الاولويات السياسية لإسرائيل"، مضيفاً "أن المعهد يقدم نفسه باعتباره مؤسسة محايدة تشجع الاعتدال، وتسعى لتسليط الأضواء على النماذج الصارخة للتعصب والتطرف، ولكنه يشك في صدق المقولة بعدما اكتشف أن الترجمات التي يعممها كلها تعكس نماذج لمظاهر التطرف في الجانب العربي، في حين أنه لم يتلق مرة واحدة ترجمات من ذلك القبيل عن الصحافة العبرية".
يتبع ....[/align]
كثير منا سمع عن مقاطع في اليوتيوب انتشرت انتشار رهيب و خاصة تلك المقاطع التي تحاول المس بأحد علمائنا
أو رموزنا أوبتر مقاطع معينة في برامج فتوى وغيرها للاسائة للاسلام وستجد أن في أول الفديو شعار هذه
المؤسسة المعادية ووصف للمقطع ومحاولة فاشلة في كثير من الاحيان في تحريف الترجمة...

كشف "يغئال كرمون" مدير مؤسسة "ميمري" الصهيونية النقاب عن وجود فرع لمؤسسته في بغداد يتولى القائمون عليه مهمة رصد وترجمة ما يُنشر في وسائل الإعلام العربية من مواضيع سياسية، وبصورة يومية إلى لغات أجنبية، ومن ثم إرسالها إلى جهات استخباراتية وغيرها، وتشمل عملية الرصد التي يقوم بها فرع المؤسسة في بغداد، جميع ما يُنشر في المواقع الإلكترونية التابعة للعرب، والمكتب المركزي للمؤسسة في واشنطن، ولها فروع في برلين وفي القدس المحتلة حيث يعمل (42) موظفاً مختصاً، وفيه تُنظّم منصة فكرية مفتوحة مرة كل أسبوع تُبحث فيها قضايا الساعة.
في هذا التحقيق نحاول أن نسلط الضوء على أهداف ونشاط المؤسسة، ولماذا لا يكون هناك مشروع عربي إسلامي، ونعرض مواقف الخبراء منها، وسبل التصدي لها.
أهداف المعهد
تعود بداية تأسيس هذه المؤسسة إلى سنة 1998م، وكلمة "ميمري" هي اختزال للأحرف الأولى من الاسم (معهد الشرق الأوسط للبحوث والإعلام) الذي، ومنذ ظهر إلى الوجود عُرف بعلاقاته الوثيقة مع إسرائيل، حيث إن مؤسسه ومديره والمالك المسجل لموقعه على شبكة الاتصالات الدولية (الانترنت)، إسرائيلي يُدعى "يغئال كارمون" وهو ضابط في الجيش أمضى (22) عاماً في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، ومن ثم عمل مستشاراً لكل من إسحاق شامير وبنيامين نتنياهو في مجال مكافحة الإرهاب.
تقوم المهمة الرئيسة للمعهد على تتبع ما تنشره الصحف والمطبوعات العربية بوجه خاص، وترجمته وتوزيعه على أوسع دائرة ممكنة من المثقفين والمهتمين بالشأن العام في الولايات المتحدة وأوروبا، وهي عملية تجد إقبالاً شديداً بعد أحداث 11 سبتمبر، وما تبعه من مضاعفة الاهتمام بالمنطقة، وفضول الغربيين بكل ما يتعلق بالعالم العربي والإسلامي، ويقول صالح النعامي (وهو متخصص في الشأن الصهيوني): إن هذه المؤسسة تقوم فكرتها على متابعة كل ما يصدر في وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية وتحليلها بغرض تقديم الأدلة على أن وسائل الإعلام هذه عنصرية ومعادية للسامية، واللافت للنظر أن هذه المؤسسة تعمل مباشرة مع الكونغرس الأمريكي، حيث إنها تقدم تحليلاتها للكونغرس، وتتهم دولاً مثل مصر بأنها ضد السامية أو ضد الأقباط.
وقد انبرى أحد كتاب صحيفة "الجارديان" البريطانية وهو "برايان ويتيكر"،إلى فضح أهداف هذا المعهد، وكتب بتاريخ 12 أغسطس2002 م يقول: إنه يتلقى من المعهد عبر البريد الالكتروني، وبالمجان، ترجمات عالية المستوى لمقالات صادرة في الصحف العربية، إلا أنه عبّر عن توجّسه وعدم ارتياحه لطبيعة تلك الترجمات التي هي إما "أن تعكس صفات سيئة للعرب، أو أنها تقوم بتعزيز الاولويات السياسية لإسرائيل"، مضيفاً "أن المعهد يقدم نفسه باعتباره مؤسسة محايدة تشجع الاعتدال، وتسعى لتسليط الأضواء على النماذج الصارخة للتعصب والتطرف، ولكنه يشك في صدق المقولة بعدما اكتشف أن الترجمات التي يعممها كلها تعكس نماذج لمظاهر التطرف في الجانب العربي، في حين أنه لم يتلق مرة واحدة ترجمات من ذلك القبيل عن الصحافة العبرية".
يتبع ....[/align]
تعليق