[align=center]الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...
قرأتُ صباح الأمس مقالا بعنوان : [foq1]" بلال المؤذن... بلال الرئيس ! " [/foq1]في جريدة جمعت شرذمةً من أصحاب السوابق ، والانحرافات الفكرية المصادمة للمنهج العام للشعب ، ولم استغرب عنوانا كهذا لأن صحيفة قبلها قد نشرت مقالا لكاتب يطعن في أبي بكر الصديق بوصفه أنه أول إرهابي ! لحربه للمرتدين ! فصحفنا – يا كرام - كما يقولون باللهجة الحجازية : " من نقرة لدحديرة يا قلب لا تحزن " ، فالمتربعون على عرش هذه الصحف لم يعد لديهم أدنى اهتمام بمشاعر الناس حتى في أفضل البشر بعد الرسل بالرغم من تعالي أصوات الغيورين ضد هذا المسلك المنحرف المخيف الذي سيأتي في يوم ما ، وفي صحيفة ما ، ومِن كاتب ما ، ليصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وأولئك المتربعون يمررون مقالات لشرذمة من الكُتّاب حالهم كحال من بال في بئر زمزم ليقال أنهم بالوا فيه !
لا شك أن مقال " بلال المؤذن... بلال الرئيس ! " مقال استفزازي مهما تعذر كاتبه بالأعذار((تركي الدخيل )) ، لأن بلالا المؤذن رضي الله عنه يجب أن ينزه عن حشر اسمه في مقال يتكلم عن الرئيس المنتخب ( أوباما ) ، فبلال المؤذن رفعه الله بسابقة إسلامه ، وبصحبة نبيه ، ونقل سنته ... أما ذاك فكافر ... فكيف تقرن بلالا المؤذن الصحابي المسلم بذاك الكافر الذي صرح وافتخر بكفره ، وتبرأ أن يكون مسلما ؟!
ننتقل إلى مشهد آخر من مقال الكاتب ... لقد انهالت التعليقات الرافضة للمقال في موقع الصحيفة لتعبر عن انحراف قلم الكاتب في مقاله هذا ، وليست الأولى ولا الأخيرة ، فلديه جملة من المقالات التي لا هدف لها ، ولا تعالج مشكلة اجتماعية ، بل في أغلبها حكاية عن بطولاته وذهابه وإيابه ، وسفره وترحاله ، وفرحه وحزنه ، فجعل عموده يتكلمُ في أغلبها عن شخصه هو ، أقول : جاءت جُلها مستنكرة مستهجنة هذا الطرح الساقط مع صحابي جليل ، عدا بعض التعليقات القليلة التي تعد على أصابع اليد أرادت أن ترقع للكاتب ، وأنّا ينفع الترقيع مع صحابي جليل ؟!
لقد بلغ الاستهجان والغضب مبلغه ليس على مستوى التعليقات على الجريدة بل وصل إلى أعلى المستويات في الدولة ، ومنهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان المتابع للصحف وما يُكتب وينشر فيها ، فكاتب المقال أراد أن يرقع لمقاله فكتب اليوم مقالا يحكي فيه اتصال الأمير سلمان به بخصوص مقاله بالأمس ، والناس لا يدرون ما دار بينهما ! ، وربما أن الأمير أعطاه جرعةً من الأدب مع صحابة رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه ، فكتب الكاتب ما يريد ، وترك للقاريء خيالا واسعا ليحلل ما هي الكلمات التي قالها الأمير سلمان له ! .
عموما خروج مقال الكاتب بعنوان فيه ذكر اسم الأمير سلمان ، ومحاولة الترقيع لمقال الأمس دلالة واضحة أن مقاله لم يكن مقالا مرضيا عنه ، ونتمنى من ولاة الأمر في البلاد أن يقفوا ضد هذا المسلك الذي يطعن في ثوابت الأمة ورموزها وخاصة الصحابة والعلماء والدعاة لتبقى هذه البلاد معروفة منذ تأسيسها في عصورها الثلاث بوقوفها ومناصرتها للكتاب والسنة وحملة الشريعة .
وفق الله ولاة الأمر لما يحبه ويرضاه .[/align]
قرأتُ صباح الأمس مقالا بعنوان : [foq1]" بلال المؤذن... بلال الرئيس ! " [/foq1]في جريدة جمعت شرذمةً من أصحاب السوابق ، والانحرافات الفكرية المصادمة للمنهج العام للشعب ، ولم استغرب عنوانا كهذا لأن صحيفة قبلها قد نشرت مقالا لكاتب يطعن في أبي بكر الصديق بوصفه أنه أول إرهابي ! لحربه للمرتدين ! فصحفنا – يا كرام - كما يقولون باللهجة الحجازية : " من نقرة لدحديرة يا قلب لا تحزن " ، فالمتربعون على عرش هذه الصحف لم يعد لديهم أدنى اهتمام بمشاعر الناس حتى في أفضل البشر بعد الرسل بالرغم من تعالي أصوات الغيورين ضد هذا المسلك المنحرف المخيف الذي سيأتي في يوم ما ، وفي صحيفة ما ، ومِن كاتب ما ، ليصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وأولئك المتربعون يمررون مقالات لشرذمة من الكُتّاب حالهم كحال من بال في بئر زمزم ليقال أنهم بالوا فيه !
لا شك أن مقال " بلال المؤذن... بلال الرئيس ! " مقال استفزازي مهما تعذر كاتبه بالأعذار((تركي الدخيل )) ، لأن بلالا المؤذن رضي الله عنه يجب أن ينزه عن حشر اسمه في مقال يتكلم عن الرئيس المنتخب ( أوباما ) ، فبلال المؤذن رفعه الله بسابقة إسلامه ، وبصحبة نبيه ، ونقل سنته ... أما ذاك فكافر ... فكيف تقرن بلالا المؤذن الصحابي المسلم بذاك الكافر الذي صرح وافتخر بكفره ، وتبرأ أن يكون مسلما ؟!
ننتقل إلى مشهد آخر من مقال الكاتب ... لقد انهالت التعليقات الرافضة للمقال في موقع الصحيفة لتعبر عن انحراف قلم الكاتب في مقاله هذا ، وليست الأولى ولا الأخيرة ، فلديه جملة من المقالات التي لا هدف لها ، ولا تعالج مشكلة اجتماعية ، بل في أغلبها حكاية عن بطولاته وذهابه وإيابه ، وسفره وترحاله ، وفرحه وحزنه ، فجعل عموده يتكلمُ في أغلبها عن شخصه هو ، أقول : جاءت جُلها مستنكرة مستهجنة هذا الطرح الساقط مع صحابي جليل ، عدا بعض التعليقات القليلة التي تعد على أصابع اليد أرادت أن ترقع للكاتب ، وأنّا ينفع الترقيع مع صحابي جليل ؟!
لقد بلغ الاستهجان والغضب مبلغه ليس على مستوى التعليقات على الجريدة بل وصل إلى أعلى المستويات في الدولة ، ومنهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان المتابع للصحف وما يُكتب وينشر فيها ، فكاتب المقال أراد أن يرقع لمقاله فكتب اليوم مقالا يحكي فيه اتصال الأمير سلمان به بخصوص مقاله بالأمس ، والناس لا يدرون ما دار بينهما ! ، وربما أن الأمير أعطاه جرعةً من الأدب مع صحابة رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه ، فكتب الكاتب ما يريد ، وترك للقاريء خيالا واسعا ليحلل ما هي الكلمات التي قالها الأمير سلمان له ! .
عموما خروج مقال الكاتب بعنوان فيه ذكر اسم الأمير سلمان ، ومحاولة الترقيع لمقال الأمس دلالة واضحة أن مقاله لم يكن مقالا مرضيا عنه ، ونتمنى من ولاة الأمر في البلاد أن يقفوا ضد هذا المسلك الذي يطعن في ثوابت الأمة ورموزها وخاصة الصحابة والعلماء والدعاة لتبقى هذه البلاد معروفة منذ تأسيسها في عصورها الثلاث بوقوفها ومناصرتها للكتاب والسنة وحملة الشريعة .
وفق الله ولاة الأمر لما يحبه ويرضاه .[/align]
تعليق