[align=center]
القبض على سلطان الطرب.. بتهمة حيازة المخدرات في استوكهولم

أعلنت الشرطة السويدية توقيف المطرب جورج وسوف لحيازته كمية من المخدرات (قدِّرت بثلاثين غراماً من الكوكايين) وذلك قبيل ساعات من موعد الحفلة المعلن عنها منذ أسابيع، والتي قيل إنها لاقت إقبالاً غير عادي، بالرغم من ارتفاع ثمن البطاقات إلى ما يقارب الثلاثماية دولار أمريكي للشخص الواحد.
الخبر تناقلته بعض الصحف والمجلات السويدية، ومن بينها صحيفة "أفتون بلاديت" معلنة عما أسمته "القبض على أهم فنان عربي"، وذلك قبل أن يقوم بتأكيده مارتن هولم المسؤول في قسم شرطة الدوائر الغربية في العاصمة السويدية استوكهولم، والذي قال إن هذا المطرب العربي هو بالفعل موقوف لديه بتهمة حيازة المخدرات وذلك بعد مداهمة الفندق الذي كان يقيم فيه (شيراتون - استوكهولم) مع عدد من مرافقيه الموسيقيين، بانتظار التوجه إلى مكان الحفل الواقع في قاعة سولنا الجديدة في ضاحية العاصمة، المنظمون للحفل الذين أعلنوا أنهم سوف يعيدون للجمهور ثمن البطاقات، كانوا عرضة للكثير من حالات الهياج والاعتراض، خصوصاً وأن البعض منهم كانوا من غير العرب، ولا يعرفون عن الوسوف إلا أنه مطرب وموسيقي عربي كبير...!
وكانت الشرطة السويدية تزودت بتصريح قضائي لتداهم بعد ظهر السبت غرفة في فندق شيراتون بستوكهولم كان فيها وسوف وابنه البكر، وديع، ففتشوهما ووجدوا بحوزة "سلطان الطرب" حفنة كوكايين وزنها 30 غراما، وكان ذلك قبل ساعات من احيائه للحفل الموعود في "كولوسيوم" وهو حفل كلف صاحبي المطعم موازنة دعائية لا بأس بها، لذلك وصل صداها الى معظم المهاجرين العرب المعجبين بالمطرب، فانجذب أكثر من ألف منهم اليها، وجاء بعضهم من مناطق بعيدة في السويد، حتى ومن دول الجوار الاسكندنافي، كفنلندا والدنمارك والنروج، فاشترى الواحد منهم البطاقة بألفي كرونر، أي تقريبا 260 دولارا، متضمنة تناول العشاء والتوابع اللازمة لحفلة غناء كانت ستستمر الى الرابعة والنصف فجر الأحد.
ومن عادة الادعاء السويدي العام احالة المتعاطي باعتدال للمخدرات، لا المتاجر بها، الى محكمة تبت بسرعة بالقضية، خصوصا متى كان صاحب الجرم أجنبيا غير مقيم في البلاد، ففي هذه الحال يتم ترحيله، خصوصا أن السفارة السورية تولت منذ أمس قضية وسوف الى جانب محام اسمه توماس مارتنسن تكفل بالدفاع عنه، لذلك يتوقعون اطلاق سراحه سريعا.[/align]
القبض على سلطان الطرب.. بتهمة حيازة المخدرات في استوكهولم

أعلنت الشرطة السويدية توقيف المطرب جورج وسوف لحيازته كمية من المخدرات (قدِّرت بثلاثين غراماً من الكوكايين) وذلك قبيل ساعات من موعد الحفلة المعلن عنها منذ أسابيع، والتي قيل إنها لاقت إقبالاً غير عادي، بالرغم من ارتفاع ثمن البطاقات إلى ما يقارب الثلاثماية دولار أمريكي للشخص الواحد.
الخبر تناقلته بعض الصحف والمجلات السويدية، ومن بينها صحيفة "أفتون بلاديت" معلنة عما أسمته "القبض على أهم فنان عربي"، وذلك قبل أن يقوم بتأكيده مارتن هولم المسؤول في قسم شرطة الدوائر الغربية في العاصمة السويدية استوكهولم، والذي قال إن هذا المطرب العربي هو بالفعل موقوف لديه بتهمة حيازة المخدرات وذلك بعد مداهمة الفندق الذي كان يقيم فيه (شيراتون - استوكهولم) مع عدد من مرافقيه الموسيقيين، بانتظار التوجه إلى مكان الحفل الواقع في قاعة سولنا الجديدة في ضاحية العاصمة، المنظمون للحفل الذين أعلنوا أنهم سوف يعيدون للجمهور ثمن البطاقات، كانوا عرضة للكثير من حالات الهياج والاعتراض، خصوصاً وأن البعض منهم كانوا من غير العرب، ولا يعرفون عن الوسوف إلا أنه مطرب وموسيقي عربي كبير...!
وكانت الشرطة السويدية تزودت بتصريح قضائي لتداهم بعد ظهر السبت غرفة في فندق شيراتون بستوكهولم كان فيها وسوف وابنه البكر، وديع، ففتشوهما ووجدوا بحوزة "سلطان الطرب" حفنة كوكايين وزنها 30 غراما، وكان ذلك قبل ساعات من احيائه للحفل الموعود في "كولوسيوم" وهو حفل كلف صاحبي المطعم موازنة دعائية لا بأس بها، لذلك وصل صداها الى معظم المهاجرين العرب المعجبين بالمطرب، فانجذب أكثر من ألف منهم اليها، وجاء بعضهم من مناطق بعيدة في السويد، حتى ومن دول الجوار الاسكندنافي، كفنلندا والدنمارك والنروج، فاشترى الواحد منهم البطاقة بألفي كرونر، أي تقريبا 260 دولارا، متضمنة تناول العشاء والتوابع اللازمة لحفلة غناء كانت ستستمر الى الرابعة والنصف فجر الأحد.
ومن عادة الادعاء السويدي العام احالة المتعاطي باعتدال للمخدرات، لا المتاجر بها، الى محكمة تبت بسرعة بالقضية، خصوصا متى كان صاحب الجرم أجنبيا غير مقيم في البلاد، ففي هذه الحال يتم ترحيله، خصوصا أن السفارة السورية تولت منذ أمس قضية وسوف الى جانب محام اسمه توماس مارتنسن تكفل بالدفاع عنه، لذلك يتوقعون اطلاق سراحه سريعا.[/align]
تعليق