[align=center]انك حين تضطر التاكيد القيم الاساسية والمضامين الواضحة والمفاهيم الكبرى لابناء الجيل تشعر
حينها بالاس كيف التقفوا من بين يديك كيف اجتا لتهم الافكار الاخرى كيف تسللت اللوثة اليهم
هل حصوننا مهددة من داخلها أين رجالات الفكر والتربية وأين نساؤه أين المربون والمعلمون
والمجهون أين الحلقات والدروس والمحضرات والمطبوعات والمسموعات أين هذا كله
خذ مثلآ قيمة عليا هي من أكبر القيم وأكثرها نصاعة ووضوحآ في الاسلام أعني قيمة الحجاب
وما يترتب عليها من بيان مفهوم علاقة الرجل بالنساء ومبدأ منع الاختلاط
هل صرنا بحاجة ان نوضح موقف الشريعة من اتصال الرجال بالنساء في الحياة العامة وان نبين
الفرق السحيق بين موقف الشريعة وموقف الاغريق والرومان وخلفائهم هذا الزمن من الامريكان
والاوروبيين او من تاثر بهم من الوثنيين في أسيا او العرب والمسلمين بحيث ترى الرجال والنساء
معا جنبا الى جنب يتحادثون ويتعاملون ويتضاحكون ويحتكون سويا بلا تحرج ولا حساسية ويقيمون
الصداقات والعلاقات وما يتبع ذلك في العمل والمدارس والجامعات والمنتزهات
وهو منهج اجتماعي روماني إغريقي غربي واضح ومعروف واصطلح على اطلاق كلمة الاختلاط
للدلالة عليه وهي كلمة معروفة حتي في ادبيات الغرب خاصة في التعليم وهناك نداءات بدأت
تتزايد في الغرب تطالب بمنع الاختلاط في المدارس ولكن مالنا ومالهم دعونا نستنطق
تاريخنا يحكي لنا الرواية الجميلة على مر القرون صاغها النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
وخلفاؤه والصحابة والتابعون ورجالات الامة ونساؤها على التاريخ رواية العلاقة بين الرجال والنساء
فهذه المدارس منذ عهد النبوة الاول غير مختلطة الرجال لهم يومهم وللنساء يومهن الخاص وذلك
حين اصل عليه السلام لقاعدة الفصل ومنع الاختلاط بين الدارسين والدارسات وسارت
عليه القرون في كل التخصصات والعلوم التي تحصل في المساجد او المدارس النظامية
بل حتي المساجد جاء فيها النص والعمل به صريحآ خير صفوف الرجال اولها وخير صفوف النساء
اخرها ) لم يخترق بحمدالله حتي الان وكان الله تعالى جعله شاهدآ ودليلآ على هذا المبدا العظيم
مبدا منع الاختلاط [/align]
حينها بالاس كيف التقفوا من بين يديك كيف اجتا لتهم الافكار الاخرى كيف تسللت اللوثة اليهم
هل حصوننا مهددة من داخلها أين رجالات الفكر والتربية وأين نساؤه أين المربون والمعلمون
والمجهون أين الحلقات والدروس والمحضرات والمطبوعات والمسموعات أين هذا كله
خذ مثلآ قيمة عليا هي من أكبر القيم وأكثرها نصاعة ووضوحآ في الاسلام أعني قيمة الحجاب
وما يترتب عليها من بيان مفهوم علاقة الرجل بالنساء ومبدأ منع الاختلاط
هل صرنا بحاجة ان نوضح موقف الشريعة من اتصال الرجال بالنساء في الحياة العامة وان نبين
الفرق السحيق بين موقف الشريعة وموقف الاغريق والرومان وخلفائهم هذا الزمن من الامريكان
والاوروبيين او من تاثر بهم من الوثنيين في أسيا او العرب والمسلمين بحيث ترى الرجال والنساء
معا جنبا الى جنب يتحادثون ويتعاملون ويتضاحكون ويحتكون سويا بلا تحرج ولا حساسية ويقيمون
الصداقات والعلاقات وما يتبع ذلك في العمل والمدارس والجامعات والمنتزهات
وهو منهج اجتماعي روماني إغريقي غربي واضح ومعروف واصطلح على اطلاق كلمة الاختلاط
للدلالة عليه وهي كلمة معروفة حتي في ادبيات الغرب خاصة في التعليم وهناك نداءات بدأت
تتزايد في الغرب تطالب بمنع الاختلاط في المدارس ولكن مالنا ومالهم دعونا نستنطق
تاريخنا يحكي لنا الرواية الجميلة على مر القرون صاغها النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
وخلفاؤه والصحابة والتابعون ورجالات الامة ونساؤها على التاريخ رواية العلاقة بين الرجال والنساء
فهذه المدارس منذ عهد النبوة الاول غير مختلطة الرجال لهم يومهم وللنساء يومهن الخاص وذلك
حين اصل عليه السلام لقاعدة الفصل ومنع الاختلاط بين الدارسين والدارسات وسارت
عليه القرون في كل التخصصات والعلوم التي تحصل في المساجد او المدارس النظامية
بل حتي المساجد جاء فيها النص والعمل به صريحآ خير صفوف الرجال اولها وخير صفوف النساء
اخرها ) لم يخترق بحمدالله حتي الان وكان الله تعالى جعله شاهدآ ودليلآ على هذا المبدا العظيم
مبدا منع الاختلاط [/align]
تعليق