[align=center]وافقت يامسيعيد
هذه قصه احد الشجعان من اصحاب ((الحيافه)) اي يمارس الغزو بمفرده حيث يكمن في النها ر ويختطف في جنح الليل والظلام مايتمكن منه من ((حلال))الاعداء , ويسمى الواحد ((حايف)) والاثنين او الثلاثه ((حنشل)) .
وكان هذا الرجل كثيرا مايغنم مما جعل واحد من جماعته اسمه ((مساعد)) يطلب منه ان يرافقه , لعل وعسى اي يحصل على فائده .
ولكن مساااااااعد طلع جبااااان وسوف يكون نقصا على صاحبه الذي صارحه بخطورالموقف الذي سوف يكون فيه ومايتطلب من من قوة وجساره .
فكااااان رد مساااعد : انه سوف يتكفل بالخدمه ونقل الزهاب وطبخ الطعام . كذلك انه حاد البصر فقبل الرجل .
وفي الطريق صادفهم خمسة اعداء على مطيتين , والسلاح آنذاك الرمح والتراشق بالحجاره وغيره ..
فاشتبك الشجاع معهم اما مساااعد ( وماادراك مامسااعد) فانسل بهدوء وقد اخرج ادوات الطبخ ( الحبيب بيطخ وهذاك بالهوشه) يريد عداد الطعام وكان الامر لا يعنيه بشئ ( وهو صادق ابعد عن الشر وغنيله )
وكان الاعداء كلما زاحموا صاحبه الشجاع واجبروه على التراجع يقوم مساعد من مكانه مستاهزأ ساخرا من صاحبه وكانه مستخف بالاعداء ايضا
وهو يقول لصاحبه : وين قولك انا انطح عشرة رجال ؟!
فيردعليه صاحبه وهو مشتبك معهم لما يعلمه عنه من ضعف : سد مكاني وسوف اكفيك !!
هنا ظن الاعداء ان هذا الكلام حقييقي , فهذا اللذي لم يستطيعوا هزمه لحد الان يستطيع منازلة عشرة فرسان , والاخر اللي هو مساعد لايعلمون مدى شجاعته ( يا بري حالي) لكنهم (استغربوا) لاول مره يرون رجلا لاتهتز منه شعره ولا يابه لما يحدث من موقف كهذا ..
لذلك فروووواااا على ارجلهم هربا تاركين مطاياهم واسلحتهم ( الله يالاسلحه)
فقال الشجاع :
لا والله الا وافقت يا مسيعيد = فع اللسان اخير من فعل يمناك
جونا وجيناهم وصارت مطاريد = ولاني بخابر فيك فزعات وانخاك
واثر السانك مثل ضرب البواريد = ياعنك ماناخذ من الجيش لولاك
الحرب خدعه بين فر وتوريد = ونوبن بحيله والمعادين تخفاك [/align]
هذه قصه احد الشجعان من اصحاب ((الحيافه)) اي يمارس الغزو بمفرده حيث يكمن في النها ر ويختطف في جنح الليل والظلام مايتمكن منه من ((حلال))الاعداء , ويسمى الواحد ((حايف)) والاثنين او الثلاثه ((حنشل)) .
وكان هذا الرجل كثيرا مايغنم مما جعل واحد من جماعته اسمه ((مساعد)) يطلب منه ان يرافقه , لعل وعسى اي يحصل على فائده .
ولكن مساااااااعد طلع جبااااان وسوف يكون نقصا على صاحبه الذي صارحه بخطورالموقف الذي سوف يكون فيه ومايتطلب من من قوة وجساره .
فكااااان رد مساااعد : انه سوف يتكفل بالخدمه ونقل الزهاب وطبخ الطعام . كذلك انه حاد البصر فقبل الرجل .
وفي الطريق صادفهم خمسة اعداء على مطيتين , والسلاح آنذاك الرمح والتراشق بالحجاره وغيره ..
فاشتبك الشجاع معهم اما مساااعد ( وماادراك مامسااعد) فانسل بهدوء وقد اخرج ادوات الطبخ ( الحبيب بيطخ وهذاك بالهوشه) يريد عداد الطعام وكان الامر لا يعنيه بشئ ( وهو صادق ابعد عن الشر وغنيله )
وكان الاعداء كلما زاحموا صاحبه الشجاع واجبروه على التراجع يقوم مساعد من مكانه مستاهزأ ساخرا من صاحبه وكانه مستخف بالاعداء ايضا
وهو يقول لصاحبه : وين قولك انا انطح عشرة رجال ؟!
فيردعليه صاحبه وهو مشتبك معهم لما يعلمه عنه من ضعف : سد مكاني وسوف اكفيك !!
هنا ظن الاعداء ان هذا الكلام حقييقي , فهذا اللذي لم يستطيعوا هزمه لحد الان يستطيع منازلة عشرة فرسان , والاخر اللي هو مساعد لايعلمون مدى شجاعته ( يا بري حالي) لكنهم (استغربوا) لاول مره يرون رجلا لاتهتز منه شعره ولا يابه لما يحدث من موقف كهذا ..
لذلك فروووواااا على ارجلهم هربا تاركين مطاياهم واسلحتهم ( الله يالاسلحه)
فقال الشجاع :
لا والله الا وافقت يا مسيعيد = فع اللسان اخير من فعل يمناك
جونا وجيناهم وصارت مطاريد = ولاني بخابر فيك فزعات وانخاك
واثر السانك مثل ضرب البواريد = ياعنك ماناخذ من الجيش لولاك
الحرب خدعه بين فر وتوريد = ونوبن بحيله والمعادين تخفاك [/align]
تعليق