[align=center]بينما هو في حضن امه الدافىء يبتعد قليلآ ثم يعود
اليه كلما احس ببرودة اطرافه عمره اربع سنوات
بهجة العائلة وعبيرها هو نحله في بستان تزيد من
جماله تلك الضحكات عندما يطلقها كتغريد العصافير
وكانة امه منشغله في اعمال المنزل وهو يقفز كا لارنب
وبينما كانت الام تعد الغداء انهمر المطر خرج قرب القطرات كيف
تسقط على اشجار الحديقة خطوة ثم خطوة يصل الى الباب
الرئيس وعند الباب يجد وردة جميلة منفردة يقطفها ليعطيها امه
وقبل ان يعود الى الخلف اذ بسيارة تقف سائقها شاب بجواره امراة
تناديه باسمه بيدها حاوى يتناول الحلوى تمسك بيده
ترفعه لتقبله تحمله بين احضانها يدير الشاب مقود السيارة لطلقها
كالبرق يصرخ ابراهيم اريد امي امي
حل الظلام تغيرت القرية طريق طويل ثم في مكان عام يترك
وحيدآ امي ابي وبكاء حزين يدور بين المارة عيناه شاخصتان قلبه يخفق
لماذ امتدت يد الغد الى ابراهيم هل للثأر ام لقصة يخفيها الزمن[/align]
اليه كلما احس ببرودة اطرافه عمره اربع سنوات
بهجة العائلة وعبيرها هو نحله في بستان تزيد من
جماله تلك الضحكات عندما يطلقها كتغريد العصافير
وكانة امه منشغله في اعمال المنزل وهو يقفز كا لارنب
وبينما كانت الام تعد الغداء انهمر المطر خرج قرب القطرات كيف
تسقط على اشجار الحديقة خطوة ثم خطوة يصل الى الباب
الرئيس وعند الباب يجد وردة جميلة منفردة يقطفها ليعطيها امه
وقبل ان يعود الى الخلف اذ بسيارة تقف سائقها شاب بجواره امراة
تناديه باسمه بيدها حاوى يتناول الحلوى تمسك بيده
ترفعه لتقبله تحمله بين احضانها يدير الشاب مقود السيارة لطلقها
كالبرق يصرخ ابراهيم اريد امي امي
حل الظلام تغيرت القرية طريق طويل ثم في مكان عام يترك
وحيدآ امي ابي وبكاء حزين يدور بين المارة عيناه شاخصتان قلبه يخفق
لماذ امتدت يد الغد الى ابراهيم هل للثأر ام لقصة يخفيها الزمن[/align]
تعليق