[align=center]لماذا يترك[/align][align=justify]إن اتهام المؤمن، والتجني عليه، بما لم يفعله، وهو أشد إثماً وأعظم جرماً من الغيبة، كما قال اللّه عز وجل: «ومن يكسب خطيئة أو إثماً، ثم يَرمِ به بريئاً، فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً»
وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «من بهت مؤمناً أو مومنة، أو قال فيه ما ليس فيه، أقامه اللّه تعالى يوم القيامة على تلٍّ من نار، حتى يخرج مما قاله فيه»
ومع كل هذا البيان والتفصيل، نجد أن هؤلاء الخصوم يفترون الكذب والبهتان، ويختلقون من عند أنفسهم الإفك وإلصاق التهم قاتلهم الله أنّى يؤفكون، فليس عندهم نقل صحيح، ولا يملكون دعوى بدليل.
كثرت المهازل التي يتداولها «أصحاب الديكورات» عن أفراد من المجتمع، بغرض التشهير بهم وهز صورتهم أمام الآخرين! أصبح كل من لديه حقد أو ثأر على أحد المسؤولين، أو أحد من عامة الناس ، من الجنسين، خميرة دسمة لدسائس وأكاذيب يعجنها أحدهم بماء الكذب والبهتان، ويخبزها بأفران عقله الناقص ، ثم يوزعها زاعماً أن صنيعه هذا من باب النصيحة والغيرة العامة على الأخلاق والدين!
ما الذي يجب أن نفعله للحد من أفعال التشهير القذرة هذه؟.. وما حكم من يقوم بها؟ إن من أول الواجبات تشديد الرقابة على من يتطاول ويشهر بالآخرين بالمحاسبة والعقاب.
وأحب إن أقول لهم
الضربات القوية تهشم الزجاج, لكنها تصقل الحديد. والأفضل لك أن تكون ذيل أسد, من أن تكون رأس كلب. ولا يجب أن تقول كل ما تعرف، ولكن يجب أن تعرف كل ما تقول وكل شيء إذا كثر رخص إلا الأدب فإنه إذا كثر غلا ويجب ان تتعلم من دروس الحياة, إذا لاحظت أن رجال الإطفاء لا يكافحون النار بالنار ولا تجرؤ أن تكون ملتزماً حتى في أحلامك وإذا لم تعلم أين تذهب , فكل الطرق تفي بالغرض
وأنت أيها المؤمن
لا تجادل الأحمق , فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما وان الحق مثل الشمس تشرق كل يوم وإذا غطاها السحاب تقشعه وتظهر ولو بعد حين وإذا طعنت من الخلف, فاعلم أنك في المقدمة واعلم انك لست أول من غره السراب ويقال (شتم رجل عمر بن عبد العزيز, فقال عمر: لولا يوم القيامة لأجبتك) . .[/align]
وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «من بهت مؤمناً أو مومنة، أو قال فيه ما ليس فيه، أقامه اللّه تعالى يوم القيامة على تلٍّ من نار، حتى يخرج مما قاله فيه»
ومع كل هذا البيان والتفصيل، نجد أن هؤلاء الخصوم يفترون الكذب والبهتان، ويختلقون من عند أنفسهم الإفك وإلصاق التهم قاتلهم الله أنّى يؤفكون، فليس عندهم نقل صحيح، ولا يملكون دعوى بدليل.
كثرت المهازل التي يتداولها «أصحاب الديكورات» عن أفراد من المجتمع، بغرض التشهير بهم وهز صورتهم أمام الآخرين! أصبح كل من لديه حقد أو ثأر على أحد المسؤولين، أو أحد من عامة الناس ، من الجنسين، خميرة دسمة لدسائس وأكاذيب يعجنها أحدهم بماء الكذب والبهتان، ويخبزها بأفران عقله الناقص ، ثم يوزعها زاعماً أن صنيعه هذا من باب النصيحة والغيرة العامة على الأخلاق والدين!
ما الذي يجب أن نفعله للحد من أفعال التشهير القذرة هذه؟.. وما حكم من يقوم بها؟ إن من أول الواجبات تشديد الرقابة على من يتطاول ويشهر بالآخرين بالمحاسبة والعقاب.
وأحب إن أقول لهم
الضربات القوية تهشم الزجاج, لكنها تصقل الحديد. والأفضل لك أن تكون ذيل أسد, من أن تكون رأس كلب. ولا يجب أن تقول كل ما تعرف، ولكن يجب أن تعرف كل ما تقول وكل شيء إذا كثر رخص إلا الأدب فإنه إذا كثر غلا ويجب ان تتعلم من دروس الحياة, إذا لاحظت أن رجال الإطفاء لا يكافحون النار بالنار ولا تجرؤ أن تكون ملتزماً حتى في أحلامك وإذا لم تعلم أين تذهب , فكل الطرق تفي بالغرض
وأنت أيها المؤمن
لا تجادل الأحمق , فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما وان الحق مثل الشمس تشرق كل يوم وإذا غطاها السحاب تقشعه وتظهر ولو بعد حين وإذا طعنت من الخلف, فاعلم أنك في المقدمة واعلم انك لست أول من غره السراب ويقال (شتم رجل عمر بن عبد العزيز, فقال عمر: لولا يوم القيامة لأجبتك) . .[/align]
تعليق