تويت
[align=center]اكتشف الأمر صدفة بعد عامين من البناء
مواطن يتهم بلدية ينبع بإعطائه أرض جاره ليبني عليها منزله
حبيب المغربي يشير إلى طلب البلدية بمراجعته لها.
ينبع: أحمد العمري
ينظر فرع ديوان المظالم بمنطقة المدينة المنورة يوم 15 ربيع الآخر المقبل دعوى تقدم بها المواطن حبيب المغربي ضد بلدية ينبع، يتظلم فيها من البلدية ويتهمها بتسببها في خسائر له بلغت حوالي نصف مليون ريال، نظير منحها إياه تصريح بناء، ليكتشف بعد مرور عامين أن الأرض التي بنى عليها منزل العمر، واقترض الأموال لبناء مسكن لعائلته ليست الأرض الخاصة به، وأنها من حق شخص آخر، وأن الأرض الملاصقة له هي أرضه الحقيقية.
من جانبه، أوضح رئيس بلدية ينبع المهندس عبدالعالي بن علي الشيخ، أن البلدية ستوكل محاميا للترافع عنها أمام ديوان المظالم في هذه الشكوى.
وروى المواطن حبيب بن عبدالفتاح المغربي لـ "الوطن" تفاصيل القضية قائلا
"بدأت معاناتي منذ أن تقدمت إلى بلدية ينبع طالباً تصريح بناء على قطعة الأرض التي امتلكها بمخطط الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بينبع، وبعد أن حصلت على التصريح بدأت في أعمال البناء وفق شهادة رخصة البناء وشهادة فسح بدء العمل".
وأضاف المغربي أنه بعد عامين من بدء العمل في المنزل اكتشف الخطأ بمحض الصدفة فسارع بإبلاغ البلدية، ثم دخل في إشكاليات مع صاحب الأرض الحقيقي، الذي طالبه بدفع 300 ألف ريال قيمة الأرض أو هدم ما شيده.
وأكد المغربي أن جميع محاولاته مع صاحب الأرض باءت بالفشل، وأنه بات يطالبه بإيجاد حل في أقرب وقت وهو ما يعجز عنه على حد قوله.
كما أكد أن البلدية لم تتجاوب مع مشكلته ولم تحاسب المساح الذي أخطأ في تحديد قطعة الأرض الخاصة به وأعطاه أرض جاره. وطالب المغربي بتشكيل لجنة من وزارة الشؤون البلدية والقروية للنظر في شكواه، وفتح تحقيق موسع مع المتسبب في هذا الخطأ، الذي تكبد بسببه مئات الآلاف من الريالات حتى الآن، إضافة إلى التعويض الذي يطالب به صاحب الأرض. [/align]
مواطن يتهم بلدية ينبع بإعطائه أرض جاره ليبني عليها منزله
حبيب المغربي يشير إلى طلب البلدية بمراجعته لها.
ينبع: أحمد العمري
ينظر فرع ديوان المظالم بمنطقة المدينة المنورة يوم 15 ربيع الآخر المقبل دعوى تقدم بها المواطن حبيب المغربي ضد بلدية ينبع، يتظلم فيها من البلدية ويتهمها بتسببها في خسائر له بلغت حوالي نصف مليون ريال، نظير منحها إياه تصريح بناء، ليكتشف بعد مرور عامين أن الأرض التي بنى عليها منزل العمر، واقترض الأموال لبناء مسكن لعائلته ليست الأرض الخاصة به، وأنها من حق شخص آخر، وأن الأرض الملاصقة له هي أرضه الحقيقية.
من جانبه، أوضح رئيس بلدية ينبع المهندس عبدالعالي بن علي الشيخ، أن البلدية ستوكل محاميا للترافع عنها أمام ديوان المظالم في هذه الشكوى.
وروى المواطن حبيب بن عبدالفتاح المغربي لـ "الوطن" تفاصيل القضية قائلا
"بدأت معاناتي منذ أن تقدمت إلى بلدية ينبع طالباً تصريح بناء على قطعة الأرض التي امتلكها بمخطط الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بينبع، وبعد أن حصلت على التصريح بدأت في أعمال البناء وفق شهادة رخصة البناء وشهادة فسح بدء العمل".
وأضاف المغربي أنه بعد عامين من بدء العمل في المنزل اكتشف الخطأ بمحض الصدفة فسارع بإبلاغ البلدية، ثم دخل في إشكاليات مع صاحب الأرض الحقيقي، الذي طالبه بدفع 300 ألف ريال قيمة الأرض أو هدم ما شيده.
وأكد المغربي أن جميع محاولاته مع صاحب الأرض باءت بالفشل، وأنه بات يطالبه بإيجاد حل في أقرب وقت وهو ما يعجز عنه على حد قوله.
كما أكد أن البلدية لم تتجاوب مع مشكلته ولم تحاسب المساح الذي أخطأ في تحديد قطعة الأرض الخاصة به وأعطاه أرض جاره. وطالب المغربي بتشكيل لجنة من وزارة الشؤون البلدية والقروية للنظر في شكواه، وفتح تحقيق موسع مع المتسبب في هذا الخطأ، الذي تكبد بسببه مئات الآلاف من الريالات حتى الآن، إضافة إلى التعويض الذي يطالب به صاحب الأرض. [/align]
تعليق