[align=center][align=center]بعضها غير متوافر بالسوق منذ 4 أشهر لأسباب تجارية
مواطنون بالشرقية يلجؤون إلى دول خليجية لشراء أدوية توقف بيعها بالصيدليات

إحدى الصيدليات بالمنطقة الشرقية
الدمام: منى الشهري
تسبّب شح أدوية طبية في الصيدليات المحلية في لجوء مواطنين في المنطقة الشرقية إلى دول خليجية كالبحرين والكويت بحثاً عن أدوية يستخدمونها انقطعت من السوق السعودية لأسباب تجارية.
وأوضح آباء وأمهات لـ"الوطن" أن تلك الأدوية التي يحضرونها لأطفالهم من دول مجاورة آمنة ولها فاعلية أكبر من غيرها من الأدوية ولم يعرفوها إلا بعد صرفها من الأطباء لأطفالهم في مرات سابقة لكنها تختفي من السوق من فترة لأخرى وتتضمن تلك الأدوية فيتامين خاص بالأطفال VD3 يعطى للطفل منذ ميلاده وحتى بلوغه السنة مشيرين إلى أن عدداً من الأطباء أكدوا أهمية هذا الفيتامين لتعويض الطفل في حال ساءت تغذيته.
كما اشتملت الأدوية على خافض الحرارة المعروف بـ"Tempra"- النقط - الذي أثبت فاعليته - بحسب رواية الآباء والأطباء- وجلّ، مسكن لآلام اللثة في مرحلة التسنين " Dentox" حيث أصبح يندر وجود هذه الأدوية في الصيدليات لفترات طويلة.
وأرجع عدد من الصيادلة نقصان هذه الأدوية في السوق إلى أسباب تجارية تتعلق بعدم وجود وكلاء لبعض الأدوية حيث أشار صيدلاني من أحد فروع صيدليات الدواء في الدمام إلى أن بعض
أدوية الأطفال كمسكن آلام اللثة "Dentox" وTempra النقط والفيتامين Vd3 منقطعة عن السوق منذ 4 أشهر لأسباب تجارية لا تتعلق بوجود أضرار في مكوناتها على الأطفال.
وقال مسؤول في شركة الخدمات الطبية محمد علي لـ "الوطن" إن بعض هذه الأدوية موجود في السوق ولكن بشكل نادر حيث يؤكد أن هنالك منتجات من الأدوية الخاصة بالأطفال أوروبية
تم إيقافها من السوق بسبب ارتفاع تسعيرة اليورو مما جعل الوكلاء يوقفون استيراد هذه الأدوية مؤكداً أن عدد مصانع الأدوية المحلية لا يتجاوز 10 في حين يتعامل الوكلاء مع أكثر من 120 شركة أوروبية.
من جهته أوضح مدير فرع شركة الحياة الدوائية في الخبر الصيدلاني أسامة النحوي، أن نقصان الأدوية يعود إلى أسباب تجارية 100% خاصة إذا وجدت المصانع أن أسعار البيع غير مجدية اقتصاديا عندما تكون تكلفة البيع أقل من تكلفة الإنتاج، مشيراً إلى أن بعض أدوية الأطفال كالفيتامينات والمسكنات هي أدوية ثانوية ويمكن الاستعاضة عنها باستخدام أدوية أخرى، وذكر أن نقص الأدوية يعود إلى توسّع المصانع الطبية التابعة للشركات الأوروبية وفتح سوق جديد في أفريقيا ما يتسبب في نقصان كمية الأدوية التي تصدرها للسعودية والدول الأخرى وإعطاء الأولوية للفروع الجديدة التي تم افتتاحها فيتأخر خط إنتاج المصنع إلى السوق المحلي، وأكد النحوي أن مشروع مناقصة الخليج يساهم بشكل كبير في توحيد سعر الأدوية على مستوى دول الخليج.
وقال النحوي إن الأدوية المهجّنة التي تنتجها المصانع المحلية قد تكون بديلاً مناسباً للأدوية غير المتوفرة مؤكداً أنها تساهم في خفض تكلفة الأدوية بنسبة تصل إلى 90% موضحاً أنها تحدث نقلة نوعية في صناعة الأدوية وعلى سبيل المثال أشار إلى أن دواء الفيفادول يعتبر دواء هجيناً للبنادول ولا يوجد فرق كبير بين المنتجين.
وأكد أن الحلّ في نقصان الأدوية وارتفاع أسعارها يكمن في القيام بأبحاث في مجال الصيدلة من قبل المصانع المحلية للحصول على براءة اختراع وتقل التكلفة داخل السوق المحلية. [/align][/align]
مواطنون بالشرقية يلجؤون إلى دول خليجية لشراء أدوية توقف بيعها بالصيدليات

إحدى الصيدليات بالمنطقة الشرقية
الدمام: منى الشهري
تسبّب شح أدوية طبية في الصيدليات المحلية في لجوء مواطنين في المنطقة الشرقية إلى دول خليجية كالبحرين والكويت بحثاً عن أدوية يستخدمونها انقطعت من السوق السعودية لأسباب تجارية.
وأوضح آباء وأمهات لـ"الوطن" أن تلك الأدوية التي يحضرونها لأطفالهم من دول مجاورة آمنة ولها فاعلية أكبر من غيرها من الأدوية ولم يعرفوها إلا بعد صرفها من الأطباء لأطفالهم في مرات سابقة لكنها تختفي من السوق من فترة لأخرى وتتضمن تلك الأدوية فيتامين خاص بالأطفال VD3 يعطى للطفل منذ ميلاده وحتى بلوغه السنة مشيرين إلى أن عدداً من الأطباء أكدوا أهمية هذا الفيتامين لتعويض الطفل في حال ساءت تغذيته.
كما اشتملت الأدوية على خافض الحرارة المعروف بـ"Tempra"- النقط - الذي أثبت فاعليته - بحسب رواية الآباء والأطباء- وجلّ، مسكن لآلام اللثة في مرحلة التسنين " Dentox" حيث أصبح يندر وجود هذه الأدوية في الصيدليات لفترات طويلة.
وأرجع عدد من الصيادلة نقصان هذه الأدوية في السوق إلى أسباب تجارية تتعلق بعدم وجود وكلاء لبعض الأدوية حيث أشار صيدلاني من أحد فروع صيدليات الدواء في الدمام إلى أن بعض
أدوية الأطفال كمسكن آلام اللثة "Dentox" وTempra النقط والفيتامين Vd3 منقطعة عن السوق منذ 4 أشهر لأسباب تجارية لا تتعلق بوجود أضرار في مكوناتها على الأطفال.
وقال مسؤول في شركة الخدمات الطبية محمد علي لـ "الوطن" إن بعض هذه الأدوية موجود في السوق ولكن بشكل نادر حيث يؤكد أن هنالك منتجات من الأدوية الخاصة بالأطفال أوروبية
تم إيقافها من السوق بسبب ارتفاع تسعيرة اليورو مما جعل الوكلاء يوقفون استيراد هذه الأدوية مؤكداً أن عدد مصانع الأدوية المحلية لا يتجاوز 10 في حين يتعامل الوكلاء مع أكثر من 120 شركة أوروبية.
من جهته أوضح مدير فرع شركة الحياة الدوائية في الخبر الصيدلاني أسامة النحوي، أن نقصان الأدوية يعود إلى أسباب تجارية 100% خاصة إذا وجدت المصانع أن أسعار البيع غير مجدية اقتصاديا عندما تكون تكلفة البيع أقل من تكلفة الإنتاج، مشيراً إلى أن بعض أدوية الأطفال كالفيتامينات والمسكنات هي أدوية ثانوية ويمكن الاستعاضة عنها باستخدام أدوية أخرى، وذكر أن نقص الأدوية يعود إلى توسّع المصانع الطبية التابعة للشركات الأوروبية وفتح سوق جديد في أفريقيا ما يتسبب في نقصان كمية الأدوية التي تصدرها للسعودية والدول الأخرى وإعطاء الأولوية للفروع الجديدة التي تم افتتاحها فيتأخر خط إنتاج المصنع إلى السوق المحلي، وأكد النحوي أن مشروع مناقصة الخليج يساهم بشكل كبير في توحيد سعر الأدوية على مستوى دول الخليج.
وقال النحوي إن الأدوية المهجّنة التي تنتجها المصانع المحلية قد تكون بديلاً مناسباً للأدوية غير المتوفرة مؤكداً أنها تساهم في خفض تكلفة الأدوية بنسبة تصل إلى 90% موضحاً أنها تحدث نقلة نوعية في صناعة الأدوية وعلى سبيل المثال أشار إلى أن دواء الفيفادول يعتبر دواء هجيناً للبنادول ولا يوجد فرق كبير بين المنتجين.
وأكد أن الحلّ في نقصان الأدوية وارتفاع أسعارها يكمن في القيام بأبحاث في مجال الصيدلة من قبل المصانع المحلية للحصول على براءة اختراع وتقل التكلفة داخل السوق المحلية. [/align][/align]
تعليق