[align=center]اعتبر سماحة الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسّون مفتي سوريا أن تخلف أي حاكم عربي عن القمة العربية المقبلة في دمشق بلا عذر صحي آثم " فليس على المريض حرج " ولا عذر سياسي لأي حاكم أن يتخلف عن قمة دمشق، كما أنه لا يجوز لأي حاكم إرسال من يمثله، لأن الأمة العربية هي اليوم بحاجة إلى لقائهم .
وفي حديث خاص لصحيفة «العرب» القطرية بتاريخ 17 آذار 2008 جاء مايلي :
إن حضور القمة العربية في دمشق هو فرض عين على كل حاكم عربي، وإن تخلف أي حاكم عربي بلا عذر صحي أعتبره آثما، فليس على المريض حرج، ولا عذر سياسي لأي حاكم أن يتخلف عن قمة دمشق، كما أنه لا يجوز لأي حاكم إرسال من يمثله، لأن الأمة العربية هي اليوم بحاجة إلى لقائهم (شرعياً)، وهذا اللقاء (شرعياً) يدفع عن الأمة الضرر، وإن التخلف عن حضور القمة على أساس سياسي فهو غير شرعي، لأنه سيمزق الأمة، وأضاف بالقول إننا نتوجه للقادة العرب ونقول لهم تحملوا غبن بعضكم من أجل أمتكم وتاريخكم ومستقبلكم، وإن كل حاكم يتخلف نرفع أمر شكوانا فيه إلى الله عز وجل، لافتاً إلى أن قمة دمشق تأتي في مرحلة استثنائية من تاريخ أمتنا بعد أن ذكرت المحرقة في غزة، وأصبحت الإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بشكل جماعي، وبعد أن جعلوا من الإسلام جدار للإرهاب ترمى عليه السهام، لذلك من سيتخلف من القادة العرب لحضور القمة سيكتب في التاريخ أنه مزق الصف العربي وأضعف الأمة، وإن ضرورات مؤتمر القمة العربية حين الاختلاف أكثر منها في الائتلاف، لأنه يصبح نوعا من إزالة عدم الرؤية الواضحة، وفرصة للتفاهم والتصالح بين العرب، وإن ما يحدث اليوم في فلسطين ولبنان والسودان والعراق وعدد من المناطق العربية يستدعي من القادة العرب ليس اللقاء سنويا فقط، بل اللقاء في كل لحظة تقع فيها مشكلة عربية تمزق الصف العربي ونسيج الأمة العربية والإسلامية، وإن هذه القمة سوف توقف الفوضى البناءة التي تجري اليوم من الصحراء العربية حتى العراق، وتوقف التحرك الطائفي والمذهبي والعرقي الذي وضعت له أرصدة كبيرة وإعلاماً ضخماً معادياً يخترق نظامنا العربي وفكرنا الثقافي.
وناشد سماحة المفتي القادة العرب بأن يضعوا أيديهم بأيدي سوريا والسعودية لإنقاذ لبنان، موضحاً أن سوريا اليوم تريد القمة لكل العرب وإنقاذ الحالة العربية، وأن ما نشاهده من قمم أوروبية كل شهر يدفع الجماهير العربية إلى التطلع إلى القادة العرب بأنهم متقاعسون عن خدمة قضايا أمتهم وشعوبهم، وإن لم يجتمع القادة العرب للتصدي للقضايا الكبرى فإنها بداية حرب مذهبية وطائفية وعرقية يدفع لها المليارات لتمزق كيان الأمة وبعدها الإسلامي.
وشدد سماحة المفتي على أن بقاء دمشق قوية هو لصالح كل أبناء الأمة العربية، فإذا سقطت دمشق لا سمح الله لم يبق عاصمة عربية إلا وأصابها الشرر والنار، ولم يبق قصر جمهوري ولا عرش في الوطن العربي.
وإن تخلت دمشق عن مواقفها في فلسطين ولبنان والعراق حيث تقول لكل الغزاة اخرجوا من أراضينا، نحن أمة واحدة، نحل قضايانا بأنفسنا، ولا حاجة لنا لأساطيلكم ولا مدمراتكم.
وناشد المفتي العام الزعماء العرب بأن يضعوا خلافاتهم وراء ظهورهم ويأتوا إلى رياض دمشق عاصمة الثقافة العربية والمقاومة العربية، دمشق التي كانت ولا تزال تشع نورا وضياء على العالم.
وحيا سماحة مفتي الجمهورية العربية السورية مواقف دولة قطر وقال: أحيي قطر التي تقوم بدور مميز في تنقية الأجواء العربية التي ستعزز فرص نجاح القمة، مرسلا تحية إلى سمو الشيخ حمد رئيس الدولة، وسمو الأمير رئيس الوزراء على الجهود التي بذلوها، وإن كانت قطر مساحة أرضها صغيرة، لكن بعمل أميرها وحكومتها وشعبها فهي كبيرة جدا، فتحية لقطر أميرا وحكومة وشعباً.[/align]
[align=center]بعاليه تصريح فضيلة مفتي سوريا مقتبس من موقعه الرسمي
وهناك استفسار بسيط وعلى حسن النيه متى صار الحاكم السوري يتمشى بحسب الفتوى
ومن اين اتيت يافضيلة الشيخ بهذه الفتوى فهل حضور القمه اتى في القرآن الكريم او في السنه النبويه ام ان هذه الفتوى استسغت مقوماتها من قم وطهران
هل يصنت قائدك الى الافتاء ويتقيد به ؟
هل مايقوم به قائدك في لبنان متفق مع الشرع الاسلامي ؟
ومتى صارت قطر بهذا الدور اليست هي من فتح مكتب تمثيل لاسرائيل اليست هي من يربض على ارضها اكبر قاعده عسكرية امريكية انطلق منها تدمير العراق ؟
عندما تكون القمه في غير دمشق هل هذه الفتوى صالحه ام هي خاصه بقمة دمشق ؟
هل لك دور يافضيلة الشيخ بتشييع السنه في سوريا . اين فتواك في ذلك ؟ محاسبة اهل السنه على اداء الصلاة هل هل تعلم بذلك يافضيلة الشيخ واين فتواك بها ؟[/align]
وفي حديث خاص لصحيفة «العرب» القطرية بتاريخ 17 آذار 2008 جاء مايلي :
إن حضور القمة العربية في دمشق هو فرض عين على كل حاكم عربي، وإن تخلف أي حاكم عربي بلا عذر صحي أعتبره آثما، فليس على المريض حرج، ولا عذر سياسي لأي حاكم أن يتخلف عن قمة دمشق، كما أنه لا يجوز لأي حاكم إرسال من يمثله، لأن الأمة العربية هي اليوم بحاجة إلى لقائهم (شرعياً)، وهذا اللقاء (شرعياً) يدفع عن الأمة الضرر، وإن التخلف عن حضور القمة على أساس سياسي فهو غير شرعي، لأنه سيمزق الأمة، وأضاف بالقول إننا نتوجه للقادة العرب ونقول لهم تحملوا غبن بعضكم من أجل أمتكم وتاريخكم ومستقبلكم، وإن كل حاكم يتخلف نرفع أمر شكوانا فيه إلى الله عز وجل، لافتاً إلى أن قمة دمشق تأتي في مرحلة استثنائية من تاريخ أمتنا بعد أن ذكرت المحرقة في غزة، وأصبحت الإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بشكل جماعي، وبعد أن جعلوا من الإسلام جدار للإرهاب ترمى عليه السهام، لذلك من سيتخلف من القادة العرب لحضور القمة سيكتب في التاريخ أنه مزق الصف العربي وأضعف الأمة، وإن ضرورات مؤتمر القمة العربية حين الاختلاف أكثر منها في الائتلاف، لأنه يصبح نوعا من إزالة عدم الرؤية الواضحة، وفرصة للتفاهم والتصالح بين العرب، وإن ما يحدث اليوم في فلسطين ولبنان والسودان والعراق وعدد من المناطق العربية يستدعي من القادة العرب ليس اللقاء سنويا فقط، بل اللقاء في كل لحظة تقع فيها مشكلة عربية تمزق الصف العربي ونسيج الأمة العربية والإسلامية، وإن هذه القمة سوف توقف الفوضى البناءة التي تجري اليوم من الصحراء العربية حتى العراق، وتوقف التحرك الطائفي والمذهبي والعرقي الذي وضعت له أرصدة كبيرة وإعلاماً ضخماً معادياً يخترق نظامنا العربي وفكرنا الثقافي.
وناشد سماحة المفتي القادة العرب بأن يضعوا أيديهم بأيدي سوريا والسعودية لإنقاذ لبنان، موضحاً أن سوريا اليوم تريد القمة لكل العرب وإنقاذ الحالة العربية، وأن ما نشاهده من قمم أوروبية كل شهر يدفع الجماهير العربية إلى التطلع إلى القادة العرب بأنهم متقاعسون عن خدمة قضايا أمتهم وشعوبهم، وإن لم يجتمع القادة العرب للتصدي للقضايا الكبرى فإنها بداية حرب مذهبية وطائفية وعرقية يدفع لها المليارات لتمزق كيان الأمة وبعدها الإسلامي.
وشدد سماحة المفتي على أن بقاء دمشق قوية هو لصالح كل أبناء الأمة العربية، فإذا سقطت دمشق لا سمح الله لم يبق عاصمة عربية إلا وأصابها الشرر والنار، ولم يبق قصر جمهوري ولا عرش في الوطن العربي.
وإن تخلت دمشق عن مواقفها في فلسطين ولبنان والعراق حيث تقول لكل الغزاة اخرجوا من أراضينا، نحن أمة واحدة، نحل قضايانا بأنفسنا، ولا حاجة لنا لأساطيلكم ولا مدمراتكم.
وناشد المفتي العام الزعماء العرب بأن يضعوا خلافاتهم وراء ظهورهم ويأتوا إلى رياض دمشق عاصمة الثقافة العربية والمقاومة العربية، دمشق التي كانت ولا تزال تشع نورا وضياء على العالم.
وحيا سماحة مفتي الجمهورية العربية السورية مواقف دولة قطر وقال: أحيي قطر التي تقوم بدور مميز في تنقية الأجواء العربية التي ستعزز فرص نجاح القمة، مرسلا تحية إلى سمو الشيخ حمد رئيس الدولة، وسمو الأمير رئيس الوزراء على الجهود التي بذلوها، وإن كانت قطر مساحة أرضها صغيرة، لكن بعمل أميرها وحكومتها وشعبها فهي كبيرة جدا، فتحية لقطر أميرا وحكومة وشعباً.[/align]
[align=center]بعاليه تصريح فضيلة مفتي سوريا مقتبس من موقعه الرسمي
وهناك استفسار بسيط وعلى حسن النيه متى صار الحاكم السوري يتمشى بحسب الفتوى
ومن اين اتيت يافضيلة الشيخ بهذه الفتوى فهل حضور القمه اتى في القرآن الكريم او في السنه النبويه ام ان هذه الفتوى استسغت مقوماتها من قم وطهران
هل يصنت قائدك الى الافتاء ويتقيد به ؟
هل مايقوم به قائدك في لبنان متفق مع الشرع الاسلامي ؟
ومتى صارت قطر بهذا الدور اليست هي من فتح مكتب تمثيل لاسرائيل اليست هي من يربض على ارضها اكبر قاعده عسكرية امريكية انطلق منها تدمير العراق ؟
عندما تكون القمه في غير دمشق هل هذه الفتوى صالحه ام هي خاصه بقمة دمشق ؟
هل لك دور يافضيلة الشيخ بتشييع السنه في سوريا . اين فتواك في ذلك ؟ محاسبة اهل السنه على اداء الصلاة هل هل تعلم بذلك يافضيلة الشيخ واين فتواك بها ؟[/align]
تعليق