تويت
[align=center]نتالي الكندية تتهم والدتها بمحاولة تهريبها من السعودية
نتالي تتصفح الإنترنت في منزلها بالجبيل أمس ( تصوير: حمد آل مطير)
الجبيل: حمد آل مطير
نفت الكندية ناتالي مورن ما أثير حولها من معلومات عن سجنها وتعذيبها من قبل زوجها السعودي سعيد الشهراني، مبينة أن ما نشر في بعض الصحف عار عن الصحة.
وقالت ناتالي لـ"الوطن" إنها تزوجت الشهراني في كندا وعمرها 17 سنة، وكانت حينها غير مسلمة، مبينة أنها تزوجت به لاحقاً في المسجد على الطريقة الإسلامية، وقدمت إلى السعودية بعد أن رزقا بمولودهما الأول "سمير" في العام 2003، ومن ثم ابنهما الثاني عبدالله، وعاشت مع زوجها في مدينه بيشة جنوب السعودية، إلا أن والدة زوجها أرهقتها بالكثير من الأعمال، رغبة منها في أن تتقن اللهجة والعادات السعودية.
وكشفت ناتالي أن والدتها الكندية عرضت عليها أن تقوم بتهريبها هي وأطفالها من السعودية إلى كندا، بعد أن أبلغتها بأنها نسقت مع أحد المحامين وجهاز GRC الكندي وهو جهاز استخباراتي، وأنهم على استعداد لإخراجها من السعودية دون علم زوجها، بعد أن يقوموا بتزويدها بجوازات مزورة لها ولأطفالها الاثنين عن طريق إحدى الدول المجاورة، وبينت أن والدتها عرضت عليها إثارة الرأي العام حول قضيتها.
وذكرت الزوجة الكندية أنها تعرضت للضرب على يد زوجها مرتين منذ ارتباطهم منذ أكثر من سبع سنوات، وبينت أنها في إحدى المرات لجأت للجهات الأمنية ، ولفتت إلى أن المشاكل بدأت مع أسرتها منذ اعتناقها للإسلام، مبينة أن والدتها وصفتها بالمجنونة والمريضة نفسياً، بعد الدخول إلى الإسلام، مشيرة إلى أن والدتها اعتدت على القران الكريم في إحدى المرات خلال زيارتها لها في كندا، عقب فترة من زواجها وإسلامها، وطلبت منها خلع الحجاب.
وقالت نتالي إنها لا ترغب في مغادرة السعودية لأنها مسلمة، وأنها ترغب في تربية أولادها تربية إسلامية ، إلا أنها أبدت خوفها من زوجها، لكونها على كفالته منذ أكثر من خمس سنوات، وأنه من الممكن أن يقوم بإخراجها كأي عامل يعمل في السعودية، وهي تخاف على أولادها على حد قولها.
وطالبت نتالي الجهات المختصة في السعودية بمساعدتها هي وأطفالها وزوجها للحصول على حياة كريمة، وإدماج أولادها في المجتمع، فهم أبناء هذا البلد ، مشيرة إلى طيبة الإنسان والمجتمع السعودي.
من جهته قال زوجها الشهراني إنه تقدم بطلب الحصول على الجنسية السعودية لزوجته من أحوال الجبيل منذ سنتين، إلا أنه واجه تعقيداً في الحصول عليها، حيث طلبت الأحوال منه تعديل جواز سفرها، بحيث يكون اسمها مكونا من أربعة أسماء، لكي تحصل على الجنسية.
[/align]
نتالي تتصفح الإنترنت في منزلها بالجبيل أمس ( تصوير: حمد آل مطير)
الجبيل: حمد آل مطير
نفت الكندية ناتالي مورن ما أثير حولها من معلومات عن سجنها وتعذيبها من قبل زوجها السعودي سعيد الشهراني، مبينة أن ما نشر في بعض الصحف عار عن الصحة.
وقالت ناتالي لـ"الوطن" إنها تزوجت الشهراني في كندا وعمرها 17 سنة، وكانت حينها غير مسلمة، مبينة أنها تزوجت به لاحقاً في المسجد على الطريقة الإسلامية، وقدمت إلى السعودية بعد أن رزقا بمولودهما الأول "سمير" في العام 2003، ومن ثم ابنهما الثاني عبدالله، وعاشت مع زوجها في مدينه بيشة جنوب السعودية، إلا أن والدة زوجها أرهقتها بالكثير من الأعمال، رغبة منها في أن تتقن اللهجة والعادات السعودية.
وكشفت ناتالي أن والدتها الكندية عرضت عليها أن تقوم بتهريبها هي وأطفالها من السعودية إلى كندا، بعد أن أبلغتها بأنها نسقت مع أحد المحامين وجهاز GRC الكندي وهو جهاز استخباراتي، وأنهم على استعداد لإخراجها من السعودية دون علم زوجها، بعد أن يقوموا بتزويدها بجوازات مزورة لها ولأطفالها الاثنين عن طريق إحدى الدول المجاورة، وبينت أن والدتها عرضت عليها إثارة الرأي العام حول قضيتها.
وذكرت الزوجة الكندية أنها تعرضت للضرب على يد زوجها مرتين منذ ارتباطهم منذ أكثر من سبع سنوات، وبينت أنها في إحدى المرات لجأت للجهات الأمنية ، ولفتت إلى أن المشاكل بدأت مع أسرتها منذ اعتناقها للإسلام، مبينة أن والدتها وصفتها بالمجنونة والمريضة نفسياً، بعد الدخول إلى الإسلام، مشيرة إلى أن والدتها اعتدت على القران الكريم في إحدى المرات خلال زيارتها لها في كندا، عقب فترة من زواجها وإسلامها، وطلبت منها خلع الحجاب.
وقالت نتالي إنها لا ترغب في مغادرة السعودية لأنها مسلمة، وأنها ترغب في تربية أولادها تربية إسلامية ، إلا أنها أبدت خوفها من زوجها، لكونها على كفالته منذ أكثر من خمس سنوات، وأنه من الممكن أن يقوم بإخراجها كأي عامل يعمل في السعودية، وهي تخاف على أولادها على حد قولها.
وطالبت نتالي الجهات المختصة في السعودية بمساعدتها هي وأطفالها وزوجها للحصول على حياة كريمة، وإدماج أولادها في المجتمع، فهم أبناء هذا البلد ، مشيرة إلى طيبة الإنسان والمجتمع السعودي.
من جهته قال زوجها الشهراني إنه تقدم بطلب الحصول على الجنسية السعودية لزوجته من أحوال الجبيل منذ سنتين، إلا أنه واجه تعقيداً في الحصول عليها، حيث طلبت الأحوال منه تعديل جواز سفرها، بحيث يكون اسمها مكونا من أربعة أسماء، لكي تحصل على الجنسية.
[/align]
[/align]
تعليق