[align=center]
خطأ الشميسي يدخل ( ريان ) العناية المركزة[/align]
[align=center]
[/align]
[align=center]لم أكن لأحدثكم عن قصة الطفل ( ريان ) ألا أيماناً مني بأنكم سوف تقفون بجانب هذا الطفل المسكين
الذي ذهب ضحية لدكتور ( لايخاف الله ) في مجمع الرياض الطبي (الشميسي ) .
بهذه العبارة تحدث بكل أسى للوئام أحد اقرباء الطفل (ريان )
البالغ من العمر 12 عاماً والذي تسبب تشخيص خاطئ من قبل مستشفى الشميسي بالرياض
في نقله للعناية المركزة بحالة حرجة بعدما كان يراجع الطبيب لشعوره بدوخة بسيطة .
ويسرد قريب ريان الحادثة ويقول : كان ريان يشعر ( بدوخه ) بسيطة تأتيه من حين لآخر ,
فذهب به والده الى مستشفى مجمع الرياض الطبي (الشميسي ) ,
وتم تشخيص الحالة بالتالي : وجود ماء في رأس الطفل ويحتاج الى عملية في رأسه
وتركيب جهاز يقوم بأنزال الماء عن طريق لي لأنزال الماء الى البطن
وبالتالي يتم خروج الماء مع الفضلات والبول .
تمت العملية وبعدها باسبوع أخرج الطفل ريان من المستشفى
بداعي انه تم علاجه ولم يعد بحاجة الى البقاء ـ واعطي مضاد حيوي
عباره عن ابرة بمعدل خمس جرعات كل يوم
وقام والده باخراجه من المستشفى ظناً ان طفله قد تعافى .
ولكن حالة الطفل (ريان ) أنتكست وبدأ لسانه يثقل ولايستطيع الكلام
وبعد ذلك لم يستطيع الحركة وعند مراجعة مجمع الرياض الطبي (الشميسي ) مرة أخرى قالوا :
أن ليس لديهم مايقدمونه أكثر من العملية . وطلب والده تشخيص ( تقرير ) للحالة من الدكتور
الذي قام بالعملية ولكن الدكتور لايستجيب لطلب التقرير ويتهرب .
والد الطفل (ريان) طلب تقرير للحالة ثلاث مرات ولم يجد أجابه و طلب ملف ابنه
ورفضوا اعطائه وطلب صورة وايضاً رفضوا الطلب وكأن هناك شيء يريدون أخفائه
وفي نهاية الأمر تمكن والد الطفل من الحصول على التقرير بطريقة خاصة .
بعد الانتظار لفترة شهر تقريباً بعد العملية والطفل (ريان ) حالته من سيئ الى اسوأ
انتهى به المطاف ووقع مغشياً عليه وعلى الفور نقله ابوه الى مدينة الملك فهد الطبية
وذلك في تاريخ يوم الاثنين 18/2/1429هـ وادخل في العناية المركزه وشخصت حالته على الفور
أنهُ في غيبوبة تــامه وعند إطلاع الاستشاري على حالته
والتقرير من مجمع الرياض الطبي (الشميسي ) ذكر أن التشخيص الذي قام به الدكتور
في مستشفى (الشميسي ) كان خاطئاً والعملية التي تمت في رأس الطفل
لم تفيده ألا بنسبة 5% وقال الاستشاري بعد أن أطلع على التقرير والاوراق
التي بحوزة والد الطفل من مستشفى (الشميسي ) قال بالحرف الواحد :
هذا الدكتور الذي قام بالعملية لايخاف الله .
وآخر تشخيص لحالة الطفل (ريان ) من قبل الاستشاري في مدينة الملك فهد الطبية
أن هناك نزيف في رأسه وهو بين الحياة والموت وحالته حرجة للغاية .
ويختم قريب الطفل ريان بالقول : والد الطفل المسكين أصبح يتحدث مع نفسه
لايعلم أين يذهب من هول ما أصابه بسبب هذا الخطأ الشنيع .
يقول لي : أنا اعلم أن ابني ذهب ضحية خطأ طبي وهو الآن بين الحياة والموت
وبما لدي من اوراق هل أستطيع منع تكرار ماحدث لطفلي في مرضى اخرين . !!
وهل من المعقول ان من حرمني من طفلي يذهب بدون عقاب ؟
يشار أن الطفل ريان لازال يرقد في العناية المركزة في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض .[/align]
خطأ الشميسي يدخل ( ريان ) العناية المركزة[/align]
[align=center]

[align=center]لم أكن لأحدثكم عن قصة الطفل ( ريان ) ألا أيماناً مني بأنكم سوف تقفون بجانب هذا الطفل المسكين
الذي ذهب ضحية لدكتور ( لايخاف الله ) في مجمع الرياض الطبي (الشميسي ) .
بهذه العبارة تحدث بكل أسى للوئام أحد اقرباء الطفل (ريان )
البالغ من العمر 12 عاماً والذي تسبب تشخيص خاطئ من قبل مستشفى الشميسي بالرياض
في نقله للعناية المركزة بحالة حرجة بعدما كان يراجع الطبيب لشعوره بدوخة بسيطة .
ويسرد قريب ريان الحادثة ويقول : كان ريان يشعر ( بدوخه ) بسيطة تأتيه من حين لآخر ,
فذهب به والده الى مستشفى مجمع الرياض الطبي (الشميسي ) ,
وتم تشخيص الحالة بالتالي : وجود ماء في رأس الطفل ويحتاج الى عملية في رأسه
وتركيب جهاز يقوم بأنزال الماء عن طريق لي لأنزال الماء الى البطن
وبالتالي يتم خروج الماء مع الفضلات والبول .
تمت العملية وبعدها باسبوع أخرج الطفل ريان من المستشفى
بداعي انه تم علاجه ولم يعد بحاجة الى البقاء ـ واعطي مضاد حيوي
عباره عن ابرة بمعدل خمس جرعات كل يوم
وقام والده باخراجه من المستشفى ظناً ان طفله قد تعافى .
ولكن حالة الطفل (ريان ) أنتكست وبدأ لسانه يثقل ولايستطيع الكلام
وبعد ذلك لم يستطيع الحركة وعند مراجعة مجمع الرياض الطبي (الشميسي ) مرة أخرى قالوا :
أن ليس لديهم مايقدمونه أكثر من العملية . وطلب والده تشخيص ( تقرير ) للحالة من الدكتور
الذي قام بالعملية ولكن الدكتور لايستجيب لطلب التقرير ويتهرب .
والد الطفل (ريان) طلب تقرير للحالة ثلاث مرات ولم يجد أجابه و طلب ملف ابنه
ورفضوا اعطائه وطلب صورة وايضاً رفضوا الطلب وكأن هناك شيء يريدون أخفائه
وفي نهاية الأمر تمكن والد الطفل من الحصول على التقرير بطريقة خاصة .
بعد الانتظار لفترة شهر تقريباً بعد العملية والطفل (ريان ) حالته من سيئ الى اسوأ
انتهى به المطاف ووقع مغشياً عليه وعلى الفور نقله ابوه الى مدينة الملك فهد الطبية
وذلك في تاريخ يوم الاثنين 18/2/1429هـ وادخل في العناية المركزه وشخصت حالته على الفور
أنهُ في غيبوبة تــامه وعند إطلاع الاستشاري على حالته
والتقرير من مجمع الرياض الطبي (الشميسي ) ذكر أن التشخيص الذي قام به الدكتور
في مستشفى (الشميسي ) كان خاطئاً والعملية التي تمت في رأس الطفل
لم تفيده ألا بنسبة 5% وقال الاستشاري بعد أن أطلع على التقرير والاوراق
التي بحوزة والد الطفل من مستشفى (الشميسي ) قال بالحرف الواحد :
هذا الدكتور الذي قام بالعملية لايخاف الله .
وآخر تشخيص لحالة الطفل (ريان ) من قبل الاستشاري في مدينة الملك فهد الطبية
أن هناك نزيف في رأسه وهو بين الحياة والموت وحالته حرجة للغاية .
ويختم قريب الطفل ريان بالقول : والد الطفل المسكين أصبح يتحدث مع نفسه
لايعلم أين يذهب من هول ما أصابه بسبب هذا الخطأ الشنيع .
يقول لي : أنا اعلم أن ابني ذهب ضحية خطأ طبي وهو الآن بين الحياة والموت
وبما لدي من اوراق هل أستطيع منع تكرار ماحدث لطفلي في مرضى اخرين . !!
وهل من المعقول ان من حرمني من طفلي يذهب بدون عقاب ؟
يشار أن الطفل ريان لازال يرقد في العناية المركزة في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض .[/align]
تعليق