[align=center]السوق السعودية تتجاوز الذكرى الثانية لهزة فبراير باللون الأخضر

إحدى صالات التداول البنكية في الرياض
الرياض: شجاع الوازعي
ودع المتداولون ذكرى هزة فبراير الثانية بالإغلاق على اللون الأخضر يوم أمس، فيما أكد خبراء اقتصاديون أن التذبذب الحالي لمؤشر سوق الأسهم السعودية بين اللونين الأخضر والأحمر
(طبيعي) ويعد تمهيدا لاختراق نقاط مقاومة مقبلة.
من جهة أخرى، كان سهم شركة "أنعام" فقد 10 % من قيمته عقب إغلاقه على النسبة الدنيا دون طلبات خلال ثالث جلسة لتداوله في السوق أمس.
وذكر خبير أسواق المال عبد الرحمن السماري لـ "الوطن" أن بقاء مؤشر السوق فوق حاجز الـ10 آلاف نقطة دليل واضح على إمكانية الارتفاع خلال الأسابيع المقبلة.
وقال السماري "خرجنا من ذكرى هزة فبراير الثانية باللون الأخضر من خلال إغلاق يوم أمس، وهذا الإغلاق نتيجة لخروج تداولات السوق من أزمة البيع الجماعي".
وامتدح إغلاق مؤشر السوق السعودي الشهري والأسبوعي أمس عند نقطة 10291، مؤكدا على أنها بداية فعلية لعودة الثقة إلى نفوس المتداولين.
ولفت إلى أن انخفاض مؤشر السوق لما يزيد عن 100 نقطة في منتصف تداولات أمس لم يكن له تأثير يذكر على أسعار الشركات.
وأكد السماري أن المناطق السعرية الحالية لأسهم الشركات المتداولة مغرية بالشراء وليست في مناطق بيع.
إلى ذلك قال أستاذ الاقتصاد بجامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجة لـ "الوطن" إن التذبذب الحالي للمؤشر طبيعي، ويعد تمهيدا لاختراق نقاط مقاومة عنيفة قد تواجهه في المستقبل.
وأضاف باعجاجة لا يمكننا إغفال حركة السيولة بين القطاعات والتي هي في طبيعة الحال تساهم في تذبذب المؤشر بين اللونين الأحمر والأخضر.
ولفت إلى أن ارتفاع سعر سهم شركة "أنعام" أحد أهم الأسباب التي أدت إلى إحجام الطلبات عنه خلال تداولات الأيام الماضية عقب إعادته للتداول من قبل هيئة سوق المال.
وكان سهم "أنعام" قد افتتح تعاملاته أمس منذ بداية الجلسة على الانخفاض بالحد الأقصى، إذ انخفض بنسبة 10 % ليغلق على سعر 132.75 ريالا، وسط كمية تداول ضعيفة بلغت 3885
سهما فقط، وبذلك يكون السهم قد فقد 30 % من قيمته خلال ثلاث جلسات تداول متتالية.
يذكر أن يوم 26 فبراير يعد الذكرى الثانية لبداية هزة فبراير والتي نتج عنها إغلاق متتال لمؤشر السوق تحت ضغط اللون الأحمر في عام 2006، وهو الأمر الذي عاكسه تماما إغلاق مؤشر السوق أمس. [/align]

إحدى صالات التداول البنكية في الرياض
الرياض: شجاع الوازعي
ودع المتداولون ذكرى هزة فبراير الثانية بالإغلاق على اللون الأخضر يوم أمس، فيما أكد خبراء اقتصاديون أن التذبذب الحالي لمؤشر سوق الأسهم السعودية بين اللونين الأخضر والأحمر
(طبيعي) ويعد تمهيدا لاختراق نقاط مقاومة مقبلة.
من جهة أخرى، كان سهم شركة "أنعام" فقد 10 % من قيمته عقب إغلاقه على النسبة الدنيا دون طلبات خلال ثالث جلسة لتداوله في السوق أمس.
وذكر خبير أسواق المال عبد الرحمن السماري لـ "الوطن" أن بقاء مؤشر السوق فوق حاجز الـ10 آلاف نقطة دليل واضح على إمكانية الارتفاع خلال الأسابيع المقبلة.
وقال السماري "خرجنا من ذكرى هزة فبراير الثانية باللون الأخضر من خلال إغلاق يوم أمس، وهذا الإغلاق نتيجة لخروج تداولات السوق من أزمة البيع الجماعي".
وامتدح إغلاق مؤشر السوق السعودي الشهري والأسبوعي أمس عند نقطة 10291، مؤكدا على أنها بداية فعلية لعودة الثقة إلى نفوس المتداولين.
ولفت إلى أن انخفاض مؤشر السوق لما يزيد عن 100 نقطة في منتصف تداولات أمس لم يكن له تأثير يذكر على أسعار الشركات.
وأكد السماري أن المناطق السعرية الحالية لأسهم الشركات المتداولة مغرية بالشراء وليست في مناطق بيع.
إلى ذلك قال أستاذ الاقتصاد بجامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجة لـ "الوطن" إن التذبذب الحالي للمؤشر طبيعي، ويعد تمهيدا لاختراق نقاط مقاومة عنيفة قد تواجهه في المستقبل.
وأضاف باعجاجة لا يمكننا إغفال حركة السيولة بين القطاعات والتي هي في طبيعة الحال تساهم في تذبذب المؤشر بين اللونين الأحمر والأخضر.
ولفت إلى أن ارتفاع سعر سهم شركة "أنعام" أحد أهم الأسباب التي أدت إلى إحجام الطلبات عنه خلال تداولات الأيام الماضية عقب إعادته للتداول من قبل هيئة سوق المال.
وكان سهم "أنعام" قد افتتح تعاملاته أمس منذ بداية الجلسة على الانخفاض بالحد الأقصى، إذ انخفض بنسبة 10 % ليغلق على سعر 132.75 ريالا، وسط كمية تداول ضعيفة بلغت 3885
سهما فقط، وبذلك يكون السهم قد فقد 30 % من قيمته خلال ثلاث جلسات تداول متتالية.
يذكر أن يوم 26 فبراير يعد الذكرى الثانية لبداية هزة فبراير والتي نتج عنها إغلاق متتال لمؤشر السوق تحت ضغط اللون الأحمر في عام 2006، وهو الأمر الذي عاكسه تماما إغلاق مؤشر السوق أمس. [/align]
تعليق