تويت
[align=center]إنقاذ أربعيني من الانتحار بعد إقامته شهراً في حديقة
الأسرة في سكنها بالحديقة
جازان: علي الجريبي، مهدي السروري
تمكن عدد من المارة من إنقاذ مواطن من الموت أمس عندما حاول الانتحار حرقا في محافظة أبوعريش بجازان بعد أن سكب على جسده ماده ملتهبة (بنزين) وحاول إشعال النار فيه وذلك بعد أن تعالت صيحات استغاثة أسرته.
وكان الرجل ويدعى علي دهل أقام هو وأفراد أسرته المكونة من 11 شخصا بإحدى الحدائق العامة في محافظة أبو عريش بجازان بعد أن طرده والده من مسكنه عقب طلاقه لوالدته حيث لم تسعفه إمكانياته من توفير مسكن مناسب.
وقال دهل وهو في الأربعينات من عمره إنه قضى عامين مع والده بعد أن ساءت أحواله وعجز عن توفير مسكن لأفراد أسرته بعد عودته من خميس مشيط حيث كان يعمل في مجال المواشي.
وقد اكتفت الأسرة التي فشلت في الحصول على ضمان اجتماعي بمظلة صغيرة تحيطها بعض القطع الخشبية في تلك الحديقة منذ حوالي شهر وسط نظرات روادها واستغرابهم مع تغييب الأطفال عن مدارسهم ومضايقات البلدية التي دأبت على إبلاغ الشرطة عن وضعهم.
من جانبه قال رئيس الجمعية الخيرية بالمحافظة محمود بن علي الأقصم إن الجمعية قدمت للأسرة مساعدة مالية قدرها 1500 ريال السبت الماضي إلى جانب مساعدات عينية من مواد غذائية وسيتم إرسال باحث اجتماعي لدراسة حالة الأسرة وتخصيص مساعدات شهرية أو نصف سنوية لها.
وذكر أنه عرضت على الرجل مساعدات مالية على شكل قروض عن طريق الصندوق الخيري بلجنة التنمية المحلية الاجتماعية بأبوعريش ليستثمرها في عمله ( مجال المواشي) لكن اتضح أن الرجل ليس له وظيفة ولا يتقاضى ضماناً اجتماعياً.
أما رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة جازان أحمد بن يحيى البهكلي فقال إنه لم ترد لهم أي شكوى بخصوص هذا الأمر لكنه أعرب عن استعداده للتدخل لتقديم المساعدة اللازمة للرجل بالتنسيق مع الجهات المعنية بمجرد وصول شكواه للجمعية. [/align]
الأسرة في سكنها بالحديقة
جازان: علي الجريبي، مهدي السروري
تمكن عدد من المارة من إنقاذ مواطن من الموت أمس عندما حاول الانتحار حرقا في محافظة أبوعريش بجازان بعد أن سكب على جسده ماده ملتهبة (بنزين) وحاول إشعال النار فيه وذلك بعد أن تعالت صيحات استغاثة أسرته.
وكان الرجل ويدعى علي دهل أقام هو وأفراد أسرته المكونة من 11 شخصا بإحدى الحدائق العامة في محافظة أبو عريش بجازان بعد أن طرده والده من مسكنه عقب طلاقه لوالدته حيث لم تسعفه إمكانياته من توفير مسكن مناسب.
وقال دهل وهو في الأربعينات من عمره إنه قضى عامين مع والده بعد أن ساءت أحواله وعجز عن توفير مسكن لأفراد أسرته بعد عودته من خميس مشيط حيث كان يعمل في مجال المواشي.
وقد اكتفت الأسرة التي فشلت في الحصول على ضمان اجتماعي بمظلة صغيرة تحيطها بعض القطع الخشبية في تلك الحديقة منذ حوالي شهر وسط نظرات روادها واستغرابهم مع تغييب الأطفال عن مدارسهم ومضايقات البلدية التي دأبت على إبلاغ الشرطة عن وضعهم.
من جانبه قال رئيس الجمعية الخيرية بالمحافظة محمود بن علي الأقصم إن الجمعية قدمت للأسرة مساعدة مالية قدرها 1500 ريال السبت الماضي إلى جانب مساعدات عينية من مواد غذائية وسيتم إرسال باحث اجتماعي لدراسة حالة الأسرة وتخصيص مساعدات شهرية أو نصف سنوية لها.
وذكر أنه عرضت على الرجل مساعدات مالية على شكل قروض عن طريق الصندوق الخيري بلجنة التنمية المحلية الاجتماعية بأبوعريش ليستثمرها في عمله ( مجال المواشي) لكن اتضح أن الرجل ليس له وظيفة ولا يتقاضى ضماناً اجتماعياً.
أما رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة جازان أحمد بن يحيى البهكلي فقال إنه لم ترد لهم أي شكوى بخصوص هذا الأمر لكنه أعرب عن استعداده للتدخل لتقديم المساعدة اللازمة للرجل بالتنسيق مع الجهات المعنية بمجرد وصول شكواه للجمعية. [/align]
تعليق