[align=center]فمن لي بها؟ نعم مَن لي بِها حتى آخُذها بكلتا يَدَيَّ ثم أضمها إلى صدري خوفاً عليها مِن أن تبتعد عنّي،
بعدها أقوم بنثر شذا عطرها الفوّاح على بعض: كتّابنا وكاتباتنا
بل على بعض
معارفي وأقاربي
وأصدقائي وزملائي كهدية غالية ثمينة،، حتماً ستسعدهم بإذن الله، وتغيّرهم.
بل سأطوف بها أرجاء المدينة مغرداً فرحاً جذلاً رافعاً عنان بصري لأواصلَ نثر شذا هذا العطر على كل
من فَقَدَها، فهم كثير
وسأنطلق مُصبحاً باكِراً لأدخُلَ على دوائرنا وشركاتنا ومؤسساتنا وحتى مدارسنا، ثم أنظر بعينٍ ثاقِبةٍ
لأرى من يستحق أن أنثر عليه ذلك الشذا العطري، ويوجد غيرَ قليل ولن أتوقف أبداً بل سأمضي قِدَماً
حتى أطوف أرجاء المعمورة لأكسو كل عارٍ منها فقد بلغ السيل الزبى!!
كأني بكم تتساءلون، من هيَ هذه التي أغرَقتَ العالَم بِرائِحتِها الزكيَّة؟
وتشوّقتَ أن يكتسيها كُلَّ عار مِنها..
هي التي يتمناها كل عاقل أن تسود الأرض ويتحلَّى بِها جميع البَشَر فحينها حتماً ستتغير الأحوال إلى
الأجمل والأحسن، بانعدام مشاكِلنا انعدام كلِّي، وسوف يسود التفاهم الكبير بين الجميع...
عموماً لو تحدثتُ عنها لطال المقام كثيراً، ولتآنستم بشم عطرها الفوّاح فهي التي قال عنها الشاعر:
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وقال آخر:
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم
فأقم عليهم مأتما وعويلا
نعم هي الأخلاق التي للأسف الشديد فقدها الكثير، فأصبحت السلوك لديهم صفراً!! فكان أثره سيئا على
الأفراد بل وعلى المجتمعات،،
والإسلام يدعو لها كثيراً وذلك لعظم شأنها وأن مردودها دوماً ودوماً إيجابي لا يخالطه شكٍ أبداً..
فالرسول صلوات ربي وسلامه عليه قد أثنى عليه ربه عز وجل في كتابه أعظم ثناء وذلك لعظمها فقال
تعالى: (وإنّكَ لَعَلَى خُلِقٍ عَظِيْم) سورة القلم: 4. والرسول- صلى الله عليه وسلم- يبين الغاية الأولى من
بعثه فيقول: (إنّما بُعِثتُ لأتمّم مكارم الأخلاق)
ومن هنا أقول لكل من فَقَدَها، أن فُقدانك لها هو ظلم لنفسك وإسراف عليها، فبفقدانك لها حرمت نفسك
حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لك، وقربك منه يوم القيامة فقد قال صلوات ربي وسلامه عليه:
(إنّ مِنْ أحَبِّكم إلى وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا).
وبفقدانك لها حرمتَ نفسك من أثقل شيء يكون في ميزانك يوم القيامة [/align]
بعدها أقوم بنثر شذا عطرها الفوّاح على بعض: كتّابنا وكاتباتنا
بل على بعض
معارفي وأقاربي
وأصدقائي وزملائي كهدية غالية ثمينة،، حتماً ستسعدهم بإذن الله، وتغيّرهم.
بل سأطوف بها أرجاء المدينة مغرداً فرحاً جذلاً رافعاً عنان بصري لأواصلَ نثر شذا هذا العطر على كل
من فَقَدَها، فهم كثير
وسأنطلق مُصبحاً باكِراً لأدخُلَ على دوائرنا وشركاتنا ومؤسساتنا وحتى مدارسنا، ثم أنظر بعينٍ ثاقِبةٍ
لأرى من يستحق أن أنثر عليه ذلك الشذا العطري، ويوجد غيرَ قليل ولن أتوقف أبداً بل سأمضي قِدَماً
حتى أطوف أرجاء المعمورة لأكسو كل عارٍ منها فقد بلغ السيل الزبى!!
كأني بكم تتساءلون، من هيَ هذه التي أغرَقتَ العالَم بِرائِحتِها الزكيَّة؟
وتشوّقتَ أن يكتسيها كُلَّ عار مِنها..
هي التي يتمناها كل عاقل أن تسود الأرض ويتحلَّى بِها جميع البَشَر فحينها حتماً ستتغير الأحوال إلى
الأجمل والأحسن، بانعدام مشاكِلنا انعدام كلِّي، وسوف يسود التفاهم الكبير بين الجميع...
عموماً لو تحدثتُ عنها لطال المقام كثيراً، ولتآنستم بشم عطرها الفوّاح فهي التي قال عنها الشاعر:
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وقال آخر:
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم
فأقم عليهم مأتما وعويلا
نعم هي الأخلاق التي للأسف الشديد فقدها الكثير، فأصبحت السلوك لديهم صفراً!! فكان أثره سيئا على
الأفراد بل وعلى المجتمعات،،
والإسلام يدعو لها كثيراً وذلك لعظم شأنها وأن مردودها دوماً ودوماً إيجابي لا يخالطه شكٍ أبداً..
فالرسول صلوات ربي وسلامه عليه قد أثنى عليه ربه عز وجل في كتابه أعظم ثناء وذلك لعظمها فقال
تعالى: (وإنّكَ لَعَلَى خُلِقٍ عَظِيْم) سورة القلم: 4. والرسول- صلى الله عليه وسلم- يبين الغاية الأولى من
بعثه فيقول: (إنّما بُعِثتُ لأتمّم مكارم الأخلاق)
ومن هنا أقول لكل من فَقَدَها، أن فُقدانك لها هو ظلم لنفسك وإسراف عليها، فبفقدانك لها حرمت نفسك
حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لك، وقربك منه يوم القيامة فقد قال صلوات ربي وسلامه عليه:
(إنّ مِنْ أحَبِّكم إلى وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا).
وبفقدانك لها حرمتَ نفسك من أثقل شيء يكون في ميزانك يوم القيامة [/align]
تعليق