تويت
إن غبت جبت وعادتي لاغبت ماارجع بالهزيل
ان جبت اجيب اللي محد بالشعر قبلي جابهـا
على سبيل اهل المثل ماني مثل اهل السبيـل
اللي معاني حضورها تشبـه معانـي غيابهـا
تعشقني الفكره بكر..واقهر بها الوزن الثقيل
اللي بنات افكارهم مبطـي رميـت حجابهـا
لا المستحيل يردني ولا ابن عـم المستحيـل
ياماكسرت القاعده واخلفـت وجـه اعرابهـا
مهما بلغ كثر العدد يبقى بنظـر عينـي قليـل
مايغلبـون التغلبـي قـوم عطـت مضرابهـا
ايه الشجاعه تغلب الكثره وانا اعطيك الدليـل
الذيب يـدرع بالغنـم ولا يحسـب حسابهـا
لو كل من اسمه جميل من العرب يطلع جميل
كان أكثر اسماء العرب تحمل صفات اصحابها
ماينعم بظل النخيل اللي تحت جـذع النخيـل
الشمس تصقع هامتـه حتـى يحيـن غيابهـا
ولا طولت عمر أدمي قولة عسى عمرك طويل
طول العمار وقصرهـا رب العبـاد ادرابهـا
رح ردها عني وانا بأكبـر عواقبهـا كفيـل
ان كانها كذبـه فأنـا بيـن العـرب كذابهـا
ان الشجاعه تغلب الكثره وهـذا اكبـر دليـل
الذيب يـدرع بالغنـم ولا يحسـب حسابهـا
===========================
إن غبت جبت وعادتي لاغبت ماارجع بالهزيل
ان جبت اجيب اللي محد بالشعر قبلي جابهـا البداية إستهلال الشاعر بالغياب ومدى تعطش شاعرنا للسمو في شعره والإفتخار بأفكاره التي لم يسبقه أحد عليها وهي من وجهة نظري تمهيد للقادم من أبيات الشعر ذات الأفكار الجديدة .
====================
على سبيل اهل المثل ماني مثل اهل السبيـل
اللي معاني حضورها تشبـه معانـي غيابهـا
والفكرة في صدر البيت الثاني من قصيدته ينبئنا الشاعر ويذكرنا بأنه الفكرة العامه في قصيدته حول الأمثال ومدى تناول الناس لها وكأنها أصبحت شيئا مسلما به وهو قول يثبت بأن شاعرنا عنده عقل واعي ومدرك بأن المسلمات في بعض الأحيان تكون منافية لأفكاره وهو يذكرنا مرة أخرى بأن كلمة سبيل وتوضيفها في متتالية في صدر البيت وآخره ما هو إلا مقدرة فذه على البناء الأدبي الراقي تذكير واضح بأنه ليس من أهل السبيل والصدقة في بلاط الشعر والعزة أبعد من ذلك في طريقة تناولة لنفسه وهو أمر مشروع وقد يحتم الموقف بالتفاخر وهو أهل له
===================
تعشقني الفكره بكر..واقهر بها الوزن الثقيل
اللي بنات افكارهم مبطـي رميـت حجابهـا
بدأت متتالية الأهداف والتصويب الدقيق على الأفكار ومدى فحولة الشاعر في البناء والتوضيف لتلك الأفكار وأن البناء في القصيدة يبدأ من الفكرة وليس من تبيان القافية وأن الفكرة هي ألأم الحقيقية للقصيدة الجزلة وذلك يذكرني ببيت من قصيدة شاعر العرب المتنبي الذي يقول ( أنام ملء جفوني عن شواردها .... ويسهر الخلق جرّاها ويختصم ) لله درك ياخلف أنت وأبو الطيب المتنبي لا تسهرون على الفكرة لكي تضيوفونها عندكم ولكن هي التي تأتي لوحدها تبحث عنكم على عكس الكثير من الشعراء
والتوضيف البنائي في عجز القصيدة فيه الكثير من التحدي والصورة توضيف متقن لأن المتعارف عليه في القول بأنها من بنات أفكاري وقد بنى الشاعر صورته الخيالية الرائعة لأنه من المتعارف عليه ولا يقبل النقاش بأن الفكرة والصورة الخيالية بنات الأفكار دائما ما تكون بكرا وقد رمى خلف حجابها التي تتستر به وهو عقل الشعراء الآخرين والبيت يحمل الكثير من القوة والجزالة ولا أريد الإستطالة .
=======================================
لا المستحيل يردني ولا ابن عـم المستحيـل
ياماكسرت القاعده واخلفـت وجـه اعرابهـا
هنا بدأت الموسيقى التصويريه والتي قد تربك المتلقي ( زي الأفلام ) عنما يكون بطل الفيلم يقوم على عمل خطير يعرض فيه حياته للخطر
والتوضيف لكلمة المستحيل مع أنني أرى بأن الكلمة جافة وتحتاج لى بناء قوي لكي يتم تلافيها في حدود القوة البنائية المترابطة
وينبئنا الشاعر بأن ليس جديدا في كسر الكثير من المسلمات المتعارف عليها وهو إستهلال آخر مبطن بتوضيف الأمثال وطحنها .
========================
مهما بلغ كثر العدد يبقى بنظـر عينـي قليـل
مايغلبـون التغلبـي قـوم عطـت مضرابهـا
الله أكبر عليك المعنى عميق جدا والفكرة أصبحت أكثر قربا من المتلقي وهو يريد أن يقول بطريقة معاكسة
الكثرة تغلب الشجاعة في المتل المعروف ولكن كيف عندما تكون الكثرة شجعان وهم قبائل تغلب والفكرة في صدر البيت فيها من التحدي كثير وكثير ---وتوضيف قليل جاء لمساندة كثير وهذا الإعجاز الحقيقي للبناء الدقيق المبني على التأمل الواسع
=================================
لا أريد أن أطيل عليكم في سبر أغوار القصيدة وأنتظر تفاعلكم لكي أتلقى التشجيع منكم لمحاولة الرقي بهذه القصيدة الجميلة لا أحد يجي يقولي منقول هذي بنت من بنات أفكاري المحضة في النقد
تقبلو تحياتي بصدق
ان جبت اجيب اللي محد بالشعر قبلي جابهـا
على سبيل اهل المثل ماني مثل اهل السبيـل
اللي معاني حضورها تشبـه معانـي غيابهـا
تعشقني الفكره بكر..واقهر بها الوزن الثقيل
اللي بنات افكارهم مبطـي رميـت حجابهـا
لا المستحيل يردني ولا ابن عـم المستحيـل
ياماكسرت القاعده واخلفـت وجـه اعرابهـا
مهما بلغ كثر العدد يبقى بنظـر عينـي قليـل
مايغلبـون التغلبـي قـوم عطـت مضرابهـا
ايه الشجاعه تغلب الكثره وانا اعطيك الدليـل
الذيب يـدرع بالغنـم ولا يحسـب حسابهـا
لو كل من اسمه جميل من العرب يطلع جميل
كان أكثر اسماء العرب تحمل صفات اصحابها
ماينعم بظل النخيل اللي تحت جـذع النخيـل
الشمس تصقع هامتـه حتـى يحيـن غيابهـا
ولا طولت عمر أدمي قولة عسى عمرك طويل
طول العمار وقصرهـا رب العبـاد ادرابهـا
رح ردها عني وانا بأكبـر عواقبهـا كفيـل
ان كانها كذبـه فأنـا بيـن العـرب كذابهـا
ان الشجاعه تغلب الكثره وهـذا اكبـر دليـل
الذيب يـدرع بالغنـم ولا يحسـب حسابهـا
===========================
إن غبت جبت وعادتي لاغبت ماارجع بالهزيل
ان جبت اجيب اللي محد بالشعر قبلي جابهـا البداية إستهلال الشاعر بالغياب ومدى تعطش شاعرنا للسمو في شعره والإفتخار بأفكاره التي لم يسبقه أحد عليها وهي من وجهة نظري تمهيد للقادم من أبيات الشعر ذات الأفكار الجديدة .
====================
على سبيل اهل المثل ماني مثل اهل السبيـل
اللي معاني حضورها تشبـه معانـي غيابهـا
والفكرة في صدر البيت الثاني من قصيدته ينبئنا الشاعر ويذكرنا بأنه الفكرة العامه في قصيدته حول الأمثال ومدى تناول الناس لها وكأنها أصبحت شيئا مسلما به وهو قول يثبت بأن شاعرنا عنده عقل واعي ومدرك بأن المسلمات في بعض الأحيان تكون منافية لأفكاره وهو يذكرنا مرة أخرى بأن كلمة سبيل وتوضيفها في متتالية في صدر البيت وآخره ما هو إلا مقدرة فذه على البناء الأدبي الراقي تذكير واضح بأنه ليس من أهل السبيل والصدقة في بلاط الشعر والعزة أبعد من ذلك في طريقة تناولة لنفسه وهو أمر مشروع وقد يحتم الموقف بالتفاخر وهو أهل له
===================
تعشقني الفكره بكر..واقهر بها الوزن الثقيل
اللي بنات افكارهم مبطـي رميـت حجابهـا
بدأت متتالية الأهداف والتصويب الدقيق على الأفكار ومدى فحولة الشاعر في البناء والتوضيف لتلك الأفكار وأن البناء في القصيدة يبدأ من الفكرة وليس من تبيان القافية وأن الفكرة هي ألأم الحقيقية للقصيدة الجزلة وذلك يذكرني ببيت من قصيدة شاعر العرب المتنبي الذي يقول ( أنام ملء جفوني عن شواردها .... ويسهر الخلق جرّاها ويختصم ) لله درك ياخلف أنت وأبو الطيب المتنبي لا تسهرون على الفكرة لكي تضيوفونها عندكم ولكن هي التي تأتي لوحدها تبحث عنكم على عكس الكثير من الشعراء
والتوضيف البنائي في عجز القصيدة فيه الكثير من التحدي والصورة توضيف متقن لأن المتعارف عليه في القول بأنها من بنات أفكاري وقد بنى الشاعر صورته الخيالية الرائعة لأنه من المتعارف عليه ولا يقبل النقاش بأن الفكرة والصورة الخيالية بنات الأفكار دائما ما تكون بكرا وقد رمى خلف حجابها التي تتستر به وهو عقل الشعراء الآخرين والبيت يحمل الكثير من القوة والجزالة ولا أريد الإستطالة .
=======================================
لا المستحيل يردني ولا ابن عـم المستحيـل
ياماكسرت القاعده واخلفـت وجـه اعرابهـا
هنا بدأت الموسيقى التصويريه والتي قد تربك المتلقي ( زي الأفلام ) عنما يكون بطل الفيلم يقوم على عمل خطير يعرض فيه حياته للخطر
والتوضيف لكلمة المستحيل مع أنني أرى بأن الكلمة جافة وتحتاج لى بناء قوي لكي يتم تلافيها في حدود القوة البنائية المترابطة
وينبئنا الشاعر بأن ليس جديدا في كسر الكثير من المسلمات المتعارف عليها وهو إستهلال آخر مبطن بتوضيف الأمثال وطحنها .
========================
مهما بلغ كثر العدد يبقى بنظـر عينـي قليـل
مايغلبـون التغلبـي قـوم عطـت مضرابهـا
الله أكبر عليك المعنى عميق جدا والفكرة أصبحت أكثر قربا من المتلقي وهو يريد أن يقول بطريقة معاكسة
الكثرة تغلب الشجاعة في المتل المعروف ولكن كيف عندما تكون الكثرة شجعان وهم قبائل تغلب والفكرة في صدر البيت فيها من التحدي كثير وكثير ---وتوضيف قليل جاء لمساندة كثير وهذا الإعجاز الحقيقي للبناء الدقيق المبني على التأمل الواسع
=================================
لا أريد أن أطيل عليكم في سبر أغوار القصيدة وأنتظر تفاعلكم لكي أتلقى التشجيع منكم لمحاولة الرقي بهذه القصيدة الجميلة لا أحد يجي يقولي منقول هذي بنت من بنات أفكاري المحضة في النقد
تقبلو تحياتي بصدق
تعليق