على مستوى الشعر الشعبي او النبطي,, الذي يحلو للبعض ان يسميه هناك قصائد عديدة تتحدث عن مكانة الجارة,,وعن السلوم والعادات المتعارف عليها والمتبعة من قبل ذوي الفضل والعقل في معاملتهم لجاراتهم، من تلك القصائد قصيدة للشاعر الشيخ محمد بن منديل الهذال شيخ العمارات من عنزه يوصي بها اخاه زيد هي من القصائد الحكيمة الشاملة على كثير من التوجيهات القيمة المفيدة التي تدل على بعد نظر وعلى تجربة غنية واخلاق عالية راقية اقتطف لكم منها مايخص موضوع الجارة التي قال عنها:
ولانيب لدادالى بيت جارتي
ولاباغي بالليل حلوى رقوده
ولا رافع طرفي لشق بثوبها
ولايعجبن يازيد حمرة خدوده
ولانيب مطفاف الى شفت زولها
ولاني خفيف لو بحرني بسوده
ولاساري جنح الدجى عقب هجعة
ادور غرات النساء في اهجوده
لي نفس حر ماتبي مدنق الردى
عن الشين لي نفس هبوب شروده
جاراتنا,, يازيد,, مثل امهاتنا
والاجواد ماتجعل ذراها و قوده
ترانا ذرى الجيران ياكاسب الثنا
على كل حال والخلايق شهوده
وله حق ان يفخر طالما انه يمجد الخلق الفاضل ويوصي به,, ولله دره,,واسأل الله له الرحمة,, مكتفياً بهذا القدر من القصيدة ومن عموم الاستشهاد بالقصائد النبطية لاني ارى ان هذه الابيات قد قدمت الفكرة لدى الشاعر الشعبي على وجه العموم وهي فكرة مفهومة ومعروفه وواضحه لانه يعيشها بشكل واقعي ويتعامل معها بصدق وعفوية لان ادب الجوار جزء من تكوين العربي الاصيل على مرالعصور.
وعدم تكرار الاستشهاد بالقصائد الشعبية ليس عن قلة في تلك القصائد,, لكنها الرغبة لعدم الاطالة لان المقصود هو اثبات تلك القيمة وانها مازالت متوارثة محفوظة.
ارجو ان يكون في هذا الكفاية,, وان يكون لنا لقاء آخر يجمع بين الشاعر العربي والشاعر الشعبي في مواضيع وقيم اخرى.
منقول
ولانيب لدادالى بيت جارتي
ولاباغي بالليل حلوى رقوده
ولا رافع طرفي لشق بثوبها
ولايعجبن يازيد حمرة خدوده
ولانيب مطفاف الى شفت زولها
ولاني خفيف لو بحرني بسوده
ولاساري جنح الدجى عقب هجعة
ادور غرات النساء في اهجوده
لي نفس حر ماتبي مدنق الردى
عن الشين لي نفس هبوب شروده
جاراتنا,, يازيد,, مثل امهاتنا
والاجواد ماتجعل ذراها و قوده
ترانا ذرى الجيران ياكاسب الثنا
على كل حال والخلايق شهوده
وله حق ان يفخر طالما انه يمجد الخلق الفاضل ويوصي به,, ولله دره,,واسأل الله له الرحمة,, مكتفياً بهذا القدر من القصيدة ومن عموم الاستشهاد بالقصائد النبطية لاني ارى ان هذه الابيات قد قدمت الفكرة لدى الشاعر الشعبي على وجه العموم وهي فكرة مفهومة ومعروفه وواضحه لانه يعيشها بشكل واقعي ويتعامل معها بصدق وعفوية لان ادب الجوار جزء من تكوين العربي الاصيل على مرالعصور.
وعدم تكرار الاستشهاد بالقصائد الشعبية ليس عن قلة في تلك القصائد,, لكنها الرغبة لعدم الاطالة لان المقصود هو اثبات تلك القيمة وانها مازالت متوارثة محفوظة.
ارجو ان يكون في هذا الكفاية,, وان يكون لنا لقاء آخر يجمع بين الشاعر العربي والشاعر الشعبي في مواضيع وقيم اخرى.
منقول
تعليق