عمران العدواني من العداوين من البجايده من عنزه اعتدى احد الشباب على ابنه وقتله والشاب القاتل ليس من ابنا القبيله ولكنه حليف لها فقام الشاب بالهروب ولكن بعض ابناء القبيله المتواجدين قامو يطردونه فدخل بوالد المقتول وقال له انا الي قتلت ابنك وانا داخل عليك واليوم الامر بين يديك اما ان تقتلني وتاخذ بثار ابنك او ان تعفو عني فوقع عمران بحرج شديد فهل يقتل قاتل ابنه ام يعفو عنه ولكنه كان يخشى من ردةفعل امه وصياحها ولكن المفاجاه حضور ام المقتول وهي تقول بعض الابيات التي تحث زوجها على العفو عن القاتل




الحمدللباري صدوق المخايل
اللي بلانا بالمصايب بلاايوب

ادخل دخيل البيت لوكان عايل
لوكان بابني مهجت القلب مطلوب

مايستوي لك يارفيع الحمايل
ذبحت دخيل البيت عيب وعذروب

تكسب بها ناموس بين القبايل
ماراح يخلف والذي صارمكتوب

والصبرخطه بين الاجواد طايل
ولايستوي طيبن من الصبرمسلوب

خله عتيق ياذعار الســــلايـــل
عفوأعن المحروج حق وماجوب





فعفى عنه واعتقه لوجه الله سبحانه وتعالى وكانت الزوجه اسمها نوير فااطلق عليها اسم نوير الادميه

نظرألادميتها وصبرها وحكمتها








منقول