تويت
[align=center]بعد أن عجز عن مواجهة تلاعب التجار... هل يعلن وزير التجارة رحيله ويترك المجال لاختيار وزير اقوى منه..!!
قلة قليلة جدا هم من يمتلك الشجاعة في بلادنا من ذوي المناصب الرسمية الرفيعة فالكثير منهم لايهمه نتاج عمله بقدر اهتمامه بالجلوس ولأطول فترة ممكنة على كرسيه الوثير في المنصب الكبير..
في الغرب لايجزع أي مسؤول عن اعلان الرحيل عن المنصب والأبتعاد إذا أحس أنه لايستطيع مواجهة سيل الواقع السلبي الذي تسبب به فنسمع ونقرء عن الكثير من الشخصيات الكبيرة التي تفضل الرحيل على أن تكون عبأ أضافيا على مواطنيها..
محليا في المملكة العربية السعودية لم توفق جهود وزارة التجارة في وضع حدا لتلاعب التجار المحليين رغم قدرتها على ذلك وأصبحت المعادلة مقلوبة حيث يسيطر التجار على وزارة التجارة والضحية هو المواطن السعودي المسكين الذي لايعرف ما الذي يدور حوله بالضبط فما عليه إلا الخنوع للتجار وأسعارهم المزاجية وبعد أن أنكوى بنكبة الأسهم التاريخية هاهو المواطن الضعيف ينكوي وبشكل يومي بنكبة وزارة التجارة السعودية..
وزير التجارة الخلوق والرجل المؤدب الدكتور هاشم يماني ورغم تحقيق المملكة العربية السعودية في عهد وزارته خطوة تاريخية مهمة ورائعة عبر الدخول في منظمة التجارة العالمية رسب في امتحان التجارة الداخلية لبلادة وأصبحت وزارته من اسوء الوزارات خدمة وحماية للمواطن الأمر الذي جعل أمانات بعض المناطق تقوم بدور وزارة التجارة عبر تحديد سعر السلع الاستهلاكية الاساسية ..!!
نحن كمواطنين لسنا من كوكب آخر ونعرف أن ما يصيب الغير يصيبنا ونفهم أن الاقتصاد العالمي في نمو متسارع وعملية التضخم واجراءات أخرى تزيد من الأسعار لكن الذي لانفهمه كيف تقف وزارة التجارة متفرجة على التكتلات التجارية والتلاعب المكشوف كما حصل إبان قضية الرز ..!!
من منطلق ضمير حي وقلب يحب الوطن وحكومته ندعوا في صحيفة ( عاجل ) مكاشفة المواطن المسكين عما يدور حوله من قبل وزير التجارة أو التحلي بالشجاعة واعلان الرحيل فلربما يأتي من هو مناسب للفترة الحالية التي تلخبطت فيها الأوراق وأصبح المواطن لحما ينهشه التجار من كل جانب ضعف وعدم جدية أو ارتهان وزارة التجارة لأصحاب النفوذ الذين يتبجحون بالتهديدات برفع الأسعار لأقصى درجة لمعرفتهم بأنهم أمام خصم ضعيف جدا..!!
بقي أن نذكر القراء ان مفتي المملكة سماحة الشيخ عبد العزيز ال شيخ طالب رجال الاعمال والتجار بعدم رفع الاسعار على المواطنين وياتي هذا الطلب من قبل سماحته في الوقت الذي يصرح فيه وزير التجارة بأن الاسعار سترتفع لمستويات اعلى في هذا العام الجديد..!!
ننشر اليوم تقريرا من موقع (العربية نت) يتضمن استحقاق الكثير من الموظفين السعوديين للزكاة في ظل ارتفاع الاسعار ..!! فعلا كارثة الكوارث بلد البترول الأول لايستطيع مواطنوه مواجهة الغلاء في الأسعار والبركة في وزارة التجارة فخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز قال كلمته التاريخية لكل الوزراء أنه ليس لهم اليوم عذرا في خدمة الوطن والمواطن ..
الله معك يامن لاتجد قيمة حليب لابنك أو غطاء شتوي يقيك البرد القارس أو دواء يعالج مرضه ..
صحيفة بريده[/align]
قلة قليلة جدا هم من يمتلك الشجاعة في بلادنا من ذوي المناصب الرسمية الرفيعة فالكثير منهم لايهمه نتاج عمله بقدر اهتمامه بالجلوس ولأطول فترة ممكنة على كرسيه الوثير في المنصب الكبير..
في الغرب لايجزع أي مسؤول عن اعلان الرحيل عن المنصب والأبتعاد إذا أحس أنه لايستطيع مواجهة سيل الواقع السلبي الذي تسبب به فنسمع ونقرء عن الكثير من الشخصيات الكبيرة التي تفضل الرحيل على أن تكون عبأ أضافيا على مواطنيها..
محليا في المملكة العربية السعودية لم توفق جهود وزارة التجارة في وضع حدا لتلاعب التجار المحليين رغم قدرتها على ذلك وأصبحت المعادلة مقلوبة حيث يسيطر التجار على وزارة التجارة والضحية هو المواطن السعودي المسكين الذي لايعرف ما الذي يدور حوله بالضبط فما عليه إلا الخنوع للتجار وأسعارهم المزاجية وبعد أن أنكوى بنكبة الأسهم التاريخية هاهو المواطن الضعيف ينكوي وبشكل يومي بنكبة وزارة التجارة السعودية..
وزير التجارة الخلوق والرجل المؤدب الدكتور هاشم يماني ورغم تحقيق المملكة العربية السعودية في عهد وزارته خطوة تاريخية مهمة ورائعة عبر الدخول في منظمة التجارة العالمية رسب في امتحان التجارة الداخلية لبلادة وأصبحت وزارته من اسوء الوزارات خدمة وحماية للمواطن الأمر الذي جعل أمانات بعض المناطق تقوم بدور وزارة التجارة عبر تحديد سعر السلع الاستهلاكية الاساسية ..!!
نحن كمواطنين لسنا من كوكب آخر ونعرف أن ما يصيب الغير يصيبنا ونفهم أن الاقتصاد العالمي في نمو متسارع وعملية التضخم واجراءات أخرى تزيد من الأسعار لكن الذي لانفهمه كيف تقف وزارة التجارة متفرجة على التكتلات التجارية والتلاعب المكشوف كما حصل إبان قضية الرز ..!!
من منطلق ضمير حي وقلب يحب الوطن وحكومته ندعوا في صحيفة ( عاجل ) مكاشفة المواطن المسكين عما يدور حوله من قبل وزير التجارة أو التحلي بالشجاعة واعلان الرحيل فلربما يأتي من هو مناسب للفترة الحالية التي تلخبطت فيها الأوراق وأصبح المواطن لحما ينهشه التجار من كل جانب ضعف وعدم جدية أو ارتهان وزارة التجارة لأصحاب النفوذ الذين يتبجحون بالتهديدات برفع الأسعار لأقصى درجة لمعرفتهم بأنهم أمام خصم ضعيف جدا..!!
بقي أن نذكر القراء ان مفتي المملكة سماحة الشيخ عبد العزيز ال شيخ طالب رجال الاعمال والتجار بعدم رفع الاسعار على المواطنين وياتي هذا الطلب من قبل سماحته في الوقت الذي يصرح فيه وزير التجارة بأن الاسعار سترتفع لمستويات اعلى في هذا العام الجديد..!!
ننشر اليوم تقريرا من موقع (العربية نت) يتضمن استحقاق الكثير من الموظفين السعوديين للزكاة في ظل ارتفاع الاسعار ..!! فعلا كارثة الكوارث بلد البترول الأول لايستطيع مواطنوه مواجهة الغلاء في الأسعار والبركة في وزارة التجارة فخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز قال كلمته التاريخية لكل الوزراء أنه ليس لهم اليوم عذرا في خدمة الوطن والمواطن ..
الله معك يامن لاتجد قيمة حليب لابنك أو غطاء شتوي يقيك البرد القارس أو دواء يعالج مرضه ..
صحيفة بريده[/align]
[/align]
تعليق