[align=center]الخصوصية بين الأزواج مفهوم طارئ على مجتمعاتنا ؟
الخصوصية هي مصدر صناعي من خصّ يخصّ وهي ليست من مفردات عادتنا و لا من عربيتنا
إانها مفردة إنزلقت إلينا من التراث الغربي وليست مذكورة في أدبيات العرب قبل الحملـــة
الفرنسيةعلى جماعتنا ....
وكل خصوصية هي معطى من معطيات التباعد بين طرف و طرف بمعنى أنه كلما كثرت خصوصيات
المرء كثر إنطواؤه وفراره من البشر حتى لا يعرفون خصوصياته
والخصوصية بين الأزواج تكاد تنحصر في حقيبة الزوجة و رصيدها و يبالغ في حمايتها مع أن الزمان
والمكان يسيران نحو التلاحم و فك الخصوصيات وتوسيع مفهوم الشفافية
تصوروا أن كل ما في الزوجة يمثل خصوصية بمعنى مناطق محظورة يجب الأبعاد عنها
فماذا يبقى من صورة المنظر الجميل للمودة التي يبنى عليها مفهوم الأمساك بالمعروف؟
إن كل خصوصية هي قيد جديد يضاف إلى قيود الحياة......
ومن ذا الذي يحب القيود؟؟
فكلما اتسع مفهوم المرء الحضاري قلت خصوصياته
لأن الضعيف هو الذي يحتمي بقيوده وأوهامه و هواياته وغرفه المظلمة
الفكرة السائدة بأن المرأة تميل بطبيعتها إلى التعدي على خصوصية زوجها
أكثر مما يفعل الرجل مع زوجته ...
والمرأة كائن متوجس بطبيعتها و احساسها في مجتمعات العالم الثالث و العالم
الرابع القريب من السقوط والضياع لذلك تبقى عينها المراقبة أكثر حدة من عين
نصفها الآخر الذي دائما يستمر دائما شهما حتى إن أخطأ.....
اخيرا الخصوصية كلمة ليست من مفردات لغتنا العربية ....
إنها شعار مستورد من اوروبا و أمريكا ولا يناسبنا
كعرب لنا عادتنا و تقاليدنا ......
منقول تحياتي وتقديري لكم[/align]
الخصوصية هي مصدر صناعي من خصّ يخصّ وهي ليست من مفردات عادتنا و لا من عربيتنا
إانها مفردة إنزلقت إلينا من التراث الغربي وليست مذكورة في أدبيات العرب قبل الحملـــة
الفرنسيةعلى جماعتنا ....
وكل خصوصية هي معطى من معطيات التباعد بين طرف و طرف بمعنى أنه كلما كثرت خصوصيات
المرء كثر إنطواؤه وفراره من البشر حتى لا يعرفون خصوصياته
والخصوصية بين الأزواج تكاد تنحصر في حقيبة الزوجة و رصيدها و يبالغ في حمايتها مع أن الزمان
والمكان يسيران نحو التلاحم و فك الخصوصيات وتوسيع مفهوم الشفافية
تصوروا أن كل ما في الزوجة يمثل خصوصية بمعنى مناطق محظورة يجب الأبعاد عنها
فماذا يبقى من صورة المنظر الجميل للمودة التي يبنى عليها مفهوم الأمساك بالمعروف؟
إن كل خصوصية هي قيد جديد يضاف إلى قيود الحياة......
ومن ذا الذي يحب القيود؟؟
فكلما اتسع مفهوم المرء الحضاري قلت خصوصياته
لأن الضعيف هو الذي يحتمي بقيوده وأوهامه و هواياته وغرفه المظلمة
الفكرة السائدة بأن المرأة تميل بطبيعتها إلى التعدي على خصوصية زوجها
أكثر مما يفعل الرجل مع زوجته ...
والمرأة كائن متوجس بطبيعتها و احساسها في مجتمعات العالم الثالث و العالم
الرابع القريب من السقوط والضياع لذلك تبقى عينها المراقبة أكثر حدة من عين
نصفها الآخر الذي دائما يستمر دائما شهما حتى إن أخطأ.....
اخيرا الخصوصية كلمة ليست من مفردات لغتنا العربية ....
إنها شعار مستورد من اوروبا و أمريكا ولا يناسبنا
كعرب لنا عادتنا و تقاليدنا ......
منقول تحياتي وتقديري لكم[/align]
تعليق