
[img]

المشاعر المقدسة - حسين القحطاني، تصوير - محسن سالم:
ليس المشهد الوحيد الذي يمكن ان تشاهده في المشاعر المقدسة للواقع الانساني الذي يقوم به رجال الأمن لخدمة ضيوف الرحمن فقد تجاوز كثير من رجال الأمن واجباتهم ومهماتهم الموكلة اليهم في التنظيم والمتابعة إلى مواقف انسانية فاقت اعمالهم بكثير وتناولت قصصا تعبيرية لهؤلاء الرجال البواسل في تعظيم هذه الشعيرة ومن يقوم بتأديتها انهم لابد ان يظفروا بالاجر مشاهد كثيرة ومؤثرة يشهدها كل مراقب للجهود التي تبذل خاصة من رجال الأمن فهناك من يحاول اعطاء معلومة لحاج لارشاده رغم اختلاف اللغة وآخر يبذل قصارى جهده لإسعاف حاج مخاطر بحياته من اجله ومشهد آخر لرجل امن من قوات الطوارىء يحمي حاجاً من اشعة الشمس ولقطة اخرى لرجل امن يذهب بعيدا إلى قلب الزحام لانتشال حاج ضاق به الخناق.
وفي هذه الصورة المرافقة لهذه المادة يظهر احد رجال الأمن على جسر الجمرات ذهب إلى ابعد من واقع ما يمكن ان يفكر أي شخص في التعامل الانساني بمحاولته اظهار عيني طفل بعد ان غطتها واقية وضعها والده على رأسه خوفا من الشمس رجل الأمن قال ل"الرياض" انه شعر ان والدي الطفل قد لا يشعران مع شدة الزحام ان طفلهما غير مرتاح وقد تسقط على انفه ويصبح غير قادر على التنفس لا سمح الله فباشرت برفعها حرصا على سلامته.
وفي الصورة الاخرى يقوم احد رجال قوة المشاة بمساعدة حاج على شرب الماء ويقف في حرص على هذا الحاج حتى يروي عطشه دون أي تذمر او ملل في صورة تعكس مدى الانسانية ورغبة المساهمة في كل ما من شأنه راحة الحاج.
جريدة الرياض
تعليق