[align=center]شامويول وحميد مثّلا جريمة اغتصاب الطفلين في مدرسة العارضية والحارس رمضان أنكر التهمة

شامويول يمثل جريمته في حديقة المنزل المقابل للمدرسة (تصوير دانيال هلال)

العقيد حماد العنزي ووكيل النيابة بدر العنزي يستمعان الى المتهم شامويول

كانت مدرسة عبدالعزيز قاسم حمادة الابتدائية بنين أمس مسرحاً لجريمة الاغتصاب التي ارتكبها البنغلاديشيان شامويول وحميد والحارس المصري رمضان الذي أنكر التهمة الموجهة إليه.
شامويول وحميد مثّلا أمس بحضور أحد الشهود جريمتهما أمام رجال مباحث الفروانية والأدلة الجنائية ومسرح الجريمة والنيابة العامة وأمن مخفر العارضية وإدارة المدرسة، حيث أفاد المتهم الأول شامويول (33 عاماً) أنه بعد انتهاء الحصة الأخيرة في اليوم الدراسي وجد أحد الأطفال يلهو مع زملائه في فناء المدرسة فاستدرجه بالحيلة حتى تمكن من سحبه إلى مكان مليء بالأشجار وتحسس عليه حتى قضى حاجته، وفي المرة الثانية اقتاد الطفل نفسه (7 أعوام) أمام مرأى حارس المدرسة المصري رمضان ثم خرج به إلى حديقة أحد المنازل القريبة من المدرسة وهتك عرض الطالب.
أما المتهم الثاني الضالع في الجريمة حميد (39 عاماً) فشرح لرجال المباحث والنيابة والأدلة الجنائية أنه تمكن من استدراج الطفلين اللذين يدرسان في الصف الثاني الابتدائي وأخذهما إلى ساحة ترابية وانزل بنطال أحدهما ثم تحسس عليه، وبعد يومين شاهد أحدهما في غرفة الحارس رمضان (36 عاما) بعد نهاية اليوم المدرسي وكان ممسكاً بـ (...) للحارس، الأمر الذي شجع البنغلاديشي حميد على الاشتراك في الواقعة.
من جانبه، أدلى الشاهدان على الجريمة وهما وافدان بنغلاديشيان يدعيان تاميز الدين وارشاد بأن المتهم الأول شامويول صرح له بأنه هتك عرض أحد الأطفال في مدرسة عبدالعزيز حمادة لكنه لم يبلغ عنه رجال الأمن وكتم الأمر في نفسه حتى تم تداوله في الصحف.
وعن المتهم الثالث
المصري الجنسية حارس
المدرسة ويدعى رمضان فقد أنكر التهمة المنسوبة اليه، لكن أحد المتهمين البنغلاديشيين أكد أنه شريك رئيسي معهما في الجريمة.
حضور أمني
حضر عملية تمثيل جريمة الاغتصاب كل من المدير العام للأدلة الجنائية العميد عيد أبوصليب والعقيد حماد العنزي ومدير النيابة بدر الوزان ووكيلا النائب العام بدر العنزي وطارق الأتربي ومدير مباحث الفروانية العقيد الشيخ مازن الجراح الصباح وقوة من رجال أمن مخفر العارضية

... والمتهم حميد يشير الى مكان ارتكابه جريمته[/align]

شامويول يمثل جريمته في حديقة المنزل المقابل للمدرسة (تصوير دانيال هلال)

العقيد حماد العنزي ووكيل النيابة بدر العنزي يستمعان الى المتهم شامويول

كانت مدرسة عبدالعزيز قاسم حمادة الابتدائية بنين أمس مسرحاً لجريمة الاغتصاب التي ارتكبها البنغلاديشيان شامويول وحميد والحارس المصري رمضان الذي أنكر التهمة الموجهة إليه.
شامويول وحميد مثّلا أمس بحضور أحد الشهود جريمتهما أمام رجال مباحث الفروانية والأدلة الجنائية ومسرح الجريمة والنيابة العامة وأمن مخفر العارضية وإدارة المدرسة، حيث أفاد المتهم الأول شامويول (33 عاماً) أنه بعد انتهاء الحصة الأخيرة في اليوم الدراسي وجد أحد الأطفال يلهو مع زملائه في فناء المدرسة فاستدرجه بالحيلة حتى تمكن من سحبه إلى مكان مليء بالأشجار وتحسس عليه حتى قضى حاجته، وفي المرة الثانية اقتاد الطفل نفسه (7 أعوام) أمام مرأى حارس المدرسة المصري رمضان ثم خرج به إلى حديقة أحد المنازل القريبة من المدرسة وهتك عرض الطالب.
أما المتهم الثاني الضالع في الجريمة حميد (39 عاماً) فشرح لرجال المباحث والنيابة والأدلة الجنائية أنه تمكن من استدراج الطفلين اللذين يدرسان في الصف الثاني الابتدائي وأخذهما إلى ساحة ترابية وانزل بنطال أحدهما ثم تحسس عليه، وبعد يومين شاهد أحدهما في غرفة الحارس رمضان (36 عاما) بعد نهاية اليوم المدرسي وكان ممسكاً بـ (...) للحارس، الأمر الذي شجع البنغلاديشي حميد على الاشتراك في الواقعة.
من جانبه، أدلى الشاهدان على الجريمة وهما وافدان بنغلاديشيان يدعيان تاميز الدين وارشاد بأن المتهم الأول شامويول صرح له بأنه هتك عرض أحد الأطفال في مدرسة عبدالعزيز حمادة لكنه لم يبلغ عنه رجال الأمن وكتم الأمر في نفسه حتى تم تداوله في الصحف.
وعن المتهم الثالث
المصري الجنسية حارس
المدرسة ويدعى رمضان فقد أنكر التهمة المنسوبة اليه، لكن أحد المتهمين البنغلاديشيين أكد أنه شريك رئيسي معهما في الجريمة.
حضور أمني
حضر عملية تمثيل جريمة الاغتصاب كل من المدير العام للأدلة الجنائية العميد عيد أبوصليب والعقيد حماد العنزي ومدير النيابة بدر الوزان ووكيلا النائب العام بدر العنزي وطارق الأتربي ومدير مباحث الفروانية العقيد الشيخ مازن الجراح الصباح وقوة من رجال أمن مخفر العارضية

... والمتهم حميد يشير الى مكان ارتكابه جريمته[/align]
تعليق