[align=center]كفى تبذيرا !
قال الدكتور عبد الرحمن الزامل عضو مجلس الشورى والاقتصادي المعروف إنه يستبعد شخصيا حدوث أي تغيير على صعيد الرواتب، لا سيما أن بند الأجور يستهلك حاليا 120 مليار ريال (الدولار = 3.75 ريالا) سنويا، ما يعني أن السعودية تبقى من حيث ضخامة الأعباء المترتبة على الزيادة خارج إطار المقارنة مع الدول الخليجية الأخرى، التي قررت أو قد تقرر رفع رواتب موظفيها.
وأكد الزامل في حديثه لـ"الأسواق نت" أن التفكير الاقتصادي في المملكة يتجه نحو بدائل أكثر نجاعة من رفع الرواتب، من قبيل توفير الإسكان ذي التكاليف المقبولة للشباب، وتأمين الضمان الصحي لكل مواطن، إلى جانب العناية بزيادة فرص العمل.
وفيما كان وزير المالية السعودي إبراهيم العساف واضحا وحاسما عندما صرح: "لن نفك عملتنا عن الدولار"، وذلك قبل أمس الأحد على هامش الاجتماعات التحضيرية لقمة مجلس التعاون الخليجي، فقد رفض الزامل الفكرة، التي ترى أن زيادة الرواتب باتت خطوة حتمية أمام الحكومة لمواجهة مد الغلاء، بعد أن تم استبعاد فكرة فك ارتباط الريال بالدولار نهائيا، قائلا إن لمواجهة الغلاء أساليب كثيرة أولها الكف عن التبذير لدى كل من الطبقتين الغنية والمتوسطة، اللتين لديهما قدرة على دفع 40 مليار ريال فاتورة جوال سنويا، كما أنهما لا تتورعان عن إلقاء نصف طعام ولائمهما في القمامة.
وتابع الزامل انتقاده لبعض المظاهر غير الطبيعية التي نشأت مع الطفرة الأولى حسب وصفه، متسائلا كيف تطالب امرأة وأربع بنات لها بخادمة ويصررن على ذلك، لمجرد رغبتهن بالاسترخاء كليا، في وقت يتحدث الجميع عن حق المرأة في العمل.[/align]
.
قال الدكتور عبد الرحمن الزامل عضو مجلس الشورى والاقتصادي المعروف إنه يستبعد شخصيا حدوث أي تغيير على صعيد الرواتب، لا سيما أن بند الأجور يستهلك حاليا 120 مليار ريال (الدولار = 3.75 ريالا) سنويا، ما يعني أن السعودية تبقى من حيث ضخامة الأعباء المترتبة على الزيادة خارج إطار المقارنة مع الدول الخليجية الأخرى، التي قررت أو قد تقرر رفع رواتب موظفيها.
وأكد الزامل في حديثه لـ"الأسواق نت" أن التفكير الاقتصادي في المملكة يتجه نحو بدائل أكثر نجاعة من رفع الرواتب، من قبيل توفير الإسكان ذي التكاليف المقبولة للشباب، وتأمين الضمان الصحي لكل مواطن، إلى جانب العناية بزيادة فرص العمل.
وفيما كان وزير المالية السعودي إبراهيم العساف واضحا وحاسما عندما صرح: "لن نفك عملتنا عن الدولار"، وذلك قبل أمس الأحد على هامش الاجتماعات التحضيرية لقمة مجلس التعاون الخليجي، فقد رفض الزامل الفكرة، التي ترى أن زيادة الرواتب باتت خطوة حتمية أمام الحكومة لمواجهة مد الغلاء، بعد أن تم استبعاد فكرة فك ارتباط الريال بالدولار نهائيا، قائلا إن لمواجهة الغلاء أساليب كثيرة أولها الكف عن التبذير لدى كل من الطبقتين الغنية والمتوسطة، اللتين لديهما قدرة على دفع 40 مليار ريال فاتورة جوال سنويا، كما أنهما لا تتورعان عن إلقاء نصف طعام ولائمهما في القمامة.
وتابع الزامل انتقاده لبعض المظاهر غير الطبيعية التي نشأت مع الطفرة الأولى حسب وصفه، متسائلا كيف تطالب امرأة وأربع بنات لها بخادمة ويصررن على ذلك، لمجرد رغبتهن بالاسترخاء كليا، في وقت يتحدث الجميع عن حق المرأة في العمل.[/align]
.
تعليق