تويت
في سنة قديمة من الزمن الماضي كان المطارفة وهم من السلقا من العمارات من عنزة نازلين في أيام الربيع، ولم يكن أحد بينهم من غيرهم سوى جار من قبيلة شمّر يدعى النفيشي الشمري، وهذا الجار لم يكن لديه من المواشي سوى قطيع من الضأن، بينما المطارفة جميع مواشيهم من الإبل، وقد جاءهم النذير فأبلغهم أن قبيلة الظفير بقيادة زعيمها بن سويط ستصبّحهم غداً وكانوا قليلي العدد فلا طاقة لهم بملاقاتهم، فتشاوروا وإتفق رأيهم على الرحيل خشية وقوع كارثة لاتحمد عقباها، ولكن جارهم صاحب الغنم لا يستطيع أن يجاري المطارفة أصحاب الإبل، فطلبوا من النفيشي أن يترك غنمه وله بدل كل نعجة ناقة، فرفض وقال: "أترك غنمي وأنا بجوار المطارفة؟!..، ما أريد عوض بشويهاتي". فقال المطارفة: "الرأي أن نرحل ونسوق الغنم أمامنا بعد أن تسير المظاهير ويسير الخيالة خلف غنم الشمري، وإذا فوجئنا بالغارة ننقسم قسمين: قسم يطارد القوم وقسم يشيل الغنم"، وفعلا حدث ما خططوا له، وإنهزم بن سويط ومن معه، فكان موقف المطارفة بطولياً عظيماً في الدفاع عن حقوق الجار.
وقال النفيشي الشمري يمدح المطارفة من عنزة بعد هذه الواقعة:
[poem=font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="groove,6,crimson" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
شياهي مزينها عن اللي يريدهـا = زحول الرجال أهل الفعال المطارفه
يافون بالشطات ويدهلون بالرخـا = يوم ان بعض الناس ينكر معارفه
يا ويل من هو بالملاقـا يضدهـم = ينهج كما واد غثا السيل جارفـه
ما اقول قول يقال شوفي بعينـي = في ساعه به دمعة العين ذارفـه
حاموا هل العشوا على حق جارهم = في موقف فيه المنايـا امشارفـه
الا ورد عـد يبشرونـه بالـروا = يروون ولو انه تصافق مغارفـه
من لابة لاقيل يضرب بها المثـل = واهني من هو بالصداقه ايحالفـه
كل قوم ولا عناّز يا جاهـل بهـم = أهل ناقة بالكون بالخوف واقفـه
سكان دار الخوف مرهبـة العـدا = بكل ديرة جيتهـا شفـت طارفـه
وفريسهم يوم اللقا يندعـى بهـم = من لانعرفه عرف نسمع سوالفه [/poem]
وقال الشاعر محمد بن هايس المطرفي هالقصيدة :
[poem=font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="groove,6,crimson" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
يوم العرب غاير ونايـر بـلا اشـوار = وكـل علـى فعلـه ايسـوي تماثيـل
ربعي هل العشـوى بعيديـن الاذكـار = اللي يشيلون الضواين علـى الخيـل
قصيرهم ما يجدعونـه علـى الـدار = فـي راس عيطـا نايفـات الشهاليـل
يوم الصويطي يـدب القـوم واغـار = جتهم سرايـا الخيـل مثـل الهماليـل
سامو شياهه سومـة الصـدق ببكـار = وعيا يبيع وصـاح ينخـا المشاكيـل
ردو هل العشوا سبب صيحـة الجـار = نقـوة ارجـال كلبـوهـم حلاحـيـل
عنـد النفيشـي هيـة تشتعـل نـار = في ساعة وقت الضحى تقـل بالليـل
صاحوا عليهم صيحة تجـلا الامـرار = يشبع بهـا ذيـب الخـلا بالرجاجيـل
كـم خيّـرٍ بارماحهـم ثقـل مصهـار = صاحـن عليهـم لابسـات الخلاخيـل
مركاضهـم ذل مـن العيـب والعـار = يبونهـا تحكـي لجـيـل ورا جـيـل
يـم الجريعـا جدعوهـن بـالاذكـار = بحسابهـن كـل المضاريـع والحيـل
يرعن هيت بالروض من عقب الاخطار = من ضرب ربعـي كاسبيـن التنافيـل
خيالة العشوى علـى الكـود صبـار = مـا يقبلـون الجارهـم يلحقـه ميـل
وشهودهم شمـر علـى كـل ماصـار = وهـرجٍ بـلا فعـل يسمـى تهاويـل[/poem]
فارس عنزة
وقال النفيشي الشمري يمدح المطارفة من عنزة بعد هذه الواقعة:
[poem=font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="groove,6,crimson" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
شياهي مزينها عن اللي يريدهـا = زحول الرجال أهل الفعال المطارفه
يافون بالشطات ويدهلون بالرخـا = يوم ان بعض الناس ينكر معارفه
يا ويل من هو بالملاقـا يضدهـم = ينهج كما واد غثا السيل جارفـه
ما اقول قول يقال شوفي بعينـي = في ساعه به دمعة العين ذارفـه
حاموا هل العشوا على حق جارهم = في موقف فيه المنايـا امشارفـه
الا ورد عـد يبشرونـه بالـروا = يروون ولو انه تصافق مغارفـه
من لابة لاقيل يضرب بها المثـل = واهني من هو بالصداقه ايحالفـه
كل قوم ولا عناّز يا جاهـل بهـم = أهل ناقة بالكون بالخوف واقفـه
سكان دار الخوف مرهبـة العـدا = بكل ديرة جيتهـا شفـت طارفـه
وفريسهم يوم اللقا يندعـى بهـم = من لانعرفه عرف نسمع سوالفه [/poem]
وقال الشاعر محمد بن هايس المطرفي هالقصيدة :
[poem=font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="groove,6,crimson" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
يوم العرب غاير ونايـر بـلا اشـوار = وكـل علـى فعلـه ايسـوي تماثيـل
ربعي هل العشـوى بعيديـن الاذكـار = اللي يشيلون الضواين علـى الخيـل
قصيرهم ما يجدعونـه علـى الـدار = فـي راس عيطـا نايفـات الشهاليـل
يوم الصويطي يـدب القـوم واغـار = جتهم سرايـا الخيـل مثـل الهماليـل
سامو شياهه سومـة الصـدق ببكـار = وعيا يبيع وصـاح ينخـا المشاكيـل
ردو هل العشوا سبب صيحـة الجـار = نقـوة ارجـال كلبـوهـم حلاحـيـل
عنـد النفيشـي هيـة تشتعـل نـار = في ساعة وقت الضحى تقـل بالليـل
صاحوا عليهم صيحة تجـلا الامـرار = يشبع بهـا ذيـب الخـلا بالرجاجيـل
كـم خيّـرٍ بارماحهـم ثقـل مصهـار = صاحـن عليهـم لابسـات الخلاخيـل
مركاضهـم ذل مـن العيـب والعـار = يبونهـا تحكـي لجـيـل ورا جـيـل
يـم الجريعـا جدعوهـن بـالاذكـار = بحسابهـن كـل المضاريـع والحيـل
يرعن هيت بالروض من عقب الاخطار = من ضرب ربعـي كاسبيـن التنافيـل
خيالة العشوى علـى الكـود صبـار = مـا يقبلـون الجارهـم يلحقـه ميـل
وشهودهم شمـر علـى كـل ماصـار = وهـرجٍ بـلا فعـل يسمـى تهاويـل[/poem]
فارس عنزة
التوقيع الجديد تحت الإنشاء 
تعليق