أبو سالم كما أعرفه

فجعت تبوك يوم الجمه الموافق 23/5/1428هـ بوفاة أبو سالم الذي جاوز السبعين



كعادته صحا الفجر قبل الأذان وذهب إلى مسجده (( البخاري)) في حي السليمانية بدأ الأذان وصوته متحشرج كثير القحه


الله أكبر

الله أكبر

الله أكبر

الله أكبر

الله أكبر

أشهد أن لا إله إلا الله

أشهد أن لا إله إلا الله

عندها يقول له صاحبه ( يا أبو سالم خلني أكمل عنك الأذان ))

وافق أبو سالم رجع إلى الخلف أكمل صاحبه عنه الأذان وعند إنتهائه فإذا بأبو سالم مستلقي قد فاضت روحه إلى الله .

أخر مرة رأيت فيها أبو سالم يوم الثلاثاء قبل وفاته بثلاثة أيام في صلاة المغرب .

أعرف أبو سالم محافظا على الأذان وصلاة الجماعه حريصا على الخير والغريب في أمره أنه زاااهد منقطع عن الدنيا

يقول الشيخ صالح الراااشد عضو مركز الدعوة في تبوك

قبل ما يقارب ستة سنوات جاءنا أبو سالم يريد تعيينه كمؤذن في مسجده أختبرته فلم ينجح لأنه لا يتقن الفاتحه فجلس يبكي قائلا : أريد أن أموت في المسجد لا أريد راااااتب الأذان فجاءه أحد الأخيار وحفظه سورة الفاتحه جيدا حتى قبلوه .

يخبرني احد أقربائه

أنه رأي الرسول صلى الله عليه وسلم مرتين في المنام


أبو سالم قدر رحل وقد خلد ذكره في المنابر وفي المساجد

فهنيئا له هذه الخاتمه الحسنه.